الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسْنَدُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنهما مَا يُرْوَى عَنْ حَفْصَةَ ابْنَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
1982 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 187⦘
عَشْرَ رَكَعَاتٍ: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ، فَأَمَّا الْمَغْرِبُ وَالْعِشَاءُ وَالْجُمُعَةُ فَفِي بَيْتِهِ صَلَّى قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَأَخْبَرَتْنِي حَفْصَةُ بِرَكْعَتَيْنِ لَمْ أَشْهَدْهُمَا بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ "
1983 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ أَبِي الضُّحَى، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ»
1984 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
1985 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا زُهَيْرُ وَهُوَ أَبُو خَيْثَمَةَ ، نا زَيْدُ بْنُ جُبَيْرٍ الْجُشَمِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مَا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ مِنَ الدَّوَابِّ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَخْبَرَتْنِي إِحْدَى نِسْوَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ الْعَقْرَبَ وَالْفَأْرَةَ وَالْحِدَأَةَ وَالْكَلْبَ الْعَقُورَ» وَأَظُنُّهُ قَالَ «وَالْغُرَابَ»
1986 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ، عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ
⦗ص: 190⦘
: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلَ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ» قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى:{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} [مريم: 71] قَالَ: أَلَا تَرَيْنَ إِنَّهُ يَقُولُ: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} [مريم: 72] "
1987 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا حَمَّادُ وَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ سَوَاءٍ، عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 191⦘
إِذَا اضْطَجَعَ عَلَى فِرَاشِهِ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ عِبَادَكَ، وَكَانَتْ يَمِينُهُ لِطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَثِيَابِهِ وَأَخَذِهِ وَإِعْطَائِهِ وَشِمَالِهِ لِطُهُورِهِ، وَكَانَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، وَفِي الْجُمُعَةِ الثَّانِي يَوْمَ الِاثْنَيْنِ»
1988 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " كَانَ الرَّجُلُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى رُؤْيَا قَصَّهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكُنْتُ أَتَمَنَّى أَنْ أَرَى رُؤْيَا فَأَقُصُّهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكُنْتُ غُلَامًا شَابًّا عَزَبًا فَكُنْتُ أَنَامُ فِي الْمَسْجِدِ فَرَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَخَذَانِي فَذَهَبَا بِي إِلَى النَّارِ، وَإِذَا هِيَ مَطْوِيَّةٌ كَطَيٍّ الْبِئْرِ، وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ، وَإِذَا فِيهَا
⦗ص: 192⦘
أُنَاسٌ قَدْ عَرَفْتُهُمْ فَجَعَلْتُ أَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ مَرَّتَيْنِ فَلَقِيَهُمَا مَلَكٌ آخِرُ، فَقَالَ لِي: لَنْ تُرَعَ فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ، فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا» قَالَ سَالِمٌ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ بَعْدَ ذَلِكَ لَا يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا
1989 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا حَمَّادٌ وَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، نا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ حَاجِبَ بْنَ عُطَارِدٍ أَوْ عُطَارِدَ بْنَ حَاجِبٍ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِدِيبَاجٍ كَسَاهُ إِيَّاهُ كِسْرَى، فَقَالَ عُمَرُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَشْتَرِيهَا فَأَلْبَسُهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذَا مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ»
1990 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ
⦗ص: 193⦘
صَفِيَّةَ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثِ أَيَّامٍ إِلَّا عَلَى زَوْجٍ»
1991 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ صَفِيَّةَ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ وَقَالَ:«تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، أَوْ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ»
1992 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، أَوْ غَيْرُهُ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ حَفْصَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا شَأْنُ النَّاسِ حَلُّوا، وَلَمْ تُحِلَّ مِنْ عُمْرَتِكِ، فَقَالَ:«إِنِّي لَبَّدْتُ رَأْسِي وَقَلَّدْتُ هَدْيً، فَلَمْ أَكُنْ أُحِلَّ حَتَّى أَنْحَرَ»
1993 -
أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ
⦗ص: 195⦘
، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُخَفِّفُ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ»
1994 -
