الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَخَالهُمُ فِي الْنَّاسِ صُمَّاً عَنِ الْخَنَا وَخُرْسَاً عَنِ الْفَحْشَاءِ عِنَّدَ الْتَهَاجُرِ
وَمَرْضَى إِذَا لُوقُوا حَيَاءً وَعِفَّةً وَعِنْدَ الْحِفَاظِ كَاللِّيُوثِ الْخَوَادِرِ
كَأَنَّ لَهُمْ وَصْمَاً يَخَافُونَ عَارَهُ
…
وَمَا ذَاكَ إلَا لاتقاءِ الْمَعَايرِ
وَقَالَ الْشَّافِعِي رحمه الله ُ:
إِذَا نَطَقَ الْسَّفِيْهُ فَلَا تُجِبْهُ
فَخَيْرٌ مِنْ إِجَابَتِهِ الْسُّكُوتُ
الْمُسَكِّنُ الْثَّانِي: أَنْ يُمْسِكَ الْغَضْبَان الْيَدَ وَاللِّسَان
.
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَا تَعُدُّونَ الْصُّرَعَةَ فِيْكُمْ؟). قُلْنَا: الْذِي لَا يصْرَعُهُ الْرِّجَالُ. قَالَ: (لَيْسَ ذَلِكَ). وَلَكِنَّهُ الْذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ). رواه مُسْلِمٍ (1)
وَقِيْلَ لِبَعْضِ الْعُقَلَاءِ: مَا أَمْلَكَ فُلَانَاً لِنَفْسِهِ! فَقَالَ: إِذاً لَا تُذِلُّهُ شَهْوَةٌ وَلَا يَصْرَعُهُ هَوَىً وَلَايَغْلِبُهُ غَضَبٌ.
الْمُسَكِّنُ الْثَّالِثُ: الاسْتِعَاذَةُ باِللهِ مِنَ الْشيطانِ
.
قَالَ تَعَالَى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} الأعراف200
سَمِيْعٌ لِمَنْ جَهِلَ عَلَيْكَ ، عَالِمٌ بِمَا يُذْهِبُ الْغَضَبَ عَنْكَ.
(1) مسلم ج13ص18 باب فضل من يملك نفسه الغضب