المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فاتحة الملفقضية محسومة - مجلة البيان - جـ ١٥٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌مفتي في الرئاسة

- ‌حقيقة الولائم المنتنةوحرية الفكر المزعومة

- ‌الإجماع عند المفسرينالعناية به ودواعيه وأسباب مخالفتهلدى بعض المفسرين

- ‌شبهات حول حجية السنة النبويةومكانتها التشريعية والرد عليها

- ‌فيهِ خلافٌ بين الفقهاء

- ‌موانع الانتفاع بالعمل يوم القيامة

- ‌فاتحة الملفقضية محسومة

- ‌قصة العلاقة بين الإسلام والنصرانية:التنصير لم يكن غائباً(1 - 2)

- ‌التنصير يغزو العالم الإسلامي

- ‌التنصير في إفريقياالأهداف والوسائل وسبل المواجهة

- ‌النشاط التنصيري في كردستان العراق

- ‌الأديب الإسلاميالدكتور حلمي محمد القاعودفي حوار مع البيان

- ‌هزيع العمر

- ‌أنا الفقير

- ‌نعيم المعالي

- ‌بداية النهاية

- ‌في ظل تجفيف المنابعجامعة الزيتونة تستغيث؛ فهل من منقذ

- ‌سورية بين الحقيقة والخيال

- ‌الاعتداءات الإثيوبية المستمرة على الصومالأهداف وأطماع

- ‌الأقليات المسلمة.. بين آليات الإغاثةوفقه العمل الخيريمسلمو أوكرانيا أنموذجاً

- ‌مرصد الأحداث

- ‌الجميع تحت المجهرأبحاث لها طعم الدم واللحم

- ‌البعد الاقتصادي للشراء

- ‌الحضارة والتحضرالسقوط في التبعية الاصطلاحية

- ‌الغيبة

- ‌تطاوعا ولا تختلفا

- ‌البداية صعبة ولكن

- ‌تعقيب

- ‌يا دعاة الإسلام بشروا وأبشروا

- ‌ردود

- ‌واقعنا بين الـ (كم) والـ (كيف)

الفصل: ‌فاتحة الملفقضية محسومة

ملفات

التنصير.. هل أصاب الهدف؟

(1 - 2)

‌فاتحة الملف

قضية محسومة

بيّن الله عز وجل لنا نظرة أهل الكتاب من يهود ونصارى للمسلمين،

وأصبحت قضية محسومة مقررة في كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من

خلفه.

يقول عز وجل: [وَلَن تَرْضَى عَنكَ اليَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ]

(البقرة: 120)، وقال عز من قائل: [وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن

دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا] (البقرة: 217)، وقال تعالى: [وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ

لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداًّ] (البقرة: 109) ، هذا الحسم القرآني لم

يعد اليوم محسوماً أو مقطوعاً به لدى فئات من المسلمين؛ فقد تحول لدى هؤلاء إلى

تمييع شديد في الفهم النظري والتطبيق السلوكي، وجاءت عولمة البشر لتضفي

على الطين طيناً، وتزيد في عمى القلوب والأبصار.

ولقد كان الهدف الأساس لأهل الكتاب كما حدده القرآن هو إخراج المسلمين

من دينهم، ولن يكون هناك رضى وقبول إلا بهذا التحول، ولذلك كان هدفاً أسمى

وغاية عظمى سعوا إليه بطرق شتى. وكان أبرز هذا السعي الخاسر ما سمي بـ

«التنصير» وهكذا بصراحة شديدة ودون مواربة، سعياً إلى التحويل إلى النصرانية.

ومن خلال هذا الملف سنرى كيف كانت طبيعة العلاقة بين الإسلام

والنصرانية منذ أن أشرق نور الرسالة الإسلامية، وسنرى الجهود الضخمة

والأموال الهائلة، والسعي الذي لا يتوقف ولا يمل من أجل تحقيق ذلك الهدف.. .

ثم نقارن كل ذلك بالجهود الإسلامية، إنْ في مكافحة هذا الغزو الدائم والمنظم لديار

المسلمين وعقولهم وقلوبهم، وإنْ في التحرك المضاد بتقديم هذا الدين لأهل

الكتاب!!

ص: 33