المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب فيما يكره للمرء أن يمثل له الرجال قياما - مساوئ الأخلاق للخرائطي

[الخرائطي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سُوءِ الْخُلُقِ مِنَ الْكَرَاهَةِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ لَعْنِ الْمُؤْمِنِ وَتَكْفِيرِهِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ سَبِّ النَّاسِ وَتَنَاوُلِ أَعْرَاضِهِمْ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْبَذَاءِ، وَالْفُحْشِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّلَاعُنِ وَلَعْنِ الْبَهِيمَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سَبِّ الرَّجُلِ أَبَاهُ، وَلَعْنِهِ مِنَ التَّغْلِيظِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ تَبَرَّأَ مِنْ أَبِيهِ، وَوَلَدِهِ، وَنَسَبِهِ، وَيُدْعَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ سَبِّ الْأَمْوَاتِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْكَذِبِ، وَقُبْحِ مَا أَتَى بِهِ أَهْلُهُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُوَرِّي عَنِ الْكَذِبِ بِمَعَارِيضِ الْكَلَامِ

- ‌بَابُ مَا يُرَخَّصُ فِيهِ مِنَ الْكَذِبِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغِيبَةِ مِنَ الْكَرَاهَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي كَفَّارَةِ الْغِيبَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّعْيِ بِالنَّمِيمَةِ مِنَ الْكَرَاهَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي عُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ، وَتَرْكِ طَاعَتِهِمَا مِنَ التَّغْلِيظِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَطِيعَةِ الرَّحِمِ مِنَ الْكَرَاهَةِ وَالتَّغْلِيظِ

- ‌بَابُ ذَمِّ النِّفَاقِ وَالتَّعَوُّذِ بِاللَّهِ مِنْهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ظُهُورِ النِّفَاقِ وَانْتِشَارِهِ

- ‌بَابٌ فِي ذَمِّ الْغَضَبِ وَمَا يُزِيلُهُ عِنْدَ كَوْنِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْحِلْمِ، وَكَظْمِ الْغَيْظِ، وَذَمِّ الْغَضَبِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَمِّ الْبُخْلِ، وَالْكَرَاهَةِ لَهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سُوءِ الْجِوَارِ مِنَ الْكَرَاهَةِ وَالذَّمِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُكْرَهُ مِنْ نَقْضِ الْعَهْدِ، وَاللُّجُوءِ إِلَى الْغَدْرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يُدْخِلُ عَلَى أَهْلِهِ الرِّجَالَ مِنَ الْإِثْمِ وَالْكَرَاهَةِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْمُفَاخَرَةِ بِالْجِمَاعِ، وَإِعْلَانِ مَا يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ إِلَى أَهْلِهِ

- ‌بَابُ مَا فِي اللِّوَاطِ مِنَ التَّغْلِيظِ وَأَلِيمِ الْعَذَابِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ، وَالْكَرَاهَةِ لِذَلِكَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الزِّنَا مِنَ التَّغْلِيظِ وَأَلِيمِ الْعَاقِبَةِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الرُّجُوعِ فِي هِبَتِهِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ أَنْ يَتَنَاجَى رَجُلَانِ وَمَعَهُمَا ثَالِثٌ حَتَّى يَكُونُوا أَرْبَعَةً

- ‌بَابُ يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ أَوْ يَدْخُلُ بَيْنَهُمَا حَتَّى يَسْتَأْذِنَهُمَا

- ‌بَابُ يُكْرَهُ مِنْ هِجْرَةِ الرَّجُلِ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَوْقَ ثَلَاثٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ امْرَأَةَ أَبِيهِ مِنَ الزُّورِ وَالْعُقُوبَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّخَطِّي إِلَى ذَوَاتِ الْمَحَارِمِ، وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْإِثْمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَمِّ الْعُجْبِ، وَالْكِبْرِ، وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْإِثْمِ، وَالْوِزْرِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْإِضْرَارِ بِالنَّاسِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ظُلْمِ النَّاسِ، وَالتَّعَدِّي عَلَيْهِمْ مِنَ الذَّمِّ، وَمَا يُعْقِبَانِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ وَغَضَبِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي نُصْرَةِ الْمَظْلُومِ مِنَ الْفَضْلِ، وَمَا جَاءَ فِي الْقُعُودِ عَنْ نُصْرَتِهِ مِنَ الْوِزْرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يَسْتَرِقُ مِنَ الْأَرْضِ ظُلْمًا مِنَ الْوِزْرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ أَعَانَ ظَالِمًا عَلَى مَنْعِ حَقٍّ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا لِأَخِيهِ كَأَنْ يُلَاعِبَهُ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ الْإِكْثَارُ مِنْ قَوْلِ زَعَمُوا

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ يَعْتَذِرُ مِنْهُ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ رَدِّ قَبُولِ الْعُذْرِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَصْحَبَ الْأَشْرَارَ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّنَابُزِ بِالْأَلْقَابِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يُعْطِي الْعَطِيَّةَ وَيَمُنُّ بِهَا مِنَ الْكَرَاهَةِ

