الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيان أن السماء ليس لها عمد
اختلف المفسرون في سورة الرعد أن الله سبحانه وتعالى رفع السماوات بغير عمد، فبعضهم قال: إننا لا نراها، وبعضهم قال: إنها رفعت بغير عمد فقط، فما رأيكم؟ الشيخ: اقرأ الآية.
السائل: - {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} [الرعد:2] الشيخ: نعم المفسرون اختلفوا، هل قوله:(تَرَوْنَهَا) جملة مستأنفة أم هي صفة لعمد، أي: بغير عمد مرئية، والظاهر أنه ليس لها عمد، وأن المعنى: الله الذي رفع السماوات بغير عمد كما ترونها، ليس لها عمد، والله سبحانه وتعالى قال:{وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ} [الحج:65] ولم يذكر أعمدة تحملها، فالصواب أن السماوات مرفوعة بقدرة الله عز وجل.