المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرق بين قول: الدين مصلح وقول: الدين صالح - مجمل أصول أهل السنة - جـ ٢

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌ القاعدة الثالثة منهج تلقي الدين

- ‌تابع قواعد في أصول التلقي ومنهج الاستدلال

- ‌قاعدة التسليم لأحاديث الرسول والعمل بها

- ‌قاعدة فهم نصوص الكتاب والسنة

- ‌قاعدة الإحداث في الدين

- ‌قاعدة التسليم المطلق للنصوص الشرعية

- ‌قاعدة تعارض العقل مع النقل

- ‌قاعدة الألفاظ الشرعية والألفاظ المجملة والبدعية

- ‌الأسئلة

- ‌ضابط الألفاظ الشرعية

- ‌حلاوة العمل ولذته

- ‌حكم الاستدلال بالقرآن على الاكتشافات العلمية

- ‌مفهوم التعارض بين العقل والنقل

- ‌الفرق بين قول: الدين مصلح وقول: الدين صالح

- ‌إيمان من لم يؤمن بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌بطلان دعوى عصمة الأولياء

- ‌حكم الإشارة عند قراءة آيات وأحاديث الصفات

- ‌حكم القول بأن الله موجود في كل مكان

- ‌الاستدلال بالأدلة العقلية على الأحكام الشرعية

- ‌حكم دس الشبه على العوام عند تفسير القرآن

- ‌قاعدة عصمة الأمة وعصمة الأفراد

- ‌الأسئلة

- ‌حقيقة السلفية

- ‌مفهوم حديث: (فآواه الله)

- ‌دخول الأعمال في مسمى الإيمان

- ‌حكم أخذ أحكام الشرع من المنامات

- ‌الفرق بين البدعة والسنة الحسنة

الفصل: ‌الفرق بين قول: الدين مصلح وقول: الدين صالح

‌الفرق بين قول: الدين مصلح وقول: الدين صالح

‌السؤال

سمعت من بعض الناس: الدين مصلح لكل زمان ومكان، بدل عبارة: الدين صالح لكل زمان ومكان، فهل بينهما فرق؟

‌الجواب

ليس بينهما فرق، لكن صالح أبلغ وأعمق؛ لأنه إذا كان صالحاً لكل زمان فإنه يصلح الأحوال، لكن كلمة صالح أجمل وأبلغ وأوفى، أما كلمة مصلح فقد توهم؛ لأن بعض الناس قد يحمل تصرفات المسلمين على الإسلام، فيقول: لماذا الإسلام ما أصلح أحوال المسلمين وهم يدعون الإسلام؟ وهو لا يدري أن كثيراً من المسلمين قصروا في الأخذ بالإسلام على الوجه الصحيح، ما فيهم من بدع وأهواء وغير ذلك مما يعتري البشر من نقص.

ص: 14