المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الأول: التصنيف في علوم الحديث - التصنيف في السنة النبوية وعلومها في القرن الخامس الهجري

[عبد العزيز الهليل]

الفصل: ‌المبحث الأول: التصنيف في علوم الحديث

التصنيف في السنة النبوية وعلومها في القرن الخامس

وفيه خمسة مباحث:

‌المبحث الأول: التصنيف في علوم الحديث

أولاً: كتب علوم الحديث:

ألف علماء القرن الخامس في علوم الحديث ومصطلحاته وقواعده كتباً كثيرة، منها:

1-

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي، الخطيب البغدادي (ت:463?) (1) . مطبوع عدة طبعات، منها طبعة دار المعارف بالرياض بتحقيق د. محمود الطحان عام 1403?.

2-

الكفاية في علم الرواية. للحافظ الخطيب البغدادي أيضاً. ذكره الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (551) ، وهو مطبوع عدة طبعات منها طبعة دار الكتب الحديثة بالقاهرة بتحقيق الشيخ محمد الحافظ التيجاني.

3-

المدخل إلى السنن الكبرى. للحافظ العلامة أبي بكر؛ أحمد بن الحسين ابن علي البيهقي (ت: 458?)(2) . ذكره الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (93) ، والروداني في الصلة (407) ، وطبعته دار

(1) له ترجمة في: فهرسة ابن خير (181) ، والسير (18/270) .

(2)

له ترجمة في: السير (18/163) ، ووفيات الأعيان (1/75) .

ص: 13

الخلفاء بالكويت بتحقيق د. محمد ضياء الرحمن الأعظمي.

4-

كتاب الشواهد في إثبات خبر الواحد. للإمام الحافظ؛ حافظ المغرب أبي عمر؛ يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي (ت:463?)(1) . ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ (3/1129) .

5-

الرحلة في طلب الحديث. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي، الخطيب البغدادي (ت:463) . ذكره الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (557) ، وطبعته دار الكتب العلمية بتحقيق الدكتور نور الدين عتر. عام 1395 ?.

6-

المدخل إلى علم الصحيح. وسماه سزكين: المدخل إلى معرفة الصحيحين. للحافظ الكبير إمام المحدثين الحاكم أبي عبد الله؛ محمد بن عبد الله بن محمد ابن حمدويه النيسابوري المعروف بابن البيع (ت:405?) . ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ (3/1043) ، وسزكين في تاريخ التراث (1/1/274)

7-

الإكليل. وسماه سزكين: المدخل إلى معرفة الإكليل. للحافظ الحاكم أبي عبد الله أيضاً. ذكره الذهبي في التذكرة (3/1043) ، وسزكين في تاريخ التراث (1/1/455) وذكر مخطوطاته، وطبعته دار الدعوة بمصر. بتحقيق د. فؤاد عبد المنعم أحمد.

8-

معرفة علوم الحديث. للحافظ الكبير الحاكم أبي عبد الله أيضاً. ذكره القاضي عياض في الغنية (40، 73، 141) ، وطبع عدة طبعات منها طبعة مكتبة طبرية بتحقيق الدكتور السيد معظم حسين.

(1) له ترجمة في: فهرسة ابن خير (214) ، والسير (18/153) .

ص: 14

9-

من حَدَّث ونسي جزءاً للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت ابن أحمد بن مهدي، الخطيب البغدادي (ت:463) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1139، 1140) ، والحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (578) ، والصلة (212) .

ثانياً: كتب الإجازة:

تعد الإجازة قسما من أقسام طرق نقل الحديث وتحمله، ولها أنواع كثيرة (1) ، وقد ألف علماء القرن الخامس في بعض أنواعها، ومنها:

1-

إجازة المجهول والمعدوم. للحافظ الكبير أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت ابن أحمد بن مهدي، الخطيب البغدادي (ت:463) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1139، 1140) ، وحاجي خليفة (1/10) .

ثالثاً: كتب المسلسلات:

الحديث المسلسل: ما تتابع رجال إسناده على صفة أو حالة (2) .

