المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌عنوان الكتاب عنوان الكتاب كما في مخطوطته: «أحكام أهل الذمة»، وبه - أحكام أهل الذمة - ط عطاءات العلم - المقدمة

[ابن القيم]

الفصل: ‌ ‌عنوان الكتاب عنوان الكتاب كما في مخطوطته: «أحكام أهل الذمة»، وبه

‌عنوان الكتاب

عنوان الكتاب كما في مخطوطته: «أحكام أهل الذمة» ، وبه سمَّاه بعض المؤلفين عند النقل عنه (كما في:«كشاف القناع» 4/ 246، و «مطالب أولي النهى» 2/ 614، 4/ 283).

ونقل عنه بعض المؤلفين وسمَّوه «أحكام الذمة» (كما في: «الإنصاف» 10/ 454، 27/ 165، و «الإقناع» 2/ 50، و «كشاف القناع» 3/ 132، و «إرشاد أولي النهى» للبهوتي 1/ 619). والأمر فيه قريب، ولا يُعدّ اختلافًا. كما نقول:«أهل السنة» و «السنة» بمقابل الشيعة.

وذكره المؤلف في «شفاء العليل» (2/ 441 ط. عالم الفوائد) فقال: «كتابنا في أحكام أهل الملل» ، وأشار الدكتور صبحي الصالح في مقدمة تحقيقه (ص 54) إلى احتمال وقوع التحريف هنا في تسمية الكتاب «أحكام أهل الملل» استنادًا إلى كثرة التصحيفات في نشرة «الشفاء» فكأن الناشر لم يحسن قراءتها، أو كانت في الأصل غامضة، أو تساهل في نقلها ثم طبعها على ما ترجَّح لديه.

والذي ترجَّح لدينا أنه ليس مبنيًّا على التحريف لاجتماع الأصول الخطية لـ «شفاء العليل» على هذه التسمية، ولأن هذا الكتاب صالح لأن يسمَّى بهذا الاسم الشامل الواسع «أحكام أهل الملل» ، فإنه تحدَّث في بعض أبوابه عن أحكام أهل الملل عامَّةً ولو لم يكونوا من أهل الذمة، كما في مسألة حكم

ص: 7

أطفال المشركين في الآخرة. وصالحٌ لأن يُسمَّى باسم أخصَّ وأدلَّ على موضوعه الذي غلب عليه، وهو «أحكام أهل الذمة» .

ولم نجد ذكر الكتاب في المصادر القديمة التي ترجمت لابن القيم إلا عند ابن رجب في «المنتقى من معجم شيوخ شهاب الدين أبي العباس أحمد بن رجب الحنبلي» (ص 101)، ولكن حصل فيه تحريف حيث ورد فيه «كتاب اختلاف أهل الملل مجلدان» . والصواب «أحكام أهل الملل» كما ذكره ابن القيم في «شفاء العليل» . وقد أثبتنا العنوان الموجود في المخطوطة وما ذكرتْه المصادر الناقلة التي سبق ذكرُها، وبه عُرِف الكتاب عند المتأخرين، ولا داعي لتغييره، فأبقيناه كما هو.

* * * * *

ص: 8