الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذَلِكَ فَضْلٌ كَثِيرٌ
وَهُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ يَخْتَارُونُ التَّطَوَّعَ فِي السَّفَرِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النبين وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا أَبَدَ الآبِدِينَ يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فِي الحروى
بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ
وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ يَا مَنْ إِلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ وَيَا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ شَيْءٍ اغْفِرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ وَلا تَسْأَلْنِي عَن شَيْء
الحزء الْخَامِسُ
مِنْ مُخْتَصَرِ الأَحْكَامِ
مِمَّا رَوَاهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ عَنْ شُيُوخِهِ
فِيهِ بَقِيَّةُ أَبْوَابِ الصَّلاةِ وَأَبْوَابِ الزَّكَاةِ وَبَعْضِ أَبْوَابِ الصِّيَامِ
أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيُّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الزَّنْجَانِيِّ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ بُنْدَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الأَبْهَرِيِّ عَنِ الطُّوسِيِّ
سَمَاعٌ لِجَعْفَرِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ حَجَّاجٍ الْيَشْكُرِيِّ نَفَعَهُ اللَّهُ بِهِ وَفَهَّمَهُ
سَمِعَ جَمِيعَهُ يُوسُفُ بْنُ مُحْرِزِ بْنِ أَبِي الْعِزِّ الْمَغْرِبِيِّ ويوسف بن عُثْمَان ابْن عَبْدُونَ السُّفْيَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الْكُوفِيُّ
وَسَمِعَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ بْنِ حجاج بن أَخِي جَعْفَرٍ سَمِعَ جَمِيعَهُ وَمَسَائِلَ كِتَابِهِ الشَّيْخُ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ حَجَّاجٍ الْيَشْكُرِيُّ
وَكَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيُّ نَفَعَ اللَّهُ الْجَمِيعَ بِهِ
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا دَائِمًا رَبِّ أَنْعَمْتَ فَزِدْ