المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌لقاء الباب المفتوح [77] - لقاء الباب المفتوح - جـ ٧٧

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [77]

- ‌تفسير سورة الضحى

- ‌تفسير قوله تعالى: (والضحى والليل إذا سجى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ما ودعك ربك وما قلى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وللآخرة خيرٌ لك من الأولى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ألم يجدك يتيماً فآوى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ووجدك ضالاً فهدى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ووجدك عائلاً فأغنى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأما السائل فلا تنهر)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأما بنعمة ربك فحدث)

- ‌الأسئلة

- ‌أفضل الأساليب والطرق لطلب العلم

- ‌حكم تارك الصلاة وما يترتب عليه

- ‌من أدرك صلاة العشاء ولم يصل المغرب

- ‌حكم التمثيل

- ‌حكم من صام عاشوراء أو عرفة وعليه قضاء

- ‌حكم الإجبار على الطلاق وما يترتب عليه

- ‌التفصيل حول مسألة اللحوم المستوردة

- ‌أحقية من ينزل المرأة القبر

- ‌من عقائد الشيعة الإمامية

- ‌بيان ضابط الطرائف وحكمها

- ‌حكم جلسة الاستراحة للمأموم

- ‌حكم رمي الكتب الدينية والأطعمة في المزبلة

الفصل: ‌لقاء الباب المفتوح [77]

‌لقاء الباب المفتوح [77]

في هذا اللقاء تفسير سورة الضحى، تحدث الشيخ من خلالها أن الله أقسم بشيئين متبادلين وهما: الضحى والليل، وأن الله سبحانه وتعالى ما ترك نبيه وما أبغضه بل رعاه وحفظه وحماه، وأرشده إلى أن الآخرة خير له من الدنيا، بالإضافة إلى ما أعطاه ليرضى، فأعطاه المقام المحمود، وفضلاً عما سبق أن الله يذكر نعمه اللاحقة على نبيه أنه وجده يتيماً فآواه، وضالاً -أي: غير عالم- فهداه، وعلمه وعلَّم به، وفقيراً فأغناه وأغنى به، ويستنتج من ذلك أن الله يرشده إلى أن يكرم اليتيم ولا يقهره، ويعلم السائل عن الشريعة ولا ينهره، كذلك المتسول، ثم أرشده الله بعد ذكر نعمه عليه أن يتحدث بنعمة الله عليه.

ص: 1