المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم راية الجهاد في كشمير والذهاب للجهاد هناك - لقاء الباب المفتوح - جـ ٢٠٧

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [207]

- ‌تفسير آيات من سورة الحديد

- ‌تفسير قوله تعالى: (سبح لله ما في السماوات والأرض)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وهو العزيز الحكيم)

- ‌الأسئلة

- ‌بيان مراد الشيح ابن عثيمين في بعض مصطلحاته العلمية

- ‌بيان أن الحكمة تكون للخالق والمخلوق

- ‌حكم التأجير المنتهي بالتمليك في وكالات السيارات

- ‌حكم من دخل المصلى: هل يصلي تحية المسجد

- ‌كيفية استغلال الإجازة

- ‌حكم التثبت في الأخبار دائماً وإن كان الناقل أميناً

- ‌نصيحة للطالب المبتدئ

- ‌بيان تفسير الأحلام لا يكتسب بل هو ملكة

- ‌حكم الضرب بالدفوف والغناء في مناسبات الزواج

- ‌من منع من أداء صلاة الجمعة

- ‌حكم من دخل المسجد قبل الفجر فأوتر بركعة هل تجزئه عن تحية المسجد

- ‌حكم صلاة المسافر خلف إمام مسافر فأتم نسياناً

- ‌حكم بيع إصدارات الأشرطة وجعلها في عمل خيري واحتكار هذا الإصدار

- ‌بيان صحة قاعدة: (كل ما حرم فعله حرم الاستماع إليه)

- ‌حكم تخصيص خطبة لذكر محاسن الميت

- ‌حكم راية الجهاد في كشمير والذهاب للجهاد هناك

- ‌حكم من قال: علي الطلاق أو علي الحرام

- ‌حكم أداء تحية المسجد في أوقات النهي

- ‌حكم الوتر بعد أذان الفجر

الفصل: ‌حكم راية الجهاد في كشمير والذهاب للجهاد هناك

‌حكم راية الجهاد في كشمير والذهاب للجهاد هناك

هل راية الجهاد في كشمير صحيحة؟

يا إخواننا! الجهاد يحتاج أولاً: إلى راية من خليفة أو إمام، وهذا مفقود في الواقع.

ثانباُ: الجهاد يحتاج إلى أن ذهاب الإنسان ليجاهد يكون فيه نفع وغنائم، ومعلوم أن في الوقت الحاضر لا يحصل فيه ذلك، طائرات تأتي من فوق، والذين تحتها كلهم تحت قوة الطائرات، لا يوجد غنم، كان في الأول الحرب برية الناس يحاربون بالسيف والرمح ويحصل فائدة وغنم.

ثالثاً: أنه يشترك في هذه الحروب أناس جاءوا لينفسوا عن أنفسهم لأنهم في بلادهم مكبوتين، فيأتون لينفسوا عن أنفسهم ثم يبثون السموم في الآخرين، ويكرهون ولاتهم لهم، فيرجع هؤلاء إلى بلادهم وهم قد مقتوا البلاد رعيتها ورعاتها، ويحصل بذلك مفاسد كثيرة، والأمثلة لا أحب أن أذكرها، لكن تأملوا في عدة بلاد.

ثم إذا استتب الأمن في البلاد ونجت من الغزو، وأراد أحد الدعاة أن يدعو على حسب منهجه وطريقته، هناك مشيخة في البلاد معروفة معتمدة عندهم، أي إنسان يدعو على خلاف ما هم عليه يمنعونه، بمعنى أن الدعوة الصحيحة لا تقوم هناك، وهذه مشكلة، لكن موقفنا مع إخواننا هؤلاء نسأل الله لهم النصر والتأييد، وهذا الذي نقدر عليه، وكذلك إذا أمكن أن نبذل بالمال فلنجاهد بالمال.

السائل: قد سبق لك أن أفتيت بالجواز أو بالذهاب إلى بعض تلك الأماكن؟ الجواب: لكن الأمور تتغير باختلاف النتائج، فأول ما ظهرت الحرب في أفغانستان كنا نؤيد هذا، ونقول: اذهبوا، لكن النتائج صارت عكس ما نريد، الراجعون من هناك معروف حالهم إلا من سلمه الله عز وجل، والباقون هناك لا يخفاكم الآن الحروب الطاحنة فيما بينهم يتقاتلون.

السائل: بلغنا أن لكم فتوى متداولة بين المجاهدين في كشمير أنكم تنصحون بالجهاد في كشمير وأنها راية صحيحة؟ الجواب: ليس بصحيح.

ص: 21