المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عروة بن أذينة وهو لقب - مختصر تاريخ دمشق - جـ ١٦

[ابن منظور]

فهرس الكتاب

- ‌عبيد الله بن يحيى بن خاقان بن عرطوج

- ‌عبيدة بن عثمان

- ‌عبيدة بن أبي المهاجر

- ‌عبيد بن أشعب الطمع

- ‌عبيد بن أحمد بن عبيد بن سعيد

- ‌عبيد ويقال عبيد الله بن أوس

- ‌عبيد بن حبان الجبيلي

- ‌عبيد بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله عبيد

- ‌عبيد بن حصين بن جندل بن قطن

- ‌عبيد بن زياد الأوزاعي

- ‌عبيد بن سريج أبو يحيى

- ‌عبيد بن سرية

- ‌عبيد بن سلمان الكلبي ثم الطابخي

- ‌عبيد بن عبد الواحد بن شريك

- ‌عبيد بن قائد

- ‌عبيد بن كعب النميري

- ‌عبيد بن محمد بن يحيى بن حمزة

- ‌عبيد بن وهب

- ‌عبيد بن يزيد بن عبد الله

- ‌عبيد أبو مريم

- ‌عتبة بن بيان

- ‌عتبة بن أبي حكيم

- ‌عتبة بن حماد أبو خليد القارئ الحكمي

- ‌عتبة بن ربيعة بن عبد شمس

- ‌عتبة بن أبي السائب

- ‌عتبة بن سلامة بن ربيح

- ‌عتبة بن صخر أبي سفيان بن حرب

- ‌عتبة بن عبد الرحمن الحرستاوي

- ‌عتبة بن عبد أبو الوليد السلمي

- ‌عتبة بن قيس

- ‌عتبة بن الندر السلمي

- ‌عتبة الأعور بن يزيد بن معاوية

- ‌عتبة أبو أمية الدمشقي

- ‌عتبة العابد الدمشقي

- ‌عتيق بن علي بن داود بن علي

- ‌عتيق بن عمران بن محمد

- ‌عتيق بن محمد

- ‌عتيبة بن عبد العزى أبي لهب

- ‌عثمان بن أحمد بن شنبك

- ‌عثمان بن إبراهيم بن محمد

- ‌عثمان بن إسماعيل بن عمران

- ‌عثمان بن أيمن الدمشقي

- ‌عثمان بن أبي بكر بن حمود

- ‌عثمان بن الحسن بن نصر

- ‌عثمان بن الحسين بن عبد الله

- ‌عثمان بن الحسين بن كيسان

- ‌عثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق

- ‌عثمان بن الحويرث بن أسد

- ‌عثمان بن الخطاب بن عبد الله

- ‌عثمان بن داود الخولاني

- ‌عثمان بن زفر الجهني الدمشقي

- ‌عثمان بن زياد

- ‌عثمان بن سعد العذري

- ‌عثمان بن سعيد بن أحمد بن البري

- ‌عثمان بن سعيد بن خالد

- ‌عثمان بن سعيد بن عبيد الله

- ‌عثمان بن سعيد بن محمد بن بشير

- ‌عثمان بن سعيد أبو سعيد الدمشقي

- ‌عثمان بن سعيد أبو سهل الرازي

- ‌عثمان بن سليمان المدني

- ‌عثمان بن أبي سودة أخو زياد بن أبي سودة

- ‌عثمان بن طلحة بن أبي طلحة

- ‌عثمان بن أبي العاتكة سليمان

- ‌عثمان بن عاصم بن حصين

- ‌عثمان بن عبد الله بن إبراهيم

- ‌عثمان بن عبد الله بن أبي جميل

- ‌عثمان بن عبد الله بن محمد

- ‌عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة

- ‌عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم

- ‌عثمان بن عثمان الثقفي

- ‌عثمان بن عروة بن الزبير بن العوام

- ‌عثمان بن عطاء بن ميسرة

- ‌عثمان بن عفان بن أبي العاص

- ‌عثمان بن علي بن عبد الله

- ‌عثمان بن عمارة بن خريم الناعم

