المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حديث: (أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك) - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٤١

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [141]

- ‌تفسير آيات من سورة الذاريات

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن المتقين في جنات وعيون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وبالأسحار هم يستغفرون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وفي أموالهم حق للسائل والمحروم)

- ‌الأسئلة

- ‌معنى قوله تعالى: (وبالأسحار هم يستغفرون)

- ‌الدليل على أن السكان الأصليين لهم حقوق أكثر من الوافدين

- ‌دعاء ضعيف يقال قبل النوم

- ‌المعاشرة بين الزوجين تكون بالمعروف

- ‌حكم دفع إيجار مبنى الجمعية الخيرية من الزكاة

- ‌حكم قضاء ما على المدمن للمخدرات لصاحب المخدرات

- ‌حكم تزوير بعض الأوراق للهروب من الضرائب

- ‌حكم العباءة إذا لم تكن مطرزة وكانت ضيقة وشفافة

- ‌حكم الدعاء على شخص بأن يهلكه الله

- ‌حديث: (أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك)

- ‌ترك الحلف بالطلاق وكفارة الأيمان

- ‌السلم وشروطه

- ‌التفصيل فيمن دخل المسجد والإمام ساجد أو في التشهد

- ‌حكم بيع العظم وشرائه

- ‌حديث: (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم)

- ‌حكم المال الذي يحصل عليه السمسار

- ‌سنة الإشراق هي سنة الضحى

- ‌حكم استدبار الخطيب للقبلة في خطبة الجمعة

- ‌البدع كلها ضلال

- ‌حكم صلاة ركعتين بعد الوتر

- ‌الجمع والقصر في السفر

الفصل: ‌حديث: (أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك)

‌حديث: (أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك)

مجموعة أشخاص أودعوا مالاً عند شخص، فأتوا يطلبون منه هذا المال، فأنكر، فقاموا وتحيلوا عليه حيلة من أجل أن يستخلصون مالهم -كيف؟ - أرسلهم يأتون بجهاز، ويشترون له حاجة، ويقولون: الجهاز حصلناه مثلاً بخمسمائة ريال وهو في الحقيقة بمائة أو حصلوا عليه هدية وأعطوه من أجل أن يحصلوا على هذا المال.

المهم سأعطيك حديثاً عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (أد الأمانة إلى من أتمنك ولا تخن من خانك) .

فإذا كان قد جحد حقهم ولم يمكن إقامة البينة عليه عند القاضي، فإنهم سيجدونه في وقت يكون أنفع لهم من الحياة الدنيا، وأما التحيل فلا يجوز.

نعم.

لو تحيلوا عليه أن يقر، مثل أن يعدوه يقولون: أنت إذا أقررت ربما نعفو عنك، أو ما أشبه ذلك، لا يعدونه وعداً جازماً، ربما نعفو عنك أو ربما تتسهل أمورك، أو ما أشبه ذلك فإذا أقر فحينئذٍ يلزم الحق.

ص: 18