المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما يروى عن سودة ابنة زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم - مسند إسحاق بن راهويه - جـ ٤

[إسحاق بن راهويه]

فهرس الكتاب

- ‌مُسْنَدُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ سَلَمَةَ بِنْتِ الْمُغِيرَةِ قَالَ الْإِمَامُ أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ: مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ابْنَةَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَمِنْهُ مَا يُرْوَى عَنْ سَعِيدٍ، وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ وَسُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ وَنَبْهَانَ وَابْنِ رَافِعٍ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أَهْلِ مَكَّةَ مِثْلِ عُبَيْدٍ وَمُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ وَغَيْرِهِمْ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ رِجَالِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مِثْلِ بُرَيْدَةَ وَسَفِينَةَ وَمُسَّةَ الْأَزْدِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ الشَّعْبِيِّ، وَمِقْسَمٍ، وَشَقِيقٍ، وَابْنِ الْقِبْطِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌زِيَادَاتُ رِوَايَةِ أَهْلِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَغَيْرِهِمْ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مُسْنَدُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنهما مَا يُرْوَى عَنْ حَفْصَةَ ابْنَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ صَفِيَّةَ وَجُوَيْرِيَةَ وَزَيْنَبَ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ سَوْدَةَ ابْنَةِ زَمْعَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مُسْنَدُ بَقِيَّةِ النِّسَاءِ

الفصل: ‌ما يروى عن سودة ابنة زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم

‌مَا يُرْوَى عَنْ سَوْدَةَ ابْنَةِ زَمْعَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

ص: 264

2090 -

أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ سَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ:" أَنَّ شَاةً، لَهُمْ مَاتَتْ فَرَمَوْا بِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِإِهَابِهَا؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهِيَ مَيْتَةٌ، فَقَرَأَ:{قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحْرِمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً} [الأنعام: 145] الْآيَةَ

⦗ص: 265⦘

. إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ أَنْ تُطْعِمُوهَا قَالَتْ: فَسَلَخْنَا إِهَابَهَا فَدَبَغْنَاهُ، ثُمَّ اتَّخَذْنَاهُ سِقَاءً حَتَّى كَانَ عِنْدَنَا شَنًّا "

ص: 264

2091 -

أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ سَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ قَالَتْ:«مَاتَتْ شَاةٌ لَنَا فَدَبَغْنَا إِهَابَهَا، فَمَا زِلْنَا نَنْبِذُ فِيهَا حَتَّى صَارَ شَنًّا»

ص: 265

2092 -

أنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " خَرَجَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ بَعْدَمَا ضُرِبَ الْحِجَابُ عَلَيْهِنَّ، وَكُنَّ يَتَبَرَّزْنَ لِحَاجَتِهِنَّ، وَكَانَتِ امْرَأَةً جَسِيمَةً، فَرَآهَا عُمَرُ رضي الله عنه فَنَادَاهَا، وَقَالَ: يَا سَوْدَةُ، إِنَّكِ لَا تَخْفَيْنَ عَلَيْنَا، فَرَجَعَتْ رَاجِعَةً إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا سَمِعَتْ مِنَ عُمَرَ، قَالَتْ: فَأُوحِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَإِنَّهُ لَيَتَعَرَّقُ الْعَرَقَ، ثُمَّ رُفِعَ عَنْهُ وَإِنَّهُ لَيَتَعَرَّقُ، فَقَالَ:«إِنَّهُ قَدْ أُذِنَ لَكُنَّ فِي الْخُرُوجِ لِحَاجَتِكُنَّ»

2093 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ خَرَجَتْ لَيْلًا لِحَاجَتِهَا، فَرَآهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فَذَكَرَ نَحْوَهُ

ص: 265

2094 -

أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي بَزَّةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَ إِلَى سَوْدَةَ بِطَلَاقِهَا، فَقَالَتْ: أَمِنْ بَيْنِ نِسَائِهِ طَلَّقَنِي؟ فَجَلَسَتْ عَلَى طَرِيقِهِ مِنْ بَيْتِ عَائِشَةَ، فَمَرَّ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: أَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَاصْطَفَاكَ أَطَلَّقْتَنِي مِنْ مَوْجِدَةٍ وَجَدْتَهَا عَلَيَّ، وَأَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَاصْطَفَاكَ عَلَى الْخَلْقِ لَمَّا رَاجَعْتَنِي، فَوَاللَّهِ لَقَدْ كَبِرْتُ وَمَا لِي حَاجَةٌ إِلَى الرِّجَالِ، وَلَكِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُبْعَثَ وَأَنَا مِنْ نِسَائِكَ، فَرَاجَعَهَا، فَقَالَتْ: فَإِنِّي أَهِبُ يَوْمِي وَلَيْلَتِي لِقُرَّةِ عَيْنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ رضي الله عنها "

ص: 266

2095 -

أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: لَمَّا قُدِمَ بِالْأُسَارَى، أَقْبَلَتْ سَوْدَةُ

⦗ص: 267⦘

بِنْتُ زَمْعَةَ قَالَتْ: فَدَخَلْتُ بَيْتِي وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِ، وَأَنَا لَا أَشْعُرُ، فَرَأَيْتُ سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو جَالِسًا إِلَى نَاحِيَةِ الْحُجْرَةِ مَجْمُوعَةٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ، فَلَمَّا رَأَيْتُ أَبَا يَزِيدَ مَجْمُوعَةٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ قُلْتُ: أَبَا يَزِيدَ، أُعْطِيتُمْ بِأَيْدِيكُمْ، هَلَّا مُتِمُّ كِرَامًا؟ قَالَتْ: فَمَا أَنْبَهَنِي إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ: «يَا سَوْدَةُ، أَعَلَى اللَّهِ وَعَلَى رَسُولِهِ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا مَلَكْتُ نَفْسِي حِينَ رَأَيْتُهُ أَنْ قُلْتُ مَا قُلْتُ

ص: 266

2096 -

أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ قَالَ: حَدَّثَتْنِي جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ قَالَتْ: " كَانَتْ لَنَا مَوْلَاةٌ فَتُصُدِّقَ عَلَيْهَا بِشَيْءٍ، فَقُلْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَوْلَاةٌ لَنَا تُصُدِّقَ عَلَيْهَا بِشَيْءٍ، فَصَنَعْنَاهُ؟ فَقَالَ:«قَرِّبِيهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَحِلَّهُ»

ص: 267

2097 -

أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ

⦗ص: 268⦘

السَّبَّاقِ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ قَالَتْ: " دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: «هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقُلْتُ: لَا، إِلَّا عَظْمَ شَاةٍ تُصُدِّقَ بِهَا عَلَى مَوْلَاةٍ لَنَا، فَقَالَ:«قَرِّبِيهِ فَقَدْ بَلَغَ مَحِلَّهُ» قَالَ إِسْحَاقُ: هَكَذَا قَالَ سُفْيَانُ أَوْ نَحْوَهُ

ص: 267