وقد اعتنى المحدثون بهذا النوع، وحرص كثير منهم على روايته، ومن المؤلفات فيه في القرن الخامس:

1-

المسلسلات. للحافظ أبي نعيم؛ أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني (ت:430 هـ)(3) . ذكره الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (600) ، والروداني في الصلة (388) ، وعبد الحي الكتاني في فهرس الفهارس

(1) انظر: علوم الحديث لابن الصلاح (134) .

(2)

انظر: المقنع في علوم الحديث لابن الملقن (447) .

(3)

له ترجمة في: البداية والنهاية (15/674) ، والسير (17/453) .

ص: 15

والأثبات (656) .

2-

المسلسلات. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي، الخطيب البغدادي (ت: 463) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1139، 1140) .

3-

مسلسل الأسودين التمر والماء (1) . لمحدِّث دمشق ومفتيها الحافظ أبي محمد؛ عبد العزيز بن أحمد بن علي التميمي الدمشقي الكتاني الصوفي (ت: 466 هـ)(2) .

4-

مسلسل العيدين. للحافظ الكبير الخطيب البغدادي أيضاً. طبعته مكتبة الرشد بالرياض. بتحقيق مجدي فتحي السيد. عام 1416هـ.

5-

مسلسل العيدين. لمحدث دمشق الحافظ الكتاني الصوفي أيضاً. ذكره الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (117) .

6-

علة الحديث المسلسل في يوم العيدين. لأبي محمد؛ عبد الله بن يوسف القاضي الجرجاني (ت: 489 هـ)(3) . طبعته دار الوطن بالرياض. بتحقيق د. محمد بن تركي التركي. عام 1420 هـ.

رابعاً: كتب الرباعيات والخماسيات:

وهي الكتب التي اعتنت بجمع الأحاديث المسلسلة بأربعة من الصحابة أو خمسة يروي بعضهم عن بعض (4) .

(1) انظر: كتب المسلسلات عند المحدثين (73) .

(2)

له ترجمة في: السير (18/248) ، والشذرات (3/325) .

(3)

له ترجمة في: السير (19/159) ، والتذكرة (4/1227) .

(4)

انظر: فتح الباري (13/12) .

ص: 16

1-

الرباعي في الحديث. للحافظ المتقن النسابة أبي محمد؛ عبد الغني بن سعيد ابن علي الأزدي المصري (ت: 409 هـ)(1) . ذكره ابن جابر في برنامجه (ص: 252)، وابن خير في فهرسته (ص: 219) ، وابن رشيد في ملء العيبة (2/322) ، وسزكين في تاريخ التراث (1/1/461) - وأشار إلى مخطوطاته - وطبع في مجلة الجامعة السلفية في الهند (م 16 عدد 3) بتحقيق محمد عزيز شمس، ثم طبعته دار عمار بالأردن بتحقيق/علي حسن علي عبد الحميد عام 1408هـ.

2-

الرباعيات. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي، الخطيب البغدادي (ت: 463?) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1139، 1140) .

3-

الخماسيات. لمسند العراق أبي الحسين؛ أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور البغدادي البزاز (ت:470هـ)(2) . ذكره الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (1159) ، والكتاني في الرسالة (99) .

خامساً: كتب الأطراف:

وطريقتها ذكر حديث الصحابي مفردا كأهل المسانيد، إلا أنهم يذكرون طرفا من الحديث في الغالب خلاف أصحاب المسانيد، فإنهم يذكرون الحديث بتمامه (3) ، وقد شارك محدثو القرن الخامس بالتصنيف في هذا الباب، فمما

(1) له ترجمة في: المنتظم (7/291) ، والسير (17/268) .

(2)

له ترجمة في: تاريخ بغداد (4/381) ، والسير (18/372) .

(3)

انظر: مقدمة تحقيق تحفة الأشراف للمزي (1/2) .

