الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمِمَّا رَوَى قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عُمَرَ
332 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاحِبُ السَّابِرِيِّ أَبُو يَحْيَى الَّذِي يُعْرَفُ بِصَاعِقَةَ قَالَ: نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ أَنَّ الزُّبَيْرَ اسْتَأْذَنَ عُمَرَ فِي الْجِهَادِ فَقَالَ:«اجْلِسْ فَقَدْ جَاهَدْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» وَهَذَا يُرْوَى عَنْ عُمَرَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ رَوَاهُ فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، وَهَذَا الْإِسْنَادُ الَّذِي رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ أَحْسَنُ إِسْنَادًا وَإِنْ كَانَ حَدِيثُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطِيَّةَ أَرْفَعَ لِأَنَّهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَقَيْسٌ فَيُسْتَغْنَى عَنْ ذِكْرِهِمَا لِشُهْرَتِهِمَا، وَعَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ فَقَدْ رَوَى عَنْهُ جُلَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ
333 -
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبُ قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَلَيْهِمْ وَفِي إِحْدَى يَدَيْهِ حَرِيرٌ وَفِي الْأُخْرَى ذَهَبٌ فَقَالَ:«هَذَانِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي حِلٌّ لِإِنَاثِهَا» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ عُمَرَ إِلَّا عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ، وَعَمْرٌو لَيِّنُ الْحَدِيثِ، وَقَدِ احْتُمِلَ حَدِيثُهُ وَرُويَ عَنْهُ، وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْكَلَامُ، عَنْ غَيْرِ عُمَرَ، وَلَا نَعْلَمُ فِيمَا يُرْوَى فِي ذَلِكَ حَدِيثًا ثَابِتًا عِنْدَ أَهْلِ النَّقْلِ
334 -
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ قَالَ: نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى «لَا يَقْرَبِ الصَّلَاةَ سَكْرَانُ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عُمَرَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَلَا يُرْوَى أَيْضًا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَنْ عُمَرَ
335 -
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَقَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: جَاءَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ إِلَى عُمَرَ وَهُوَ يُعْطِي النَّاسَ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا تَعْرِفُنِي؟ قَالَ: بَلَى بِأَحْسَنِ الْمَعْرِفَةِ أَعْرِفُكَ أَسْلَمْتَ إِذْ كَفَرُوا، وَأَعْطَيْتَ إِذْ مَنَعُوا، وَوَفَيْتَ إِذْ غَدَرُوا، وَأَقْبَلْتَ إِذْ أَدْبَرُوا " وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الشَّعْبِيِّ وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ وَالشَّعْبِيِّ إِلَّا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلَّا مِنْ أَبِي كُرَيْبٍ
336 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يُعْطِي النَّاسَ فَأَتَيْتُهُ عَنْ يَمِينِهِ فَأَعْرَضَ عَنِّي ، ثُمَّ أَتَيْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَأَعْرَضَ عَنِّي ، فَأَتَيْتُهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا تَعْرِفُنِي؟ قَالَ: " بَلَى حَيَّاكَ اللَّهُ بِأَخْيَرِ الْمَعْرِفَةِ أَعْرِفُكَ أَسْلَمْتَ إِذْ كَفَرُوا، وَأَعْطَيْتَ إِذْ مَنَعُوا، وَوَفَيْتَ إِذْ غَدَرُوا، وَأَقْبَلْتَ إِذْ أَدْبَرُوا، وَإِنَّ أَوَّلَ صَدَقَةٍ بَيَّضَتْ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَصَدَقَةُ قَوْمِكَ إِذْ جِئْتَ بِهَا تَحْمِلُهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَقُلْتُ: أَمَا إِذْ تَعْرِفُنِي فَلَا أُبَالِي " قَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَعْنَى قَوْلِهِ أَسْلَمْتَ إِذْ كَفَرُوا أَنَّ قَوْمَهُ ارْتَدُّوا وَلَمْ يَرْتَدَّ، وَوَفَيْتَ إِذْ غَدَرُوا وَفَيْتَ بِمَا كَانَ عَلَيْكَ مِنَ الزَّكَاةِ، وَأَعْطَيْتَ إِذْ مَنَعُوا حَيْثُ مَنَعَ قَوْمُهُ الزَّكَاةَ فَقَالَ لَهُمْ: هِيَ عَلَيَّ فِي مَالِي