الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المنتدى
البداية صعبة ولكن
!
سكينة الفرحان
جاء النبي صلى الله عليه وسلم برسالته الخاتمة الإسلام إلى البشرية وبها تمام
الحياة السعيدة للفرد والمجتمع وركَّزتْ الشريعة على فهم أصول الدين وحثت على
السير الجاد والأخذ بها لعبور هذه الحياة إلى جنة ورضوان ونعيم مقيم. وجعلت
العقل مناط التكليف في الواجبات الدينية والأخلاقية.
فالعقل مهتدياً بالوحي يرقى بالإنسان في حياته فكرياً واجتماعياً ومنهجياً.
يمكن للمرء أن يكتسب في حياته علوماً وخبرات تجعله منافساً لغيره في
مختلف الميادين والصُّعُد.. شأنه في ذلك شأن من تعلم الرماية فما يزال يمارسها
حتى فاق معلمه، أو ذلك الذي تعلم نظم الشعر؛ فما زال يعالجه حتى هجا معلمه
وفي هذا المعنى يقول الشاعر:
أعلِّمه الرماية كل يوم
…
فلما اشتد ساعده رماني
وآخذه على نظم القوافي
…
فلما قال قافية هجاني
قد تكون الممارسة في بدايتها صعبة وطرقها وعرة لكنها بعد حين من التصبر
والتمرُّس تسهل معاناتها وتستطاب ثمراتها.
وإذا نظرناه من وجهه السلبي الآخر وجدنا أن بعض الناس يُستدرَجون إلى
سلوك طرق الشهوات وامتطاء صهوات الملذات إما قصداً من أنفسهم أو خضوعاً
لإغواءات آخرين من شياطين الإنس والجن!
المنتدى
تعقيب
عبد الله بن علي الحمدان
أود التنبيه إلى ما ورد في قصيدة: مشبب القحطاني «من البلقان إلى
الشيشان» في العدد: (151)، حيث قال في البيت العاشر في الشطر الأول:
«يا رحمة الله» «وهذا من باب دعاء الصفة، والدعاء إنما يصرف لمن اتصف
بها سبحانه لهذا فلا يجوز هذا الدعاء، وقد غلَّظ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
تعالى النهي عن الدعاء بالصفة، وقال: إنه كفر.
ولا يسوغ الدعاءَ بالصفة جوازُ الحلف بها؛ فإن الحلف بها من باب التعظيم،
أما الدعاء فهو عبادة، والعبادة لا تصرف إلا لله تعالى، فكيف تعبد صفته سبحانه
فتدعى؟
فدعاء الصفة لا يجوز، وأما التوسل إلى الله بصفاته فمشروع كما وردت به
السنة وأدعية السلف، وكذلك الحلف بها جائز، لأنه من باب التعظيم» نقلاً من
معجم المناهج اللفظية للعلامة بكر أبو زيد حفظه الله ونفعنا بعلومه ص 579
باختصار.