الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرواية" عن الزهري، فأما ابن أبي ذئب فمشهور، وأما ابن أبي عتيق فهو مدني لم يَرْوِ عنه فيما علمت غير سليمان بن بلال، وسمعت أيوب بن سليمان سُئِلَ عن نسبه؟ فذكره، وقال: ما علمت أحدًا روى عنه بالمدينة غير أبي"، قال الذهلي:"وهو حسن الحديث عن الزهري، كثير الرواية" مقارب الحديث، لولا أن سليمان بن بلال يحدثه، لذهب حديثه".ا. هـ.
قلت: قال الحاكم، عن الدارقطني:"ثقة"(1).
(752) ل- محمد بن عبد الله بن عيشون الطليطلي، أبو عبد الله:
سمع من ابن أيمن، وأبي يزيد الوداني. قال ابن الفرضي: "كان فقيهًا حافظًا للمسائل،
…
، ورَأَسَ بالعلم وشهر به"، وتكلم فيه أبو عمران الفاسي، [ومسلمة بن قاسم] وقال: "[أخذ كتب ابن قادم القروي الحنفي، ونسبها إلى نفسه، وحُمِلتْ عنه، وحدَّث بإطرابلس عن ابن الأعرابي بتاريخ ابن معين، ولم يسمعه]"، وقال أبو محمد بن [مفوز]: "[كان ابن عيشون فقيه عصره، من الحفاظ كذلك قال لي وهب بن مسرة"]، مات سنة [341 هـ].ا. هـ. بزيادة وتصرف.
قلت: قال أبو جعفر بن مطاهر في "تاريخ فقهاء طليطلة": "ثقة، ألَّفَ مُسندًا في الحديث، وكتاب الإماء، واختصر المدونة، إلَاّ الكتب المختلطة منها، وكان يقول الشعر"(2).
(753) محمد بن عبد الله بن مسرة بن نجيح القرطبي أبو عبد الله، المبتدع الأندلسي:
سمع من أبيه، وابن وضاح، والخشني، ورحل إلى المشرق هربًا. قال الخطاب بن مسلمة: "اتهم بالزندقة فخرج فارًّا، وتردد بالمشرق مدة،
(1) سؤالات الحاكم للدارقطني (رقم 477)، تهذيب التهذيب (9/ 277).
(2)
ترتيب المدارك للقاضي عياض (6/ 172 - 173).