- ‌عثمان بن عمرو بن عبد الرحمن

- ‌عثمان بن عمر بن موسى

- ‌عثمان بن عمرو أو عمر أبو محمد

- ‌عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان

- ‌عثمان بن القاسم بن معروف

- ‌عثمان بن قيس

- ‌عثمان بن محمد بن إبراهيم بن رستم

- ‌عثمان بن محمد بن عثمان بن محمد

- ‌عثمان بن محمد بن علي علان

- ‌عثمان بن مردان

- ‌عثمان بن المنذر الثقفي الدمشقي

- ‌عثمان التنوخي والد أبي الجماهر

- ‌عجلان بن سهيل

- ‌عجير بن عبد الله بن عبيدة

- ‌عدنان بن أحمد بن طولون

- ‌عدي بن أحمد بن عبد الباقي

- ‌عدي بن أرطأة بن جداية بن لوذان

- ‌عدي بن حاتم الجواد بن عبد الله

- ‌عدي بن ربيعة بن سواءة

- ‌عدي بن الرعلاء الغساني

- ‌عدي بن زيد بن حمار بن زيد

- ‌عدي بن زيد بن مالك بن عدي

- ‌عدي بن عبد الرحمن بن زيد

- ‌عدي بن عدي بن عميرة بن عدي

- ‌عدي بن عميرة بن فروة بن زرارة

- ‌عدي بن الفصيل

- ‌عدي بن كعب

- ‌عدي بن يعقوب بن إسحاق بن تمام

- ‌عرار بن عمرو بن شاش

- ‌عراك بن خالد بن يزيد بن صالح

- ‌عراك بن مالك الغفاري المديني

- ‌عرباض بن سارية السلمي

- ‌عروة بن أذينة وهو لقب

- ‌عروة بن الجعد

- ‌عروة بن حزام بن مهاصر

- ‌عروة بن الحكم التميمي

- ‌عروة بن رويم أبو القاسم اللخمي

الفصل: ‌عروة بن أذينة وهو لقب

والذي بعثه بالحق حتى شبعنا وإنا لعشرة، ثم رفعوا أيديهم منها شبعاً، وإذا التمرات كما هي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا أني أستحي من ربي لأكلنا من هذه التمرات حتى نرد المدينة من آخرنا، وطلع غليم من أهل البلد فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم التمرات بيده فدفعها إليه فولى الغلام يلوكهن.

أعطى معاوية المقداد حماراً من المغنم فقال له العرباض بن سارية: ما كان لك أن تأخذه، وما كان لمعاوية أن يعطيكه، كأني بك في النار تحمله على عنقك أسفله أعلاه. فرده.

كان العرباض بن سارية يقول: لولا أن يقال: فعل أبو نجيح لألحقت مالي سبله، ثم لحقت وادياً من أودية لبنان فعبدت الله حتى أموت.

وعن عرباض بن سارية: أنه أوصى فقال: ألحدوا لي لحداً، وسنوا علي التراب سناً، ولا تجعلوه ضريحاً.

‌عروة بن أذينة وهو لقب

واسم أذينة، يحيى بن مالك بن الحارث بن عمرو بن عبد الله بن رجل بن يعمر الشداح بن عوف بن كعب بن عامر أبو عامر الليثي.

شاعر من أهل الحجاز، وفد على هشام بن عبد الملك. وفي نسبه اختلاف.

قال عروة بن أذينة: خرجت مع جدة لي عليها مشي إلى البيت، حتى إذا كنا ببعض الطريق، فأرسلت مولى لها يسأل عبد الله بن عمر، قال: فخرجت معه نسأله، فقال عبد الله: مرها

ص: 342

فلتركب، ثم لتمشي من حيث عجزت.

قال مالك: ونرى مع ذلك عليها الهدي.

وعروة شاعر مكثر فصيح، مأمون على ما روى من المسند وغيره، ولحق بالدولة العباسية بعد سن عالية.

