المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم حجز الأماكن في المساجد وحلق العلم - لقاء الباب المفتوح - جـ ١١٤

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [114]

- ‌تفسير آيات من سورة الحجرات

- ‌تفسير قوله تعالى: (واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وكرّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم زيارة القبور وشد الرحل إليها

- ‌منهج جماعة التبليغ

- ‌بمن يبدأ في توزيع الزكاة

- ‌حكم قول القائل: ذهبت سنين الجدب وأقبلت سنين الخصب

- ‌حكم تقديم العشاء على المغرب جهلاً

- ‌حكم من تجاوز الميقات وأحرم من بعده

- ‌حكم اختلاف المأموم مع نية الإمام

- ‌حكم بيع الشهادة الزراعية

- ‌المسح على الكندرة

- ‌دعاء حفظ القرآن

- ‌حكم الاعتكاف في مكتبة المسجد

- ‌حكم تبادل السلع غير الربوية

- ‌صلاة المسافر

- ‌حكم حجز الأماكن في المساجد وحلق العلم

- ‌حكم أخذ الفرد الأموال على عمل لم يقم به

- ‌بداية مدة المسح على الشرّاب

- ‌جواز دعاء الله والصلاة على النبي في النافلة والفريضة

- ‌معنى قوله تعالى: (أولئك الذين يدعون)

- ‌صلاة المسافر إذا أدرك التشهد الأخير خلف المقيم

- ‌حكم الجمع بين الجمعة والعصر حال المطر

- ‌بعض أنواع بيوع الربا

الفصل: ‌حكم حجز الأماكن في المساجد وحلق العلم

‌حكم حجز الأماكن في المساجد وحلق العلم

ماذا تقولون حول الذين يحجزون الأماكن في الدروس أو في الصلاة، علماً بأن أحد طلاب العلم وهو معروف كان يحجز للمكان طول الوقت؟ الشيخ: أما الحجر في المسجد للصلاة فهذا اختلف فيه العلماء على قولين: منهم من أجازه، ومنهم من منع.

فشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول: إنه حرام، وأن السبق لا يكون فيما يوضع في الصف، السبق يكون في بدن الإنسان.

ومن العلماء من يقول: إنه جائز، ولكن إذا أقيمت الصلاة بطل حقك، والذي يظهر: أنه لا يجوز في الصلاة.

أما في حلقات العلم فهو أهون، ولئلا يفضي إلى أن يتقدم الصغار الذين لا يفقهون من المدرس شيئاً على الكبار الذين يفهمون ويعلمون، على كل حال فهو أهون من الحجز في الصلاة.

ولا أظن أن الحجر يكون كل المسجد للطلبة، يمكن يحجز صف أو صفين.

وبالنسبة للصلاة هل ينكر عليهم، أو يرفع ما يحجز به؟ لا يرفع؛ لأن المسألة فيها خلاف، وإذا كان فيها خلاف ورفعت وصار فيها نزاعاً مفسدته أكبر من كونه يحجز، وكل شيء يؤدي إلى الخلاف والنزاع فتجنبه، الخلاف شر لا خير فيه.

ص: 21