ص: 17

صنفوا في ذلك:

1-

أطراف الصحيحين. لأبي محمد؛ خلف بن محمد بن علي بن حمدون الواسطي (ت:401 هـ)(1) . ذكره الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (15/534) ، والذهبي في التذكرة (3/1068) ، والكتاني في الرسالة (167) ، وسزكين في تاريخ التراث (1/1/255) .

2-

أطراف الصحيحين. للحافظ أبي نعيم؛ أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني (ت:430 هـ) . ذكره الدكتور محمد أبو زهو في الحديث والمحدثون (ص: 434) .

3-

كتاب الأطراف. للحافظ أبي مسعود؛ إبراهيم بن محمد بن عبيد الدمشقي (ت: 401 هـ)(2) ، (خ) . ذكره ابن كثير في البداية والنهاية (15/533) ، والذهبي في التذكرة (3/1068) .

سادساً: كتب طرق الحديث:

اعتنى المحدثون بتخريج كثير من الأحاديث النبوية المشتملة على موضوع هام، أو كانت مما اختلفت فيه أنظار المحدثين ما بين مصحح ومضعف، وقد كان لعلماء القرن الخامس مشاركة في التصنيف في هذا النوع من المصنفات الحديثية، ومن تلك المصنفات:

1 ـ طرق حديث المغفر. للحافظ أبي محمد؛ عطية بن سعيد الأندلسي

(1) له ترجمة في: تاريخ بغداد (8/334) ، والبداية والنهاية (15/534) .

(2)

له ترجمة في: البداية والنهاية (15/533) ، والسير (17/227) .

ص: 18

المغربي القفصي (ت: 408 هـ)(1) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1088)(2) .

2 ـ طرق حديث الطير. لأبي طاهر؛ محمد بن أحمد بن علي بن حمدان الخراساني (كان حيا سنة:441هـ)(3) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1112) .

3 ـ المحبين مع المحبوبين. للحافظ أبي نعيم؛ أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني (ت: 430 هـ) . ذكره الحافظ ابن حجر في المعجم (327)(4) .

4 ـ طرق حديث قبض العلم. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي، الخطيب البغدادي (ت: 463?) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1139، 1140) ، والكتاني في الرسالة (112) .

5 ـ جزء فيه طرق حديث "إن لله تسعة وتسعين اسما" للحافظ أبي نعيم الأصبهاني أيضاً. ذكره الحافظ ابن حجر في المعجم (342) .

6 ـ جزء فيه طرق ((زر غبا تزدد حبا)) للحافظ أبي نعيم أيضاً. ذكره الحافظ ابن حجر في المعجم (245) .

(1) له ترجمة في: تاريخ بغداد (12/322) ، والسير (17/412) .

(2)

وذكر أنه في أجزاء عدة.

(3)

له ترجمة في: السير (17/663) .

(4)

وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (10/576) : جمع أبو نعيم طرق هذا الحديث ـ يعني حديث (المرء مع من أحب) ـ في جزء سماه كتاب المحبين مع المحبوبين وبلغ الصحابة فيه نحو العشرين.

ص: 19

سابعاً: كتب العوالي:

يعد الإسناد العالي ميزة يحرص على تحصيلها الحفاظ في كل العصور، وذلك لما في العلو من فوائد كثيرة، ولذا قال الإمام أحمد: طلب الإسناد العالي سنة عمن سلف (1) .

وقد حرص علماء القرن الخامس على جمع الأحاديث العالية الإسناد فأفردوها بالتصنيف، ومن تلك المصنفات:

1-

عوالي سفيان بن عيينة. للحافظ الإمام المتفنن محدث مصر أبي إسحاق؛ إبراهيم بن سعيد بن عبد الله النعماني الحبال المصري (ت:482هـ)(2) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1192) .

2-

العوالي. لمسند نيسابور أبي زكريا؛ يحيى بن محمد بن يحيى النيسابوري المزكي (ت: 414 هـ)(3) . ذكره سزكين في تاريخ التراث (1/1/468) ، وأشار إلى مخطوطه.

3-

عوالي مالك. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد ابن مهدي، الخطيب البغدادي (ت:463 هـ) . ذكره الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (1498) .

