الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُرْوَى عَنْ أَهْلِ مَكَّةَ مِثْلِ عُبَيْدٍ وَمُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ وَغَيْرِهِمْ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم
1866 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ
⦗ص: 101⦘
، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ: غَرِيبٌ وَفِي أَرْضِ غُرْبَةٍ لَأَبْكِيَنَّ عَلَيْهِ بُكَاءً يُتَحَدَّثُ بِهِ، قَالَتْ: فَلَمَّا تَهَيَّأْتُ لِلْبُكَاءِ عَلَيْهِ إِذَا امْرَأَةٌ أَرَادَتْ أَنْ تَأْتِيَنِي فَاسْتَقْبَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«أَتُرِيدِينَ أَنْ تُدْخِلِي الشَّيْطَانَ بَيْتًا قَدْ أَخْرَجَهُ اللَّهُ مِنْهَا» ، قَالَتْ: وَكَفَفْتُ عَنِ الْبُكَاءِ عَنْهُ قَالَ إِسْحَاقُ: يَعْنِي عَلَيْهِ
1867 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: " لَمَّا نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَنْ لُبْسِ الذَّهَبِ، قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَرْبِطُ الْمِسْكَ بِالذَّهَبِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَلَا تَرْبِطُونَهُ بِفِضَّةٍ ثُمَّ تُلَطِّخُونَهُ بِزَعْفَرَانٍ فَيَكُونُ مِثْلَ الذَّهَبِ»
⦗ص: 102⦘
1868 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ بِمِثْلِ ذَلِكَ
1869 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَمِّي هِشَامَ بْنَ الْمُغِيرَةِ كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ
⦗ص: 103⦘
وَيَقْرِي الضَّيْفَ وَيُطْعِمُ الطَّعَامَ وَيَفُكُّ الْعُنَاةَ وَلَوْ أَدْرَكَكَ لَكَانَ يُسْلِمُ فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهُ؟ فَقَالَ: «إِنَّهُ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ لِلدُّنْيَا وَلِلذِّكْرِ وَالْحَمْدِ، وَلَمْ يَقُلْ قَطُّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ»
1870 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ:" يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَغْزُو الرِّجَالُ وَنَحْنُ لَا نَغْزُو وَلَنَا نِصْفُ الْمِيرَاثِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ} [النساء: 32] الْآيَةَ وَنَزَلَتْ: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ} [الأحزاب: 35] "
1871 -
أَخْبَرَنَا الْمَخْزُومِيُّ الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ أَبُو هِشَامٍ، وَكَانَ ثِقَةً، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، نا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهُ سَمِعَهَا تَقُولُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا لَا نُذْكَرُ فِي الْقُرْآنِ، وَيُذْكَرُ الرِّجَالُ، قَالَتْ: فَلَمْ يَرُعْنِي ذَاتَ يَوْمٍ إِلَّا وَنِدَاؤُهُ عَلَى الْمِنْبَرِ وَأَنَا أُسَرِّحُ رَأْسِي فَلَفَفْتُ رَأْسِي، ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى حُجْرَةِ بَيْتِي فَجَعَلْتُ سَمْعِي عَلَى الْجَرِيدِ، فَإِذَا هُوَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [الأحزاب: 35] حَتَّى بَلَغَ {لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 35] "
1872 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَرَأَ يَقْطَعُ ابْتَدَأَ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 2] "
1873 -
أَخْبَرَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، نا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ
⦗ص: 107⦘
، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا وَهُوَ سَاهِمُ الْوَجْهِ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مِنْ شَيْءٍ أَصَابَهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لِي أَرَاكَ سَاهِمَ الْوَجْهِ؟ فَقَالَ:«أَمَا رَأَيْتِ الدَّنَانِيرَ السَّبْعَةَ الَّتِي أُتِينَا بِهَا، أَمْسَيْنَا وَلَمْ نُنْفِقْهَا»