الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُرْوَى عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
2007 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 205⦘
: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ، عَنْ فَأْرَةٍ وَقَعَتْ فِي سَمْنٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَلْقُوهَا، وَمَا حَوْلَهَا وَكُلُوهُ»
2008 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ
⦗ص: 206⦘
2009 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُوذَوَيْهِ، أَنَّ مَعْمَرًا كَانَ يَذْكُرُهُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما، عَنْ مَيْمُونَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
2010 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تُبْسَطُ لَهُ الْخُمْرَةُ فِي الْمَسْجِدِ فَيُصَلِّي عَلَيْهَا، فَإِذَا سَجَدَ أَصَابَ ثَوْبُهُ ثِيَابِي، وَأَنَا حَائِضٌ»
2011 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُبَاشِرُ النِّسَاءَ وَهُنَّ حِيَضٌ يَأْمُرُهُنَّ أَنْ يَتَّزِرْنَ»
2012 -
أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَصَمِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَجَدَ خَوَّى بِيَدَيْهِ يَعْنِي جَنَّحَ حَتَّى يُرَى وَضَحُ إِبْطَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ، وَكَانَ إِذَا قَعَدَ اطْمَأَنَّ عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى»
2013 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَجَدَ جَافَى حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ»
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: قُلْتُ لِقَاسِمٍ: إِنِّي أُوتِرُ بِثَلَاثٍ، ثُمَّ أَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ، فَقَالَ:«لَا تُوتِرُ إِلَّا بِسَبْعٍ أَوْ بِخَمْسٍ» فَلَقِيتُ مُجَاهِدًا، وَيَحْيَى بْنَ الْجَزَّارِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُمَا، فَقَالَا: سَلْهُ عَمَّنْ؟ فَقَالَ: عَنِ الثِّقَةِ، عَنِ الثِّقَةِ، عَنْ عَائِشَةَ وَمَيْمُونَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
2015 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا شُعْبَةُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
2016 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ مَيْمُونَةَ، أَوْ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: " اغْتَسَلْتُ مِنَ الْجَنَابَةِ فِي جَفْنَةٍ وَأَفْضَلْتُ فِيهَا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرِيدُ أَنْ يَغْتَسِلَ فَقُلْتُ: إِنِّي قَدِ اغْتَسَلْتُ مِنْهُ، فَقَالَ:«لَيْسَ عَلَى الْمَاءِ جَنَابَةٌ»
2017 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا سُفْيَانُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ مَيْمُونَةَ: اغْتَسَلْتُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَتَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِفَضْلِهَا، وَقَالَ:«الْمَاءُ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ» قَالَ إِسْحَاقُ: زَادَ وَكِيعٌ بَعْدَ «نَا» فِيهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
2018 -
قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ شِيرَوَيْهِ ، نا وَكِيعٌ، نا سُفْيَانُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ مَيْمُونَةَ: اغْتَسَلَتْ مِنَ الْجَنَابَةِ فَتَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فَضْلِهَا، وَقَالَ:«الْمَاءُ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ»
2019 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا زُهَيْرٌ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ
⦗ص: 214⦘
الْعَنَزِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَعَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«لَا تَنْتَبِذُوا فِي الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ، وَلَا فِي الْجَرِّ وَالنَّقِيرِ، وَكُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ»
