الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ من شعب الايمان الْكَفَّارَات الْوَاجِبَات بالجنايات
وَهِي بِالْكتاب وَالسّنة أَربع كَفَّارَات كَفَّارَة الْقَتْل وَكَفَّارَة الظِّهَار وَكَفَّارَة الْيَمين وَكَفَّارَة الْمَسِيس فِي صَوْم رَمَضَان وَمِمَّا يقرب مِنْهَا مَا يجب باسم الْفِدْيَة لانها إِمَّا عَن ذَنْب سبق أَو يُرَاد بِهِ التَّقَرُّب الى الله تَعَالَى بشئ يَعْنِي إِثْر امْر قد وَقع ذَنبا كَانَ أَو غير ذَنْب
الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ من شعب الايمان الايفاء بِالْعُقُودِ
لقَوْله تَعَالَى أَو فوا بِالْعُقُودِ الْمَائِدَة 1 وَقَالَ ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما يَعْنِي مَا أحل الله وَمَا حرم وَمَا فرض وَمَا حد فِي الْقُرْآن كُله
وَقَوله تَعَالَى يُوفونَ بِالنذرِ الانسان 7
وَقَوله تَعَالَى وليرفوا نذورهم الْحَج 29
وَقَوله تَعَالَى وَمِنْهُم من عَاهَدَ الله التَّوْبَة 75
وَقَوله تَعَالَى وأوفوا بِعَهْد الله إِذا عاهدتم وَلَا تنقضوا الايمان بعد توكيدها الاية النَّحْل 91
وَلِحَدِيث عبد الله بن مَسْعُود رضي الله عنه فِي صَحِيح البُخَارِيّ وَلكُل غادر لِوَاء يَوْم الْقِيَامَة يُقَال هَذِه غدرة فلَان
وَحَدِيث عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما فِي الصَّحِيحَيْنِ أَربع من كن فِيهِ كَانَ منافقا خَالِصا وَمن كَانَت فِيهِ خصْلَة مِنْهُنَّ كَانَت فِيهِ خصْلَة من النِّفَاق حَتَّى يَدعهَا إِذا حدث كذب وَإِذا عَاهَدَ غدر وَإِذا وعد اخلف وَإِذا خَاصم فجر
وَحَدِيث عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ فِي صَحِيح مُسلم إِن أَحَق الشُّرُوط أَن يُوفى بِهِ مَا استحللتم بِهِ الْفروج