المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌السنة في موضع الإمام من المأمومين - لقاء الباب المفتوح - جـ ٩٦

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [96]

- ‌تفسير سورة العاديات

- ‌تفسير قوله تعالى: (والعاديات ضبحاً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فالموريات قدحاً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فالمغيرات صبحاً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فأثرن به نقعاً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فوسطن به جمعاً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن الإنسان لربه لكنود)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإنه على ذلك لشهيد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإنه لحب الخير لشديد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وحصل ما في الصدور)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن ربهم بهم يومئذٍ لخبير)

- ‌الأسئلة

- ‌مسألة العمريتان في المواريث

- ‌حكم النافلة قبل الزوال يوم الجمعة

- ‌معنى تعوذ المسافر من كآبة المنظر وسوء المنقلب

- ‌حكم بول ما يؤكل لحمه

- ‌حكم المكوث في مجالس ذكر مشتملة على الحديث في السياسة

- ‌توجيه كون ميكائيل الموكل بالقطر والنبات

- ‌معنى (الخير) في قوله تعالى: (وإنه لحب الخير لشديد)

- ‌معنى قول الله تعالى: (وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب)

- ‌السنة في موضع الإمام من المأمومين

- ‌وجوب قراءة المأموم للفاتحة في الصلاة الجهرية

- ‌حكم وضع المال في البنك الربوي لمن احتاج

- ‌معنى الحروف المقطعة في أوائل السور

- ‌حكم تجريد الوعظ من كلام الله ورسوله

- ‌حكم تأجير الدكان للعامل المستقدَم

- ‌حكم استخدام مكائن لفرم الأوراق التي فيها ذكر الله

- ‌حكم المخيمات الكشفية والذهاب إليها

- ‌حكم زيادة ثمن السلعة إن كان آجلاً

- ‌حكم صيام كفارة قتل الخطأ عمن مات وهي عليه

- ‌حكم المقابر المنفردة في الصحاري

- ‌حكم مقولة: إن كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم من الأنبياء فهو صحابي

الفصل: ‌السنة في موضع الإمام من المأمومين

‌السنة في موضع الإمام من المأمومين

فضيلة الشيخ: هل يشترط الإمام المسجد أن يكون في وسط المسجد؟

السنة أن يكون الإمام في الوسط، لا يكون على اليمين ولا على اليسار، والدليل على هذا: أنه كان في أول الأمر إذا صلى ثلاثة صاروا صفاً واحداً وإمامهم بينهم، لا يجعلهم كلهم على اليمين، بل واحد على اليمين وواحد على اليسار، وهذا يدل على مشروعية توسط الإمام على أنه ورد حديث لكنه ضعيف ((وسطوا الإمام) لكنه ضعيف، ثم معروف من فعل النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يتوسط الناس في صلاته، ولهذا قال بعض أهل العلم قولاً سديداً: أنه إذا ترجح أحد جانبين من الصف وصار بعيداً من الإمام فالأولى أن يكون الإنسان في الجانب الآخر، يعني مثلاً: لو أن الناس صفوا مع يمين الصف وكثروا نقول: لا، الأفضل أن تأتوا إلى اليسار، أولاً: لأنه أقرب من الإمام، والثاني: لأنه أقرب إلى توسط الإمام.

السائل نفسه: هل يطلب منهم الإمام ذلك؟ الشيخ: نعم.

إذا رآهم خالفوا يطلب ذلك منهم.

ص: 23