المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرق بين التشاؤم والتفاؤل - لقاء الباب المفتوح - جـ ١١٨

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [118]

- ‌تفسير آيات من سورة الحجرات

- ‌تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (عسى أن يكونوا خيراً منهم)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم صلاة وقراءة القرآن للجنب

- ‌جواز الوكالة في إخراج الزكاة

- ‌بعض أحكام الدفن

- ‌حكم الإنصات لاستماع شريط القرآن

- ‌حكم من لم يبيت نية صوم رمضان

- ‌حكم مقولة: (الله كافلي)

- ‌حكم المسبوق يقضي قبل سلام إمامه

- ‌الفرق بين التشاؤم والتفاؤل

- ‌حكم إعطاء الفقير ما يقيم به مشروعاً

- ‌حكم الصلاة في غير مكان اجتماع المصلين

- ‌حكم إيقاف المال على الورثة

- ‌عموم النهي في السخرية

- ‌معنى قوله تعالى: (قال الذي عنده علم من الكتاب)

- ‌معنى رؤية النبي في المنام

- ‌نصيحة للساخرين بأهل العلم

- ‌قواعد في النحو والتفسير

- ‌حكم الجماعة إذا تخللها طريق

- ‌حكم الجمع بين ثلثي الموصين

- ‌وجوب تقسيم التركة بطلب أحد الورثة

- ‌إعراب كلمة

- ‌حكم لبس القبعة

- ‌حكم سفر المرأة بدون محرم

- ‌جزاء من ماتت ولم تتزوج في الدنيا

- ‌حكم الموعظة بين ركعات التراويح

الفصل: ‌الفرق بين التشاؤم والتفاؤل

‌الفرق بين التشاؤم والتفاؤل

تعرفون الفرق بين الطيرة والفأل، فلو أن شخصاً أراد أن يسافر فمر عليه شخص اسمه سهل تفاءل، وإن مر شخص اسمه صعب تشاءم، أليس هذا يشبه صورة من إذا أرسل الطائر فطار عن اليمين تفاءل، وإن صار شمالاً تشاءم؟

أما الفأل فكان يعجب النبي صلى الله عليه وسلم لما فيه من التنشيط على الخير، والعمل به، فإذا أردت عملاً ثم صادفك من تحبه فنشطت على العمل، أو سمعت من يقول: يا سهل يا سهيل، يا صالح وما أشبه ذلك فنشطت فهذا طيب؛ لأنه ينشط على العمل.

وأما التشاؤم فهو على العكس، ينوي الإنسان الشيء ثم يرى شيئاً قبيحاً فيتأخر عن هذا الشيء، فهذا لا يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الطيرة.

والفرق بين الفأل وزجر الطيور حتى تذهب يميناً أو ما أشبه ذلك، الفرق بينهما أن ذهاب الطيور إلى اليمين أو إلى الأمام هذا لا أثر له في هذا الأمر، إنما هو عقيدة جاهلية باطلة.

ص: 13