قال غاضرة بن حاتم: وفد عروة بن أذينة على هشام بن عبد الملك، فلما دخل إليه شكا خلة وديناً، فقال هشام: ألست القائل: من البسيط:

لقد علمت وما الإشراف من خلقي

أن الذي هو رزقي سوف يأتيني

أسعى إليه فيعنيني تطلبه

ولو جلست أتاني لا يعنيني

وما اشتريت بمال قط محمدة

إلا تيقنت أني غير مغبون

ولا دعيت إلى مجد ولا كرم

إلا أجبت إليه من يناديني

ص: 343

ثم قد جئت من الحجاز إلى الشام في طلب الرزق، فقال عروة: وعظت يا أمير المؤمنين فأبلغت. وخرج إلى راحلته، فركبها ثم وجهها نحو الحجاز، فمكث هشام يومه، فلما كان في الليل ذكره فقال: رجل من قريش وفد إلي، فجبهته ورددته عن حاجته، وهو مع ذا شاعر، ولا آمن يقول في ما يبقى ذكره! فلما أصبح دعا مولاه فدفع إليه ألفي دينار وقال: الحق بهذه ابن أذينة. قال المولى: فخرجت إلى المدينة فقرعت عليه الباب، فخرج إلي فأعطيته المال فقال: أبلغ أمير المؤمنين السلام، وقل له: كيف رأيت قولي؟ سعيت فأكذبت، ورجعت إلى منزلي فأتاني، ولكني قد قلت: من الكامل:

شاد الملوك قصورهم وتحصنوا

من كل طالب حاجة أو راغب

فإذا تلطف للدخول عليهم

عاف تلقوه بوعد كاذب

فارغب إلى ملك الملوك ولا تكن

يا ذا الضراعة طالباً من طالب

فأقسم بالله لا سألت أحد حاجة حتى ألقى الله. فكان ربما سقط سرطه فينزل عن فرسه ويأخذه ولا يسأل أحداً أن يناوله إياه.

مرت سكينة بعروة بن أذينة فقالت: يا أبا عامر، أنت الذي تقول: من البسيط:

يا نظرة لي ضرت يوم ذي سلم

حتى لي هذا الضر في نظري

قالت وأبثثتها سري فبحت به

قد كنت عندي تحب الستر فاستتر

ألست تبصر من حولي فقلت لها

غطى هواك وما ألقى على بصري

وأنت القائل: من البسيط:

إذا وجدت أذى للحب في كبدي

أقبلت نحو سقاء القوم أيترد

هذا بردت ببرد الماء ظاهرة

فمن لحر على الأحشاء يتقد

ص: 344

قالت: هن حرائر وأشارت إلى جواريها إن كان هذا خرج من قلب سليم.

قال عروة بن عبيد الله بن عروة بن الزبير: كان عروة بن أذينة نازلاً مع أبي في قصر عروة بن الزبير بالعقيق فسمعه ينشد نفسه: من الكامل:

إن التي زعمت فؤادك ملها

خلقت هواك كما خلقت هوى لها

فيك الذي زعمت بها فكلاكما

أبدى لخلته الصبابة كلها

ولعمرها لو كان حبك فوقها

يوماً وقد حجبت إذا لأظلها

وإذا وجدت لها وساوس سلوة

شفع الضمير لها إليك فسلها

بيضاء باكرها النعيم فصاغها

بلباقة فأدقها وأجلها

لما عرضت مسلماً لي حاجة

أخشى صعوبتها وأرجو ذلها

حجبت تحيتها فقلت لصاحبي

ما كان أكثرها لنا وأقلها

فدنا فقال: لعلها معذورة

في بعض رقبتها، فقلت: لعلها

قال عروة: فجاءني أبو السائب يوماً بالعقيق، فقلت له بعد الترحيب به: ألك حاجة؟ قال: أبيات لعروة بن أذينة بلغني أنك سمعتها منه، قلت: أي أبيات؟ قال: وهل يخفى القمر؟!

إن التي زعمت فؤادك ملها

فأنشدته إياها فقال: ما يروي هذه إلا أهل المعرفة والعقل، هذا والله الصادق الود، الدائم العهد، لا الهذلي الذي يقول: من الكامل:

ص: 345