ثامناً: كتب الجمع بين الصحيحين:

لقي الصحيحان عناية تامة تليق بمكانهما في الإسلام لدى علماء الحديث

(1) انظر: الجامع لآداب الراوي وأخلاق السامع (117) .

(2)

له ترجمة في: السير (18/495) ، وحسن المحاضرة (1/353) .

(3)

له ترجمة في: السير (17/295) ، وتذكرة الحفاظ (3/1058) .

ص: 20

قاطبة بعد الإمامين: البخاري ومسلم.

وقد تنوعت أوجه الاهتمام بهما أنواعا كثيرة، ومنها الجمع بين الصحيحين في مصنف واحد يشتمل على أحاديثهما بطريقة معينة ومنهج خاص بكل مصنف، وقد كان لمحدثي القرن الخامس مشاركة في التصنيف في هذا النوع، ومن تلك المصنفات:

1-

الجمع بين الصحيحين. للحافظ الثبت الإمام القدوة أبي عبد الله؛ محمد بن أبي نصر فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد الحميدي الأندلسي الميورقي (ت: 48 ?)(1) . ذكره القاضي عياض في الغنية (172) ، والذهبي في تذكرة الحفاظ (4/1219) ، والحافظ ابن حجر في المعجم (1731) ، وحاجي خليفة في كشف الظنون (1/599) ، وعبد الحي الكتاني في فهرس الفهارس والأثبات (128) ، وسزكين في تاريخ التراث العربي (1/1/244) .

2-

الجمع بين الصحيحين. لإسماعيل بن أحمد المعروف بابن الفرات السرخسي الهروي (ت: 414هـ) . ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون (1/599) .

تاسعاً: كتب معاجم الشيوخ والرواة:

اهتم كثير من المحدثين بجمع أسماء مشايخهم في معاجم خاصة، وبعضهم أضاف إليها بعض مسموعاته من أولئك الشيوخ.

وكذلك صنفوا في الرواة عن حافظ معين أو إمام مبرز، وقد كان لمحدثي

(1) له ترجمة في: السير (19/120) ، والشذرات (3/392) .

ص: 21

القرن الخامس مصنفات في هذين النوعين من أهمها:

1-

معجم الشيوخ. للإمام العلامة الحافظ أبي ذر؛ عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الهروي، الأنصاري، المالكي (ت:434هـ) (1) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1104) .

2-

معجم الحافظ الكبير إمام المحدثين الحاكم أبي عبد الله؛ محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه النيسابوري المعروف بابن البيِّع (ت: 405 هـ) . ذكره الحافظ ابن حجر في المعجم (784) ، والروداني في الصلة (371) .

3-

معجم ابن جميع. للحافظ أبي الحسن؛ محمد بن أحمد بن محمد بن جميع الغساني الصيداوي (ت: 402 هـ)(2) . ذكره سزكين في تاريخ التراث (1/1/453) .

4-

المشيخة الصغيرة. للحافظ الكبير أبي علي؛ الحسن بن أحمد بن إبراهيم ابن شاذان البغدادي (ت: 425 هـ)(3) . ذكره الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (802) ، وعبد الحي الكتاني في فهرس الفهارس والأثبات (626) ، وسزكين في تاريخ التراث (1/1/476) .

5-

مشيخة أبي علي بن شاذان. للحافظ أبي علي بن شاذان أيضاً. ذكرها الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (801) ، وعبد الحي الكتاني في فهرس الفهارس والأثبات (626) .

(1) له ترجمة في: تاريخ بغداد (11/141) ، والسير (17/554) .

(2)

له ترجمة في: السير (17/152) ، والوافي (2/60) .

(3)

له ترجمة في: تاريخ بغداد (7/279) ، والسير (17/415) .

ص: 22

6-

معجم الرواة عن شعبة. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت ابن أحمد بن مهدي، الخطيب البغدادي (ت: 463) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1139، 1140) .

