الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال وكيع: كان أبو حصين يقول: أنا أقرأ من الأعمش، وكانا في مسجد بني كاهل، فقال الأعمش لرجل يقرأ عليه: اهمز الحوت فهمزه، فلما كان من الغد، قرأ أبو حصين في الفجر نون فقرأ " كصاحب الحؤت " فهمزها، فلما صلى قال الأعمش: يا أبا حصين، كسرت ظهر الحوت. فكانن ما بلغكم. والذي بلغنا أنه قذفه، فحلف الأعمش ليحدنه، فكلمه بنو أسد فأبى، فقال خمسون منهم: والله لنشهدن أن أمه كما قال: فحلف ألا يساكنهم، وتحول إلى بني حرام.
وعن الأعمش قال: كان أبو حصين يسمع مني ثم يذهب فيرويه.
قال القاسم بن معن: خرج أبو حصين وهو يضرب بغله، وهو يقول: الحمد لله الذي سار بي تحت رايات الهدى يعني مع زيد بن علي. وفي نسخة أخرى: أبو كبير.
وهذه الحكاية بأبي كبير أشبه، فإن أبا حصين كان عثمانياً.
توفي أبو حصين سنة سبع وعشرين ومئة، وقيل: سنة ثمان وعشرين ومئة، وقيل: سنة تسع وعشرين، وكان الطاعون سنة ثلاثين. وقيل: توفي سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
عثمان بن عبد الله بن إبراهيم
ابن محمد أبو عمرو الطرسوسي الكاتب.
قاضي معرة النعمان، سمع بدمشق وبغيرها. حدث عن أبي عبد الله محمد بن عيسى التميمي البغدادي، المعروف بابن العلاف بسنده إلى أبي أمامة قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم خياركم ".