المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نص شعري ‌ ‌نعيم المعالي عبد الله بن شبيب الدوسري   نعيم المعالي في جحيم - مجلة البيان - جـ ١٥٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌مفتي في الرئاسة

- ‌حقيقة الولائم المنتنةوحرية الفكر المزعومة

- ‌الإجماع عند المفسرينالعناية به ودواعيه وأسباب مخالفتهلدى بعض المفسرين

- ‌شبهات حول حجية السنة النبويةومكانتها التشريعية والرد عليها

- ‌فيهِ خلافٌ بين الفقهاء

- ‌موانع الانتفاع بالعمل يوم القيامة

- ‌فاتحة الملفقضية محسومة

- ‌قصة العلاقة بين الإسلام والنصرانية:التنصير لم يكن غائباً(1 - 2)

- ‌التنصير يغزو العالم الإسلامي

- ‌التنصير في إفريقياالأهداف والوسائل وسبل المواجهة

- ‌النشاط التنصيري في كردستان العراق

- ‌الأديب الإسلاميالدكتور حلمي محمد القاعودفي حوار مع البيان

- ‌هزيع العمر

- ‌أنا الفقير

- ‌نعيم المعالي

- ‌بداية النهاية

- ‌في ظل تجفيف المنابعجامعة الزيتونة تستغيث؛ فهل من منقذ

- ‌سورية بين الحقيقة والخيال

- ‌الاعتداءات الإثيوبية المستمرة على الصومالأهداف وأطماع

- ‌الأقليات المسلمة.. بين آليات الإغاثةوفقه العمل الخيريمسلمو أوكرانيا أنموذجاً

- ‌مرصد الأحداث

- ‌الجميع تحت المجهرأبحاث لها طعم الدم واللحم

- ‌البعد الاقتصادي للشراء

- ‌الحضارة والتحضرالسقوط في التبعية الاصطلاحية

- ‌الغيبة

- ‌تطاوعا ولا تختلفا

- ‌البداية صعبة ولكن

- ‌تعقيب

- ‌يا دعاة الإسلام بشروا وأبشروا

- ‌ردود

- ‌واقعنا بين الـ (كم) والـ (كيف)

الفصل: نص شعري ‌ ‌نعيم المعالي عبد الله بن شبيب الدوسري   نعيم المعالي في جحيم

نص شعري

‌نعيم المعالي

عبد الله بن شبيب الدوسري

نعيم المعالي في جحيم المعارك

وذل المخازي في أثير الأرائكِ

وعمر الفتى لا زائدٌ فيه رعبه

ولا ناقصٌ منه اقتحام المهالكِ

فما فاز إلا عالمٌ أو مجاهدٌ

جَسورٌ وإلا كل داعٍ وناسكِ

وكل سراةٍ لا تبوِّئ أمتي

ذرى المجد إخلاد لعطن المباركِ

فدىً للأسود الصامدين الألى انتهت

إليهم زعامات الجهاد المباركِ

رجال على الشيشان غاية همِّهم

شراء الجنانِ بالدماء السوافكِ

فلم تلههم عنها من العيش زهرة

ولم يلههم عنها بريق السبائكِ

ثلاثة آلاف يذلّون دولةً

تُعِزُّ مراميها الصعابُ المداركِ

وقالوا لها: يا جارة السوء أقصري،

وأومأ أقصاهم لها: أنْ مكانكِ

يسمونها العظمى، أجلْ بات عظمها

كسيراً فما يرجى لها من تداركِ

وباءت بخذلانٍ وهونٍ تخبطت

قيادتها في مظلمات الحوالكِ

وباءت جموع المسلمين رصينةً

كبنيان صدقٍ ثابت متماسكِ

أشاحوا بوجه الفخر عنها استهانةً

فيا خيبة الأعداء هذا أوانكِ

فليسوا على الأعقاب تدمى كلومهم

ولكن على البيض الحداد الفواتكِ

تضيق على أعدائهم كل رحبةٍ

وتحنو عليهم ضيقات المسالكِ

ص: 87