المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (ما ودعك ربك وما قلى) - لقاء الباب المفتوح - جـ ٧٧

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [77]

- ‌تفسير سورة الضحى

- ‌تفسير قوله تعالى: (والضحى والليل إذا سجى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ما ودعك ربك وما قلى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وللآخرة خيرٌ لك من الأولى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ألم يجدك يتيماً فآوى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ووجدك ضالاً فهدى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ووجدك عائلاً فأغنى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأما السائل فلا تنهر)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأما بنعمة ربك فحدث)

- ‌الأسئلة

- ‌أفضل الأساليب والطرق لطلب العلم

- ‌حكم تارك الصلاة وما يترتب عليه

- ‌من أدرك صلاة العشاء ولم يصل المغرب

- ‌حكم التمثيل

- ‌حكم من صام عاشوراء أو عرفة وعليه قضاء

- ‌حكم الإجبار على الطلاق وما يترتب عليه

- ‌التفصيل حول مسألة اللحوم المستوردة

- ‌أحقية من ينزل المرأة القبر

- ‌من عقائد الشيعة الإمامية

- ‌بيان ضابط الطرائف وحكمها

- ‌حكم جلسة الاستراحة للمأموم

- ‌حكم رمي الكتب الدينية والأطعمة في المزبلة

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (ما ودعك ربك وما قلى)

‌تفسير قوله تعالى: (ما ودعك ربك وما قلى)

قال تعالى: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ} [الضحى:3] أي: ما تركك {وَمَا قَلَى} [الضحى:3] أي: ما أبغضك، بل الله عز وجل يقول لنبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم:{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} [الطور:48] فعين الله تعالى تكلأه وترعاه وتحميه وتحفظه، وقال له الله تعالى:{الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء:218-219] فما تركه الله عز وجل بل أحاطه بعلمه ورحمته وعنايته وغير ذلك مما يقتضي رفعته في الدنيا والآخرة، كما قال في السورة التي تليها:{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح:4] .

(وما قلى) أي: وما أبغض، بل أحب الخلق إليه فيما نعلم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولهذا اختاره الله لأعظم الرسالات وأفضل الأمم وجعله خاتم النبيين فلا نبي بعده.

ص: 4