عاشراً: المصنفات في الأفراد والغرائب:

يعد علم الأفراد والغرائب من أدق علوم الحديث؛ حيث يتطلب الخوض فيه دراية تامة بروايات الحديث وطرقه، واطلاعا واسعا بأوجه روايته.

وقد صنف بعض حفاظ القرن الخامس في هذا النوع مصنفات من أهمها:

1-

الأفراد والغرائب المخرجة من أصول أبي الحسن البغدادي. لأبي محمد؛ خلف بن محمد بن علي بن حمدون الواسطي (ت: 401هـ) . ذكره سزكين في تاريخ التراث (1/1/453) .

2-

الأفراد. للحافظ أبي علي بن شاذان أيضاً. ذكره سزكين في تاريخ التراث (1/1/475) ، وأشار إلى مخطوطه.

حادي عشر: المصنفات في علل الحديث:

معرفة علل الحديث من أدق علوم الحديث التي لم يخض غمارها إلا الأئمة النقاد، والحفاظ الأفذاذ من أئمة الحديث في كل عصر.

ولم يخل القرن الخامس من أئمة خاضوا غماره وتكلموا على علل الحديث في أثناء مصنفاتهم أو أفردوه بالتصنيف.

1-

ومن أولئك الحافظ أبو مسعود؛ إبراهيم بن محمد بن عبيد الدمشقي (ت: 401 هـ) . حيث ذكر الذهبي في التذكرة (3/1069) أنه وقف على جزء له في أحاديث معللة تنبئ بحفظه ونقده.

ص: 23

ثاني عشر: كتب الناسخ والمنسوخ:

من الأنواع التي صنف فيها المحدثون معرفة الناسخ والمنسوخ، وذلك لما له من أثر بالغ في الأحكام الشرعية، وقد اعتنى بالتصنيف فيه محدثو القرن الخامس، ومما صنفوا فيه:

1-

الناسخ والمنسوخ، للحافظ أبي القاسم؛ هبة الله بن سلامة البغدادي (ت: 410 هـ) (1) . ذكره القاضي عياض في الغنية (132) ، والذهبي في التذكرة (3/1051) .

2-

الناسخ والمنسوخ. للحافظ الثبت أبي المطرف؛ عبد الرحمن بن محمد بان عيسى بن فطيس القرطبي (ت402?)(2) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1061)(3) .

ثالث عشر: رواية الصحابة عن التابعين:

من اللطائف الإسنادية في علوم الحديث أن يروي صحابي عن تابعي.

وقد اعتنى المحدثون بإبراز مثل هذه اللطائف في مصنفات خاصة، ومما صنفه محدثو القرن الخامس في ذلك:

1-

ما روى الصحابة عن التابعين. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي، الخطيب البغدادي (ت: 463) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1139، 1140) ، والحافظ ابن حجر في المعجم

(1) له ترجمة في: تاريخ بغداد (12/98) ، والسير (17/311) .

(2)

له ترجمة في: السير (17/210) ، والشذرات (3/163) .

(3)

وذكر أنه في ثلاثين جزءاً.

ص: 24

(560)

، والروداني في الصلة (249) .

رابع عشر: رواية الأبناء عن آبائهم، والآباء عن أبنائهم:

من اللطائف الإسنادية أيضاً رواية الأبناء عن آبائهم، ورواية الآباء عن أبنائهم.

وقد اعتنى محدثو القرن الخامس بهذا النوع وأفردوه بالتصنيف ومن مصنفاتهم في ذلك:

1-

رواية الأبناء عن آبائهم. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت ابن أحمد بن مهدي، الخطيب البغدادي (ت:463) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1140) .

2-

رواية الآباء عن أبنائهم. للخطيب البغدادي أيضاً. ذكره الحافظ ابن حجر في المعجم (561) ، والروداني في الصلة (249) .

خامس عشر: كتب الإخوة:

وهي الكتب التي اعتنت بذكر الإخوة الذين يجمعهم وصف كونهم من رواة الحديث.

ومما صنفه محدثو القرن الخامس في ذلك:

1-

كتاب الإخوة. لأبي المطرف؛ عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس القرطبي (ت 402 هـ) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1061)(1) .

