الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبّة الله ابن عساكر في تاريخه وقال: سمع المليح بدمشق أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة (1) وأبا عبد الملك أحمد ابن إبراهيم البسريّ (2) ومحمّد بن سعيد! أخشع المستملي (3)، وحدّث بصور عنهم وعن أبي حاتم محمّد بن إدريس وهلال بن العلاء (4)، روى عنه أبو الحسين بن جميع (5) وأبو الحسن أسد بن سليمان بن حبيب الطبراني (6) وقال أنشدني هلال بن العلاء الرقّي:
أرى نفسي تتوق إلى أمور
…
يقصّر دون مبلغهنّ مالي
فلا نفسي تطاوعني ببخل
…
ولا مالي يبلّغني فعالي
5559 - المليح أبو الحسن طاهر بن أبي جعفر محمّد
-[ويعرف ب] مسلم -
= جميع الصيداوي ص 239 رقم 195 ولم يورد شيئا في ترجمته سوى حديثا واحدا رواه عن هلال بن العلاء.
(1)
أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة الحضرمي أبو عبد الله البتلهي مترجم في تاريخ دمشق وسير الأعلام ولسان الميزان توفي سنة 289.
(2)
أحمد بن إبراهيم بن محمّد البسري مترجم في تاريخ دمشق والتهذيب توفي سنة 289 أيضا.
(3)
لم أجد لمحمّد بن سعيد ترجمة ولعله محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري الحراني محدث الرقة ومؤرخها المتوفى بعد سنة 333 وعليه فهو من مشايخه المتأخرين.
(4)
هلال بن العلاء الرقي مترجم في تاريخ الرقة وطبقات الحنابلة ومعجم الأدباء والتهذيب وسير أعلام النبلاء وغيرها توفي سنة 280 أو 281.
(5)
ابن جميع هو محمّد بن أحمد بن محمّد الصيداوي لاحظ كتابه معجم الشيوخ، ولد سنة 305 وتوفي سنة 402.
(6)
أسد بن سليمان له ترجمة في تاريخ دمشق وكنيته فيه أبو محمّد قال: ويعرف بالطبراني
…
وروى بطبرية سنة 358.
[بن عبيد الله] العلوي الحسيني الشّاعر. (1)
ذكره أبو الغنائم الزيديّ النسّابة (2) وقال: كان طاهر شاعرا أديبا وحدّثني أبو الحسن بن محمّد وقال: اجتمعت بطاهر المليح في المدينة على ساكنها أفضل السّلام، وكان إذ ذاك أميرها، فدعاني يوما فحضرت وحضر أولاده على المائدة وهم سودان، فقلت: أيّها الأمير عيّرت نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسوداوات فقال: هنّ سخيّات. فقلت: لا عين فضحك وأنشدني فيهم:
(1) قال الفخر الرازي في كتابه الشجرة المباركة ص 149: أما عبيد الله بن طاهر بن يحيى (بن حسن بن جعفر بن عبيد الله بن حسين بن زين العابدين) فله من المعقبين ستة: محمد أبو جعفر سيد الناس في عصره بمصر والحجاز وكان يعرف بمسلم
…
وعقبه من رجل واحد وهو طاهر أبو الحسين أمير المدينة وكان شاعرا فاضلا وله أولاد منهم الحسن أبو محمد الأمير بالمدينة مات ببست. وقال المروزي في الفخري ص 60: وكان له (لمحمد المعروف بمسلم) اثنا عشر ابنا أحدهم طاهر المليح أبو الحسين الأمير الشاعر بمصر وكان أمير المدينة وأمه ميمونة بنت الأمير جعفر بن يحيى النسابة، وله تسعة بنين أحدهم الحسن الذي كان ببست. وأما شيخ الشرف العبيدلي فلم يذكر المترجم في كتابه بل ذكر أباه وابنه الحسن لاحظ تهذيب الأنساب ص 232.
(2)
أبو الغنائم الزيدي تقدّم ذكره استطرادا باسم (أبو الغنائم النسابة) والظاهر انه عبد الله بن الحسن بن محمّد الحسيني الزيدي الدمشقي القاضي الذي يروي عنه وعن كتابه العمري في المجدي وفخر الدّين الرازي في الشجرة المباركة وابن عنبة في العمدة وغيرهم وهو من أعلام القرن الرابع والخامس مترجم في تاريخ دمشق كما في تهذيبه 368/ 7 والوافي 129/ 17: 113 وأعيان الشيعة 66/ 22، ومنية الراغبين للحسيني 247 وفيها أنه توفي سنة 438.ولاحظ لترجمته المجدى ص 180 والشجرة المباركة للرازي ص 134 والفخري للمروزي ص 45 ولباب الأنساب لابن فندق ص 632 و 720 وعمدة الطالب لابن عنبة ص 265 ولم يذكره كحالة في معجم المؤلفين ولا شيخ الشرف في تهذيب الأنساب وهو من معاصريه، ولم ترد ترجمته في مختصر تاريخ دمشق لابن منظور.