المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نص شعري ‌ ‌أنا الفقير عبد الله بن عطية بن عبد الله الزهراني   أتيتُ - مجلة البيان - جـ ١٥٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌مفتي في الرئاسة

- ‌حقيقة الولائم المنتنةوحرية الفكر المزعومة

- ‌الإجماع عند المفسرينالعناية به ودواعيه وأسباب مخالفتهلدى بعض المفسرين

- ‌شبهات حول حجية السنة النبويةومكانتها التشريعية والرد عليها

- ‌فيهِ خلافٌ بين الفقهاء

- ‌موانع الانتفاع بالعمل يوم القيامة

- ‌فاتحة الملفقضية محسومة

- ‌قصة العلاقة بين الإسلام والنصرانية:التنصير لم يكن غائباً(1 - 2)

- ‌التنصير يغزو العالم الإسلامي

- ‌التنصير في إفريقياالأهداف والوسائل وسبل المواجهة

- ‌النشاط التنصيري في كردستان العراق

- ‌الأديب الإسلاميالدكتور حلمي محمد القاعودفي حوار مع البيان

- ‌هزيع العمر

- ‌أنا الفقير

- ‌نعيم المعالي

- ‌بداية النهاية

- ‌في ظل تجفيف المنابعجامعة الزيتونة تستغيث؛ فهل من منقذ

- ‌سورية بين الحقيقة والخيال

- ‌الاعتداءات الإثيوبية المستمرة على الصومالأهداف وأطماع

- ‌الأقليات المسلمة.. بين آليات الإغاثةوفقه العمل الخيريمسلمو أوكرانيا أنموذجاً

- ‌مرصد الأحداث

- ‌الجميع تحت المجهرأبحاث لها طعم الدم واللحم

- ‌البعد الاقتصادي للشراء

- ‌الحضارة والتحضرالسقوط في التبعية الاصطلاحية

- ‌الغيبة

- ‌تطاوعا ولا تختلفا

- ‌البداية صعبة ولكن

- ‌تعقيب

- ‌يا دعاة الإسلام بشروا وأبشروا

- ‌ردود

- ‌واقعنا بين الـ (كم) والـ (كيف)

الفصل: نص شعري ‌ ‌أنا الفقير عبد الله بن عطية بن عبد الله الزهراني   أتيتُ

نص شعري

‌أنا الفقير

عبد الله بن عطية بن عبد الله الزهراني

أتيتُ أحملُ في الأعماقِ أحزاني أشكو إلى الرّبْعِ أم أشكو لخِلَاّني

كمْ كُربةٍ قَدْ أصابتْني فَفَرَّجها مُفَرّجُ الكرْبِ في سِرٍّ وإعلانِ

لجأتُ لله فانْجَابتْ غياهِبُهَا فاللهُ عن خَلْقِهِ بالجودِ أغنَاني

آمنتُ بالله ربي لا شريك له لهُ خُضُوعي، وما الكفرانُ مِنْ شاني

رَفَعْتُ كّفِّيَ أَبْغي منه مكرُمةً فأجزل الفضلَ سَحّاً دونَ نقصانِ

حَصَّنْتُ نَفْسِيَ بالأذكارِ أقْذِفُهَا في وجه باغٍ وَمَأْفونٍ وشيطانِ

في سورة (الناس) في (الإخلاص) نبصرها مَشَاعلَ النورِ تهدي كلَّ حيرانِ

في سيرةِ المصطفى حَقَّقْتُ أُمْنِيتي وفي رحابِ كتابِ اللهِ عنواني

وقِبْلتي نحو بيتِ الله وِجْهَتُهَا لِنُصْرَةِ الدِّينِ قد سَطَّرْتُ ديواني

أنا الفقيرُ إلى ربي أُردِّدُها لأنَّهُ مِنْ همومِ العيشِ نجَّاني

أنا الفقيرُ إلى مولاي أُعْلِنُهَا ما لي سوى اللهِ من واقٍ ومِعْوَانِ

يا ربِّ بين ضُلُوعي خافِقٌ أَسِفٌ قد سَاءَهُ حَالُ إخوانٍ وجيرانِ

جرحانِ في الصَّدرِ: جرحٌ غَارَ في قِدَمٍ وجرحي اليوم في الشيشان أبكاني

العيدُ ما عادَ يشْفينَا بطَلْعَتِهِ والأنسُ قد غابَ عنَّا منذُ أزمانِ

يا عيدُ عذراً فهذا حالُ أمتنا يعثو بها الذُّلُّ من آنٍ إلى آنِ

الملحدون على إخواننا اتَّحدوا ونحنُ نشكو لخنزيرٍ ونصراني

يا ويحنا قد أُصِبْنَا في بصائرنا فَلَمْ نَعُدْ نَنْصُرُ القاصي ولا الداني

في كُلِّ عامٍ قضايانا لها مَدَدٌ نُبْلى بظلْمٍ كما نُبْلى بعدوانِ

يا ربِّ قيِّضْ لنا نَصْراً تُشَيّدُه سواعدُ القومِ في عزٍّ وسلطانِ

ص: 86