قَالَ إِسْحَاقُ قُلْتُ لِأَبِي أُسَامَةَ: أَحَدَّثَكُمْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قَالَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لِعُمَرَ: لَوْ لَبِسْتَ ثِيَابًا أَلْيَنَ مِنْ ثِيَابِكَ، وَأَكَلْتَ طَعَامًا أَطْيَبَ مِنْ طَعَامِكَ، فَقَالَ عُمَرُ لَهَا:«أَلَمْ تَعْلَمِي مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَذَا وَكَذَا» ، فَبَكَتْ فَقَالَ:«إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُشَارِكَهُمَا فِي عَيْشِهِمَا الشَّدِيدِ لَعَلِّي أُشَارِكُهُمَا فِي عَيْشِهِمَا الرَّخِيِّ» فَأَقَرَّ بِهِ أَبُو أُسَامَةَ، وَقَالَ: نَعَمْ
1995 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، أنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ امْرَأَةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ:" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمًا وَهُوَ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ: «إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ» فَقَالَتْ حَفْصَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: 71] . قَالَ: " فَمَهْ {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} [مريم: 72]
⦗ص: 197⦘
"
1996 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ، عَنْ حَفْصَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ
1997 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:" حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَأَخْبَرَتْنِي حَفْصَةُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ، وَلَمْ أَرَهُمَا "
1998 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا الْعُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ حَفْصَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ يُخَفِّفُهُمَا»
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَقِيتُ ابْنَ صَيَّادٍ يَوْمًا وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، وَقَدْ طَفِئَتْ عَيْنُهُ، وَكَانَتْ عَيْنُهُ خَارِجَةً مِثْلَ عَيْنِ الْجَمَلِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهَا قُلْتُ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ مَتَى طُفِيَتْ فَمَسَحَهَا أَوْ نَحْوَ هَذَا، وَقَالَ: لَا أَدْرِي وَالرَّحْمَنِ، فَقُلْتُ: كَذَبْتَ لَا تَدْرِي وَهِيَ فِي رَأْسِكَ، فَنَخَرَ ثَلَاثًا، فَقَالَ الرَّجُلُ الَّذِي مَعَهُ مِنَ الْيَهُودِ: إِنِّي ضَرَبْتُ يَدِي فِي صَدْرِهِ فَلَا أَدْرِي إِنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ، فَكَانَ مَا كَانَ، فَذَكَرَ شَيْئًا لَا أَحْفَظُهُ، فَقُلْتُ: اخْسَ فَلَمْ تَعْدُو قَدْرَكَ، فَقَالَ: أَجَلْ لَا أَعْدُو قَدْرِي، فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهَا، فَقَالَتْ:«اجْتَنِبْ هَذَا الرَّجُلَ، فَإِنَّا كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ الدَّجَّالَ يَخْرُجُ عِنْدَ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا»
2000 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ
⦗ص: 199⦘
عُمَرَ قَالَ: لَقِيتُ ابْنَ صَيَّادٍ يَوْمًا فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَزَادَ فِي الْحَدِيثِ قَالَ: لَقِيتُهُ مَرَّةً وَمَعَهُ أَصْحَابٌ لَهُ، فَقُلْتُ لِأَحَدِهِمْ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ لَتَصْدُقُنِي إِنْ سَأَلْتُكَ، فَقَالَ: نَعَمْ، فَقُلْتُ: أَتَتَحَدَّثُونَ أَنَّهُ هُوَ، فَقَالَ: لَا، فَقُلْتُ: كَذَبْتَ، وَاللَّهِ لَقَدْ أَخْبَرَنِي بَعْضُهُمُ، وَلَيْسَ لَهُ يَوْمَئِذٍ مَالٌ، إِنَّهُ لَا يَمُوتُ حَتَّى يَكُونَ أَكْثَرَ مَالًا، وَهُوَ الْيَوْمَ كَذَلِكَ، قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي حَفْصَةَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهَا، فَقَالَتْ: مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا؟ إِنَّهُ قَالَ: إِنَّهُ يَبْعَثُهُ عَلَى النَّاسِ عِنْدَ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا، قَالَ: وَذَكَرَ عَنِ النَّضْرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّهُ يَبْعَثُهُ فِي النَّاسِ غَضْبَةٌ يَغْضَبُهَا»
2001 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ حَفْصَةَ: " جَاءَتْ بِكِتَابٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ قَصَصِ يُوسُفَ فِي كَتِفٍ فَجَعَلَتْ تَقْرَأُ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَلَوَّنُ وَجْهُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَتَاكُمْ يُوسُفُ فَاتَّبَعْتُمُوهُ وَتَرَكْتُمُونِي لَضَلَلْتُمْ»
2002 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا أَفْلَحُ وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ مِنْ أَهْلِ فُتْيَا، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَافِعٍ وَهُوَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ: كَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ تُحَدِّثُ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهِيَ تَمْتَشِطُ، فَقَالَ:«أَيُّهَا النَّاسُ» فَقَالَتْ: لِمَاشِطَتِهَا لُفِّي رَأْسِي قَالَتْ: فَدَيْتُكِ، إِنَّمَا يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ، فَقَالَتْ: وَيْحَكِ أَفَلَسْنَا مِنَ النَّاسِ؟ قَالَ فَلَفَّتْ رَأْسَهَا، وَقَامَتْ فِي حُجْرَتِهَا، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " أَيُّهَا النَّاسُ، بَيْنَا أَنَا عَلَى الْحَوْضِ إِذْ مَرَّ بِكُمْ زُمَرًا فَيُفْرَقُ بِكُمُ الطَّرِيقُ فَنَادَيْتُكُمْ، أَلَا هَلُمُّوا إِلَى الطَّرِيقِ، فَنَادَانِي مُنَادِي مِنْ وَرَائِي، أَوْ قَالَ: مِنْ بَعْدِي، إِنَّهُمْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ فَقُلْتُ:«أَلَا سُحْقًا أَلَا سُحْقًا»