2020 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ السُّلَمِيِّ، عَنْ
⦗ص: 215⦘
زِيَادِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هِنْدَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كَانَتْ مَيْمُونَةُ تَدَّانُ، وَكَثُرَ الدَّيْنُ فَلَامَهَا أَهْلُهَا فِي ذَلِكَ، وَوَجَدُوا عَلَيْهَا فَقَالَتْ: " لَا أَدَعُ الدَّيْنَ، وَقَدْ سَمِعْتُ خَلِيلِي وَنَبِيِّي عليه السلام يَقُولُ:«مَا أَحَدٌ يَدَّانُ دَيْنًا يَعْلَمُ اللَّهُ أَنَّهُ يُرِيدُ قَضَاءَهُ إِلَّا قَضَاهُ اللَّهُ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا»
2021 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ:«اغْتَسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجَنَابَةِ فَغَسَلَ فَرْجَهُ، ثُمَّ دَلَّكَ يَدَهُ بِالْحَائِطِ، أَوْ بِالْأَرْضِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ وَسَائِرِ جَسَدِهِ الْمَاءَ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِخِرْقَةٍ يُنَشِّفُ فِيهَا أَوْ يَمْسَحُ بِهَا، فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا، وَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا وَنَفَضَ الْمَاءَ عَنْهُ»
2022 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ قَالَ نا ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ:«وَضَعَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غُسْلًا، فَاغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَأَكْفَأَ الْإِنَاءَ بِشِمَالِهِ عَلَى يَمِينِهِ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ الْإِنَاءَ فَأَفَاضَ عَلَى فَرْجِهِ فَغَسَلَهُ، ثُمَّ دَلَكَ يَدَهُ بِالْحَائِطِ أَوْ بِالْأَرْضِ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ، ثُمَّ أَفَاضَ الْمَاءَ عَلَى جَسَدِهِ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ»
2023 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ يُحَدِّثُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ:" كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَى بِغُسْلٍ فَأَفَاضَ عَلَى جَسَدِهِ ثُمَّ أُتِيَ بِمِنْدِيلٍ فَلَمْ يَمَسَّهُ، وَقَالَ: بِالْمَاءِ هَكَذَا " قَالَ إِسْحَاقُ: يَعْنِي نَفَضَهُ عَنْ نَفْسِهِ
2024 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ بَدَأَ فَتَوَضَّأَ وَضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ وَعَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ»
2025 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ نُدْبَةَ مَوْلَاةِ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَرْسَلَتْنِي مَيْمُونَةُ، فَإِذَا فِي بَيْتِهِ فَرَاشَانِ، فَرَجَعْتُ إِلَى مَيْمُونَةَ فَقُلْتُ لَهَا: مَا أَرَى ابْنَ عَبَّاسٍ إِلَّا مُهَاجِرًا أَهْلَهُ، فَأَرْسَلَتْ مَيْمُونَةُ إِلَى ابْنَةِ ابْنِ مِشْرَحٍ الْكِنْدِيِّ تَسْأَلُهَا، فَأَخْبَرَتْهَا أَنَّهُ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ هِجْرَةٌ، وَلَكِنِّي حَائِضٌ، فَأَرْسَلَتْنِي مَيْمُونَةُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ:«أَتَرْغَبُ عَنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ نِسَائِهِ أَمَرَهَا فَاتَّزَرَتْ إِلَى الرُّكْبَةِ أَوْ إِلَى نِصْفِ الْفَخِذِ، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا»
2026 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي
⦗ص: 220⦘
مَنْبُوذٌ، عَنْ أُمِّهِ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهُ بَيْنَمَا هِيَ جَالِسَةٌ عِنْدَ مَيْمُونَةَ إِذْ دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ، مَا لِي أَرَاكَ شَعِثًا؟ فَقَالَ: إِنَّ أُمَّ عَمَّارٍ مُرَجِّلَتِي هِيَ حَائِضٌ، فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ، وَأَيْنَ الْحَيْضَةُ مِنَ الْيَدِ؟ لَقَدْ «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ عَلَى إِحْدَانَا وَهِيَ حَائِضٌ فَيَتَّكِئُ عَلَيْهَا، وَيَتْلُو الْقُرْآنَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيْهَا، وَيَدْخُلُ عَلَيْهَا وَهِيَ قَاعِدَةٌ فَيَتَّكِئُ فِي حِجْرِهَا، وَيَتْلُو الْقُرْآنَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ فِي حِجْرِهَا، وَيُبْسَطُ لَهُ الْخُمْرَةُ فِي مُصَلَّاهُ فَيُصَلِّي عَلَيْهَا، أَيْ بُنَيَّ، وَأَيْنَ الْحَيْضَةُ مِنَ الْيَدِ»