(1) وذكر الذهبي أنه في أربعين جزءا.

ص: 25

سادس عشر: المراسيل:

ويقصد بها رواية التابعي عن الرسول من غير ذكر للصحابي (1) ، وقد تطلق على مطلق الانقطاع.

ومن مصنفات محدّثي القرن الخامس في ذلك:

1-

كتاب مبهم المراسيل. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي، الخطيب البغدادي (ت: 463) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1139، 1140) .

سابع عشر: المزيد في متصل الأسانيد:

وهي المصنفات التي اعتنت بذكر الزيادات التي زادها بعض الرواة في الأسانيد على سبيل الوهم والخطأ.

ومن مصنفات محدّثي القرن الخامس في ذلك:

1-

تمييز المزيد في متصل الأسانيد. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي، الخطيب البغدادي (ت: 463) . ذكره ابن الصلاح في علوم الحديث (ص: 260) ، والذهبي في التذكرة (3/1139، 1140) .

ثامن عشر: كتب المدلسين:

وهي الكتب التي اختصت بذكر المدلسين، ومما ألفه محدّثو هذا القرن من ذلك كتاب:

1-

أسماء المدلسين. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد

(1) انظر: المقنع في علوم الحديث (ص: 129) .

ص: 26

ابن مهدي، الخطيب البغدادي (ت: 463) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1139، 1140) .

تاسع عشر: المدرج:

وهي المصنفات التي اعتنت بتمييز الكلام الذي أدرجه بعض الرواة في الحديث وليس منه، أو غير ذلك من صوره.

ومن مصنفات محدثي القرن الخامس في ذلك:

1-

كتاب الفصل للوصل المدرج في النقل. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي، الخطيب البغدادي (ت:463) . ذكره ابن الصلاح في علوم الحديث (ص: 89)، وابن خير في فهرسته (ص: 182) ، والنووي في التقريب (1/257) ، والذهبي في التذكرة (3/1139،1140) ، والحافظ ابن حجر في النكت (2/811) ، والصنعاني في توضيح الأفكار (2/66) ، وطبعته دار الصميعي بالرياض. بتحقيق د. محمد بن مطر الزهراني. عام 1418 هـ.

عشرون: كتب المبهمات:

وهي المصنفات التي اعتنت بتعيين من أبهم في إسناد أو متون الأحاديث كرجل، أو امرأة، أو ابن فلان أو بنته، ونحو ذلك.

ومما صنفه محدّثو القرن الخامس في ذلك:

1-

الغوامض والمبهمات. للحافظ المتقن النسابة أبي محمد؛ عبد الغني ابن سعيد بن علي الأزدي المصري (ت: 409 هـ) . ذكره الحافظ ابن حجر في الإصابة (4/470)، وابن خير في فهرسته (ص:219) ، والبغدادي في هدية العارفين (1/589) ، والألباني في فهرسة مخطوطات

ص: 27

الظاهرية (ص: 348) ، وسزكين في تاريخ التراث (1/1/461) - وأشار إلى مخطوطاته - وعمر رضا كحالة في معجم المؤلفين (5/273) .

2-

المبهمات. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد ابن مهدي، الخطيب البغدادي (ت: 463) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1139، 1140) ، والحافظ ابن حجر في المعجم (558) ، وعبد الحي الكتاني في فهرس الفهارس والأثبات (245) ، وله عدة نسخ في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وطبعته مكتبة الخانجي بالقاهرة. بتحقيق د. عزالدين علي السيد. عام 1405 هـ باسم (الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة) .

الحادي والعشرون: المقلوب:

وهي المصنفات التي اعتنت بتوضيح ما قلب إسناده أو متنه؛ كحديث مشهور عن سالم جعل لنافع.

ومما صنفه محدِّثو القرن الخامس في ذلك:

1-

مقلوب الأسماء. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد ابن مهدي، الخطيب البغدادي (ت: 463) . ذكره الذهبي في التذكرة (3/1139، 1140) .

ص: 28