- ‌بَابُ عُقُوبَاتِ الْمَمْلُوكِينَ، وَالْمُثْلَةِ بِهِمْ، وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْكَرَاهَةِ وَالْإِثْمِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ لِلْعَبِيدِ مِنَ الْإِبَاقِ، وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْإِثْمِ

- ‌بَابُ مَا يُذْكَرُ مِنْ قَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ

- ‌بَابُ مَا جَاءُ فِيمَا يُكْرَهُ مِنَ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ، وَالشَّطْرَنْجِ وَغَيْرِهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُكْرَهُ مِنَ الِاسْتِمَاعِ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَمِّ الْحَسَدِ وَالتَّعَوُّذِ بِاللَّهِ مِنْهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُرَخَّصُ مِنَ الْحَسَدِ قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ»

- ‌بَابٌ فِيمَا جَاءَ فِي عِلْمِ النُّجُومِ، وَالْأَنْوَاءِ، وَالتَّكَهُّنِ، وَالتَّطَيَّرِ مِنَ الْكَرَاهَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُقَالَ عِنْدَ الطِّيَرَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُكْرَهُ مِنْ طَرْحِ الْأَذَى فِي الطَّرِيقِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَطَّلِعَ فِي دَارِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ يُرَخِّصُ فِي دُخُولِ الْحَمَّامِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ لِلنِّسَاءِ مِنْ دُخُولِ الْحَمَّامِ

- ‌بَابٌ فِيمَا يُكْرَهُ لِلْمَرْءِ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُكْرَهُ مِنَ السَّفَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُكْرَهُ مِنَ الْأَجْرَاسِ فِي الْأَسْفَارِ وَالرِّفَاقِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُكْرَهُ لِلْمُسَافِرِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرِهِ أَنْ يَطْرُقَ أَهْلَهُ لَيْلًا

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ لِلْمَرْءِ أَنْ يُسَافِرَ وَحْدَهُ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ السَّلَامُ عَلَى الرَّجُلِ وَهُوَ يَبُولُ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ: وَيْلَكَ

الفصل: ‌باب فيما يكره للمرء أن يمثل له الرجال قياما

‌بَابٌ فِيمَا يُكْرَهُ لِلْمَرْءِ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا

ص: 376

784 -

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ: دَخَلَ مُعَاوِيَةُ بَيْتًا فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، فَقَامَ ابْنُ عَامِرٍ، وَثَبَتَ ابْنُ الزُّبَيْرِ، وَكَانَ أَوْزَنُهُمَا. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: اجْلِسْ يَا ابْنَ عَامِرٍ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

ص: 376

785 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَبُو بَكْرٍ الطَّبَّاعُ، ثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ: خَرَجَ مُعَاوِيَةُ، فَقَامَ ابْنُ الزُّبَيْرِ، وَابْنُ صَفْوَانَ حِينَ رَأَيَاهُ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: اجْلِسَا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ أَوْ بَيْتَهُ مِنَ النَّارِ»

ص: 376

786 -

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ التَّرْقُفِيُّ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، ثنا أَبُو مِجْلَزٍ، قَالَ: خَرَجَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ فَقَامَا، أَوْ قَامَ أَحَدُهُمَا، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

ص: 377

787 -

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ الصَّفَّارُ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حَبِيبٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مِجْلَزٍ يُحَدِّثُ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ خَرَجَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ قَاعِدٌ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ، فَقَامَ ابْنُ عَامِرٍ، وَقَعَدَ ابْنُ الزُّبَيْرِ، وَكَانَ أَوْزَنَهُمَا. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ بَيْتًا فِي النَّارِ»

ص: 377

788 -

حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ، ثنا ابْنُ كِنَانَةَ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي الْعَدَبَّسِ، عَنْ أَبِي خَلَفٍ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَتَوَكَّأُ عَلَى عُودٍ مِنْ سَلَمٍ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ قُمْنَا، فَقَالَ:«إِذَا رَأَيْتُمُونِي فَلَا تَقُومُوا كَمَا يَصْنَعُ الْأَعَاجِمُ، تُعَظِّمُ عُظَمَاءَهَا» . قَالَ: فَأَحْبَبْنَا أَنْ يَدْعُوَ لَنَا، فَقَالَ:«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، وَارْحَمْنَا، وَعَافِنَا، وَارْضَ عَنَّا، وَتَقَبَّلْ مِنَّا، وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ، وَنَجِّنَا مِنَ النَّارِ، وَأَصْلِحْ لَنَا سَيِّئَاتِنَا» . قَالَ: وَأَحْبَبْنَا أَنْ يَزِيدَ، فَقَالَ:«أَوَ بَقِيَ شَيْءٌ؟»

ص: 377

789 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عِيسَى الْبِرْغَاثُ الطَّيَالِسِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ، عَنْ أَبِي الْعَدَبَّسِ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَة َ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ صُفِفْنَا لَهُ، فَلَمَّا رَآنَا، قَالَ:«اجْلِسُوا، فِعْلٌ كَفِعْلِ الْأَعَاجِمِ» . فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ تبارك وتعالى، فَقَالَ:«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، وَارْحَمْنَا، وَأَطْعِمْنَا، وَاسْقِنَا» . فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ زِدْتَنَا؟ فَقَالَ:«أَوَ بَقِيَ شَيْءٌ؟»

ص: 378