2027 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْبُوذٍ، عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ: «كُنَّا
⦗ص: 221⦘
نُسَافِرُ مَعَ مَيْمُونَةَ فَنَنْزِلُ عَلَى الْغُدْرَانِ فِيهَا الْجِعْلَانُ وَالْبَعْرُ فَنَسْتَقِي لَهَا مِنْهُ، لَا يُرَى بِذَلِكَ بَأْسًا»
2028 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أنَا ابْنُ جُرَيْحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي مَيْمُونَةُ أَنَّ شَاةً، لَهُمْ مَاتَتْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَلَا دَبَغْتُمْ إِهَابَهَا فَانْتَفَعْتُمْ بِهِ»
2029 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ
⦗ص: 222⦘
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: كَانَتْ لِي جَارِيَةٌ فَأَعْتَقْتُهَا، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ:«لَوْ كُنْتِ أَعْطَيْتِيهَا أَخْوَالَكِ كَانَ أَعْظَمَ لِأَجْرِكِ»
2030 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ مَيْمُونَةَ: " أَعْتَقَتْ جَارِيَةً لَهَا فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا فَعَلَتْ فُلَانَةُ؟» فَقَالَتْ: أَعْتَقْتُهَا فَقَالَ: «لَوْ كُنْتِ أَعْطَيْتِيهَا أُخْتَكِ الْأَعْرَابِيَّةَ كَانَ خَيْرًا لَكِ» قَالَ إِسْحَاقُ: هَكَذَا قَالَ سُفْيَانُ أَوْ نَحْوَهُ
2031 -
أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ:«أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ حَلَالٌ وَبَنَى بِهَا وَهُوَ حَلَالٌ، فَمَاتَتْ بِسَرِفٍ فَحَضَرَتْ جِنَازَتُهَا فَدَفَنَّاهَا فِي الظُّلَّةِ الَّتِي فِيهَا الْبِنَاءُ فَدَخَلْتُ أَنَا وَابْنُ عَبَّاسٍ، - وَهِيَ خَالَتِي - قَبْرَهَا، فَلَمَّا وَضَعْنَاهَا فِي اللَّحْدِ مَالَ رَأْسُهَا فَجَمَعْتُ رِدَائِي فَجَعَلْتُهُ تَحْتَ رَأْسِهَا فَأَخَذَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَرَمَى بِهِ، وَوَضَعَ تَحْتَ رَأْسِهَا كَذَّانَةٌ» قَالَ إِسْحَاقُ: حَجَرٌ، وَكَانَتْ قَدْ حَلَقَتْ رَأْسَهَا فِي الْحَجِّ، وَكَانَ مُحَمَّمًا
2032 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ: أَنَّ مَيْمُونَةَ، حَلَقَتْ رَأْسَهَا يَعْنِي مِنْ دَاءٍ بِرَأْسِهَا
2033 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: حَضَرْنَا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ جِنَازَةَ مَيْمُونَةَ بِسَرِفٍ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِذَا حَمَلْتُمْ نَعْشَهَا، فَلَا تُزَعْزِعُوا بِهَا، وَلَا تُزَلْزِلُوا وَارْفُقُوا بِهَا فَقَدْ كَانَ عِنْدَ رَسُولِ صلى الله عليه وسلم تِسْعُ نِسْوَةٍ فَقَسَمَ مِنْهُنَّ لِثَمَانٍ وَلَا يَقْسِمُ لِوَاحِدَةٍ» قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ فَقُلْتُ لِعَطَاءٍ: مَنِ الَّتِي كَانَ لَا يَقْسِمُ لَهَا، فَقَالَ: صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ
2034 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: " أُهْدِيَ لَنَا ضَبٌّ فَصَنَعْتُهُ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَجُلَانِ مِنْ قَوْمِهَا فَأَتْحَفْتُهُمَا بِهِ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعَ يَدَهُ، ثُمَّ رَفَعَهَا فَقُلْتُ: ضَبٌّ أُهْدِيَ لَنَا فَذَهَبَا يَطْرَحَانِ مَا فِي أَيْدِيهِمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«كُلُوهُ فَإِنَّكُمْ أَهْلُ نَجْدٍ تَأْكُلُونَهَا، وَإِنَّا أَهْلُ تِهَامَةَ نَعَافُهَا»
2035 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا حَمَّادٌ وَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ
⦗ص: 227⦘
عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: أَهْدَتْ خَالَتِي إِلَى أُخْتِهَا مَيْمُونَةَ وَطْبًا مِنْ لَبَنٍ وَأَضَبٍّ عَلَى ثُمَامٍ فَتَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الضَّبِّ، ثُمَّ قَالَ:«كُلُوهُ» فَقَالُوا: تَتْفُلُ فِيهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَنَأْكُلُهُ؟ فَقَالَ:«إِنِّي قَدْ قَذِرْتُهُ» ثُمَّ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِلَبَنٍ، وَأَنَا عَنْ يَمِينِهِ، وَخَالِدٍ عَنْ يَسَارِهِ فَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ:«أَنْتَ أَحَقُّ بِهَا، وَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُؤْثِرَ خَالِدًا فَعَلْتُ» ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أُؤْثِرُ عَلَى سُؤْرِكَ أَحَدًا فَشَرِبْتُ، ثُمَّ شَرِبَ خَالِدٌ، ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وسلم:«إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَإِذَا شَرِبَ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَزِدْنَا مِنْهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ يُجْزِئُ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إِلَّا اللَّبَنُ»
2036 -
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَا وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَلَى مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ فَقَالَتْ: " أَلَا أُطْعِمُكُمْ مِنْ هَدِيَّةٍ أَهْدَتْ أُمُّ عَقِيقٍ لَنَا؟ فَقَالَ: بَلَى، فَجِيءَ بِضَبَّيْنِ مَشْوِيَّتَيْنِ فَبَزَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: كَأَنَّكَ قَذِرْتَهُ فَقَالَ: «أَجَلْ» فَقَالَتْ: أَلَا نَسْقِيكُمْ مِنْ لَبَنٍ أَهْدَتْهُ لَنَا؟ فَقَالَ: بَلَى، فَجِيءَ بِإِنَاءٍ فِيهِ لَبَنٌ فَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا عَنْ يَمِينِهِ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ يَسَارِهِ فَقَالَ لِي:«الشَّرْبَةُ لَكَ، وَإِنْ شِئْتَ آثَرْتُ خَالِدًا» فَقُلْتُ: مَا كُنْتُ لَأُوثِرُ عَلَى سُؤْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا مِنْهُ، وَإِذَا شَرِبَ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ غَيْرَ اللَّبَنِ»
2037 -
أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، أَوْ غَيْرُهُ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ
⦗ص: 229⦘
نَافِعٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
⦗ص: 230⦘
2038 -
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِقَضَاءِ الْحَاجَةِ فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِمَيْمُونَةَ:«مَنْ فَعَلَ هَذَا؟» فَقَالَتْ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ»
2039 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَدَعَتْ لِي بِشَرَابٍ، فَقُلْتُ: إِنِّي أُرِيدُ الصَّوْمَ، وَقَدْ أَصْبَحْتُ، فَقَالَتْ:«إِنَّكَ لَا تَدْرِي فَشَرِبْتُ، وَلَوْ رَمَيْتُ بِسَهْمٍ لَرَأَيْتُهُ»
2040 -
أَخْبَرَنَا مُوسَى الْقَارِيُّ، نا زَائِدَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: «وَضَعَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَاءً فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ
⦗ص: 232⦘
فَغَسَلَهُمَا، ثُمَّ صَبَّ عَلَى شِمَالِهِ بِيَمِينِهِ فَغَسَلَ فَرْجَهُ بِشِمَالِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ مَسَحَ بِالْحَائِطِ أَوْ بِالْأَرْضِ» - شَكَّ سُلَيْمَانُ - ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ، ثُمَّ صَبَّ عَلَى رَأْسِهِ وَعَلَى جَسَدِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ تَنَحَّى فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ فَأَتَيْتُهُ بِمِلْحَفَةٍ فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا وَنَفَضَ يَدَيْهِ قَالَتْ: وَسَتَرْتُهُ فَاغْتَسَلَ " قَالَ الْأَعْمَشُ وَقَالَ سَالِمٌ: كَانَ غُسْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هَذَا مِنَ الْجَنَابَةِ