المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم مشاهدة المباريات الرياضية - لقاء الباب المفتوح - جـ ٢٢٧

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [227]

- ‌محظورات الإحرام

- ‌حلق شعر الرأس

- ‌الجماع ومقدماته

- ‌استعمال الطيب

- ‌قتل الصيد

- ‌لبس القميص والسراويل والعمائم والبرانس والخفاف

- ‌الأسئلة

- ‌حكم أخذ أوراق الأشجار في الحرم وإيقادها للتدفئة

- ‌مشكلة التساهل بالسنن والرواتب والأسباب المؤدية لذلك

- ‌حكم بيع الذهب عن طريق بطاقة الصرف

- ‌حكم المرور بين يدي المصلي تعمداً

- ‌جواز أخذ الجائزة نقداً في الإجابة على السؤال

- ‌كيفية معالجة مواقع الشر في الإنترنت

- ‌حكم مقولة: (تباركت علينا)

- ‌حكم صلاة الظهر في المدرسة مع وجود طلاب يصلون بغير وضوء

- ‌وجوب إخراج زكاة الحلي إذا بلغ النصاب

- ‌لزوم طاعة ولي الأمر في عدم القنوت في الصلوات للمجاهدين في الشيشان

- ‌ضرورة معاهدة ومراجعة القرآن الكريم

- ‌حكم الجوائز التي تجعلها الشركات في البضاعة

- ‌الحلول المعالجة لداء التعالم

- ‌حكم مشاهدة المباريات الرياضية

- ‌وجوب الخروج من البيت الذي فيه معاصٍ بعد الإنكار عليهم

- ‌حكم ترك الجماعة الثانية لأجل الالتحاق بالجماعة الأولى

- ‌تخيير المسبوق في الالتحاق بالإمام وعدمه إذا كان الإمام نسي ركعة ثم أتمها

- ‌حكم وجود التلفاز في المنزل

- ‌وجوب الاستمرار في اعتبار الحيض حتى تطهر وإن تخلله طهر يسير

- ‌الوسائل لها أحكام المقاصد

الفصل: ‌حكم مشاهدة المباريات الرياضية

‌حكم مشاهدة المباريات الرياضية

ما حكم مشاهدة المباريات الرياضية؟

لماذا تشاهد المباريات الرياضية؟ ما الفائدة منها؟ ما تستفيد منها إلا إضاعة الوقت، وصرف المال، ودمار العين، وحب من لا يستحق أن يُحب، وتعظيم من أمرنا بالغلظة عليه، يوجد من يجيد هذه اللعبة كافر متمرد فيقع في قلوب الهواة لهذه الرياضة تعظيم هذا الرجل ومحبته.

إذاً: يا أخي! أبعد عنها، اربأ بنفسك أن تشاهدها، وماذا جلبت الألعاب الرياضية على الناس؟ ما جلبت إلا التلهي بها، وإضاعة كثير من الأمور المهمة، وصرف الأبناء عن آبائهم، مع أن آباءهم قد يحتاجون إليهم في تجارة أو زراعة أو سفر أو ما أشبه ذلك.

وقد ذكر لي: أن هذه من دسائس اليهود التي يسمونها (برتوكولات صهيون) فالله أعلم هل هي منهم أو من غيرهم؟ المهم أنها ما جلبت للإنسان نفعاً، بل هي إلى الضرر أكثر.

ص: 22