المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الدعاء بعد الأذان للمؤذن والمستمع - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٠٢

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [102]

- ‌الحكم بردة من يصور الله سبحانه وتعالى في كاريكاتير

- ‌العبادات مبنية على التوقف

- ‌حكم تأخير الصلاة حتى يضيق وقتها

- ‌حكم الماء إذا وقعت فيه نجاسة

- ‌حكم تخصيص اليوم السابع من العرس بوليمة

- ‌حكم إقامة الوليمة بمناسبة سلامة الشخص من الحادث

- ‌أهمية التعلم عند العلماء

- ‌تحريم الحيل في البيع والشراء

- ‌مدى صحة القاعدة التي تقول: كل عبادة مؤقتة بوقت فيسن أداؤها في أول وقتها

- ‌الرد على من يحتج بقوله تعالى: (قالوا يا شعيب ما نفقه كثيراً مما تقول) على عدم العذر بالجهل

- ‌من نام عن صلاة الفجر فليصلها إذا استيقظ

- ‌حكم السلام عند دخول المسجد والناس يصلون

- ‌الحكم فيمن رضعت زوجته من زوجة أخيه من الرضاعة

- ‌حكم الكتابة على الألواح ثم مسحها وشربها كدواء

- ‌حكم التأمين على الممتلكات وخصوصاً السيارات

- ‌حكم الزكاة عن العملات القديمة التي بطل التعامل بها إن جمعت على سبيل الهواية

- ‌الدعاء بعد الأذان للمؤذن والمستمع

- ‌العبرة في فعل الصلاة لا بوقتها والجمع في الصلاة يشرع عند الحاجة إليه

- ‌أفضلية طلب العلم على النوافل

- ‌حكم صلاة الجمعة في البلد الذي تعددت فيه المساجد لغير حاجة

- ‌التحذير من إفتاء الجنود بغير علم

الفصل: ‌الدعاء بعد الأذان للمؤذن والمستمع

‌الدعاء بعد الأذان للمؤذن والمستمع

هل المؤذن إذا انتهى من الأذان يقول الدعاء المأثور بعد الأذان؟

الظاهر أنه يقول؛ لأن هذا الدعاء لا يوجد مثله في الأذان، ولكنه لا يجيب نفسه، كما ادعى ذلك بعض العلماء، بعض العلماء يقول: إن المؤذن يجيب نفسه، فإذا قال: الله أكبر بصوت مرتفع، قال في نفسه: الله أكبر، فيكون التكبير ثمان، مرة في الأصل ومرة في التبعية، وكذلك التشهد إذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله يقول بلسانه أشهد أن لا إله الله، وعلى هذا يكون الأذان كله مكرر، مرة بالأصالة، ومرة بالتبعية، ولكن هذا القول ضعيف؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:(إذا سمعتم المؤذن فقولوا) فجعل السامع شيئاً، والمؤذن شيئاً آخر.

أما الذكر فلما كان المؤذن لا يقوله في حال الأذان فليقله بعد الأذان كما يقوله الآخرون.

فالصواب: أن الدعاء بعد الأذان، يشمل المؤذن والسامع.

ص: 18