المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم بيع الشهادة الزراعية - لقاء الباب المفتوح - جـ ١١٤

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [114]

- ‌تفسير آيات من سورة الحجرات

- ‌تفسير قوله تعالى: (واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وكرّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم زيارة القبور وشد الرحل إليها

- ‌منهج جماعة التبليغ

- ‌بمن يبدأ في توزيع الزكاة

- ‌حكم قول القائل: ذهبت سنين الجدب وأقبلت سنين الخصب

- ‌حكم تقديم العشاء على المغرب جهلاً

- ‌حكم من تجاوز الميقات وأحرم من بعده

- ‌حكم اختلاف المأموم مع نية الإمام

- ‌حكم بيع الشهادة الزراعية

- ‌المسح على الكندرة

- ‌دعاء حفظ القرآن

- ‌حكم الاعتكاف في مكتبة المسجد

- ‌حكم تبادل السلع غير الربوية

- ‌صلاة المسافر

- ‌حكم حجز الأماكن في المساجد وحلق العلم

- ‌حكم أخذ الفرد الأموال على عمل لم يقم به

- ‌بداية مدة المسح على الشرّاب

- ‌جواز دعاء الله والصلاة على النبي في النافلة والفريضة

- ‌معنى قوله تعالى: (أولئك الذين يدعون)

- ‌صلاة المسافر إذا أدرك التشهد الأخير خلف المقيم

- ‌حكم الجمع بين الجمعة والعصر حال المطر

- ‌بعض أنواع بيوع الربا

الفصل: ‌حكم بيع الشهادة الزراعية

‌حكم بيع الشهادة الزراعية

كان عندي شهادة زراعية فيها استيراد نحو خمسين طناً، فأتاني واحد وقال: أعطيك على الكيلو ريالاً، أي: سوف يشتري الشهادة بخمسين ألف ريال، وكان تسعيرة القمح آنذاك ريالين ونصف، فأعطاني المبلغ خمسين ألف ريال مقدماً، فبعد مدة اكتشفت أنه حرام، علماً أني تزوجت بهذا المبلغ فماذا يجب عليّ؟ الشيخ: أرى أن الواجب عليك أن تتصدق بهذا المبلغ، وأما الزواج فالزواج صحيح وليس فيه إشكال.

وليس عليك إثم إن شاء الله فيما سبق؛ لأنك جاهل، لكن هذه الدراهم التي دخلت عليك دخلت عليك حراماً: بالكذب، وخيانة الدولة، وأظن صاحبك هذا أنت ظلمته الآن وأدخلت عليه ما هو حرام عليه، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:(انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) وذكر أن نصر المظلوم أن يمنع من الظلم، فإن تيسر لك فتصدق، وإن كنت فقيراً وبقيت حتى أراد الله أن تنتقل من الدنيا فإن شاء الله ما عليك شيء؛ لأن هذا حق لله، والله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها.

ولو كان موافقاً، وهو الذي عرض عليك أليس المترابيون يوافقون؟ والذين يتعاملون بالربا الآن هل هم مجبورون أم مختارونهم مختارون، ولهذا لا تردها عليه هو، تصدق بها.

ص: 15