المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الكمال في منهج القضاء الإسلامي: - محاسن الشريعة ومساويء القوانين الوضعية

[عطية سالم]

فهرس الكتاب

- ‌محَاسِن الشَّرِيعَة:

- ‌أسس الْإِحْسَان:

- ‌التطبيق الْفعْلِيّ لكَمَال الشَّرِيعَة

- ‌مدْخل

- ‌جلب الْمَنَافِع:

- ‌أمادفع المضار

- ‌أما الْأَدْيَان:

- ‌وَأما حفظ الْعقل:

- ‌وَفِي النّسَب:

- ‌وَفِي الْعرض:

- ‌وَالْمَال:

- ‌أما مَكَارِم الْأَخْلَاق:

- ‌وَفِي وقْعَة:

- ‌وَمن الْمُعَامَلَات:

- ‌أما الشُّمُول:

- ‌أما السماحة فِي الشَّرِيعَة:

- ‌وَمن قواعدها:

- ‌وَمن السماحة:

- ‌الْكَمَال فِي الْقَضَاء الإسلامي

- ‌مدْخل

- ‌أما النَّوْع والمرتبة:

- ‌سلم المحاكم:

- ‌ماكان الْوَضع زمن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌وَفِي الزَّوْجِيَّة:

- ‌تطور الْأَمر:

- ‌الْكَاتِب والضبط:

- ‌الْكَمَال فِي مَنْهَج الْقَضَاء الإسلامي:

- ‌الْمنْهَج القضائي فِي الْقُرْآن وَالسّنة

- ‌مدْخل

- ‌تطبيق ذَلِك عمليا:

- ‌أما الشُّمُول فِي الحكم:

- ‌مساوىء القانون

- ‌مدْخل

- ‌نشأة القانون:

- ‌تواجد القانون فِي الْبِلَاد الإسلامية

- ‌مدْخل

- ‌عوامل تدعيم القانون وبقائه:

- ‌الطعْن على الشَّرِيعَة:

- ‌اعْتِرَاف بِفضل الشَّرِيعَة:

- ‌أما رجم الزَّانِي أَو جلده:

- ‌قَضِيَّة الْعين

- ‌فَكَانَ تعليقنا:

- ‌موقف القانون مِنْهَا:

الفصل: ‌الكمال في منهج القضاء الإسلامي:

‌الْكَمَال فِي مَنْهَج الْقَضَاء الإسلامي:

أما الْمنْهَج القضائي فِي الْإِسْلَام فَهُوَ الْمِثَال الْأَعْلَى مُنْذُ صدر الْإِسْلَام لِأَنَّهُ شَمل بالعناية كل من القَاضِي _ والمقضى عَلَيْهِ _ والمقضى فِيهِ _ والمتقاضين_ وسير الْقَضَاء، أَي مَا يُسمى بأطراف الْقَضَاء أَو أَرْكَان الْقَضَاء.

أ_ أما القَاضِي فقد وضع لَهُ شُرُوطًا إِن لم تتوفر فِيهِ لَا يتَوَلَّى الْقَضَاء وَسَيَأْتِي بحثها مستوفاة إِن شَاءَ الله.

ب_ والمقضى بِهِ فَهُوَ كتاب الله وَسنة رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وسل وأقضيات سلف الْأمة مِمَّن لَهُم الِاجْتِهَاد وَحقّ الِاقْتِدَاء بهم. وَقِيَاس النَّظَائِر بالأشياء.

ج_ والمتقاضون سَوَاء كَانُوا مُسلمين أَو أهل ذمَّة على تَفْصِيل سَيَأْتِي.

د_ أما سير الْقَضَاء فقد أُقِيمَت أسسه بقوله صلى الله عليه وسلم الْبَيِّنَة على من ادّعى وَالْيَمِين على من أنكر.

وَقَالَ لعَلي حِين أرْسلهُ إِلَى الْيمن إِذا أدلي إِلَيْك الْخصم فَلَا تقض لَهُ حَتَّى تسمع من الآخر فَإِنَّهُ أَحْرَى أَن يتَبَيَّن لَك الْقَضَاء.

وَضمن للْقَاضِي ارتياحه وطمأنينته أثْنَاء الْقَضَاء فَنَهَاهُ أَن يقْضِي وَهُوَ غَضْبَان أَو فِي حَالَة شَبيهَة بالغضبان من المشوشات للفكر.

وَفِي كتاب عمر رضي الله عنه إِلَى أبي مُوسَى قَوَاعِد أساسية لمنهج الْقَضَاء فِي الْإِسْلَام لم يُوجد بعده مَا يسايره فِي مَعَانِيه وَلَا منهجه.

ص: 36