الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال مسلمة بن عبد الملك: إن في كندة لثلاثة، إن الله تبارك وتعالى لينزل بهم الغيث وينصر بهم على الأعداء: رجاء بن حيوة، وعبادة بن نسي، وعدي بن عدي.
سئل مكحول عن شيء وهو مع رجاء بن حيوة وعدي بن عدي الكندي؟ فقال سل شيخي هذين. فقالا له: أفت الرجل. فقال مكحول: نعم. فأجابه.
قال خليفة: سنة تسع وتسعين فيها أغارت الخزر، على أرمينية وأذربيجان وعليهما عبد العزيز بن حاتم بن النعمان الباهلي، فقتل الله عامة الخزرن وكتب عبد العزيز بذلك إلى عمر بن عبد العزيز عند ولايته، فولى عمر بن عبد العزيز أرمينية عدي بن عدي، فاحتفر عدي نهراً يقال له: نهر عدي إلى اليوم.
توفي عدي بن عدي الكندي سنة عشرين ومئة.
عدي بن عميرة بن فروة بن زرارة
ابن الأرقم ابن نعمان بن عمرو بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندة وهو ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد أبو زرارة الكندي الأرقمي.
وفد على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث عنه، ووفد على معاوية.
حدث عدي بن عميرة: أن امرأ القيس بن عابس الكندي خاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من حضرموت في
أرض، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحضرمي البينة، فلم يكن له بينة، فقضى علىامرئ القيس باليمن، فقال الحضرمي: أمكنته يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن، ذهبت والله أرضي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مال أخيه لقي الله يوم يلقاه وهو عليه غضبان.
قال: وقال رجاء: وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانه ثمناً قليلاً " إلى آخر الآية. فقال امرؤ القيس: يا رسول الله، فماذا لمن تركها؟ قال: له الجنة. قال: فإني أشهدك أني قد تركتها.
وعن عدي بن عميرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من استعملناه منكم على عملنا فكتمنا منه مخيطاً فما فوقه كان غلولاُ يأتي به يوم القيامة. قال: فقام إليه رجل أسود من الأنصار كأني أنظر إليه، فقال: يا رسول الله، اقبل عني عملك. قال: ومالك؟ قال: سمعتك تقول كذا وكذا. قال: وأنا أقوله الآن: من استعملناه منكم على عمل، فليجئ بقليله وكثيره، فما أمر منه أخذ، وما نهي عنه انتهى.
قال محمد بن سعد في الطبقة الرابعة: عدي بن عميرة بن فروة بن زرارة بن الأرقم، وبنو الأرقم بطن لهم مسجد بالكوفة، لما قدم علي بن أبي طالب عليه السلام الكوفة جعل أصحابه يتناولون عثمان، فقالت بنو الأرقم: لا نقيم ببلد يشتم فيه عثمان. فخرجوا إلى الجزيرة إلى الرها، وخرج معهم من ولدوا من كندة، فخرج بنو أحمر بن عمرو وبعض بني الحارث بن عدي، وبنو الأحزم من بني حجر بن وهب بن ربيعة، فقدموا على معاوية بن أبي سفيان، فحمد