الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدِيثُ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ مَدَنِيٍّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
3707 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ، عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلًا مِنَ الْأُسْدِ عَلَى الصَّدَقَاتِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتَيْبَةِ فَجَاءَ، فَقَالَ: هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " مَا بَالُ الْعَامِلِ نَبْعَثُهُ عَلَى عَمَلِنَا فَيَجِئُ فَيَقُولُ: هَذَا أُهْدِيَ لِي وَهَذَا لَكُمْ فَهَلَّا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ فِي بَيْتِ أُمِّهِ فَيَنْظُرَ هَلْ تَأْتِيَهُ هَدِيَّةٌ أَمْ لَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَأْتِي أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا بِشَيْءٍ سِرًّا إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةً تَيْعَرُ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَةَ إِبْطَيْهِ ثُمَّ، قَالَ:«اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ» ثَلَاثًا
⦗ص: 160⦘
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا أَبُو حُمَيْدٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَرَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ جَمَاعَةٌ وَاسْتَغْنَيْنَا بِرِوَايَةِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْهُ إِلَّا أَنْ يَزِيدَ أَحَدٌ فِيهِ فَيُكْتَبُ مِنْ أَجْلِ الزِّيَادَةِ
3708 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: نَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَعْمَلَ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتَيْبَةِ عَلَى الصَّدَقَةِ فَلَمَّا جَاءَ حَاسَبَهُ، فَقَالَ: هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ مَا بَالُ الْعَامِلِ نَبْعَثُهُ " ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
⦗ص: 161⦘
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ إِلَّا أَبُو أُسَامَةَ بِهَذَا اللَّفْظِ
3709 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: نَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: نَا قُرَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَسْلَفَ مِنْ أَعْرَابِيٍّ تَمْرًا فَجَاءَ الْأَعْرَابِيُّ يَتَقَاضَاهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«مَا عِنْدَنَا مَا نَقْضِيكَ» فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
3710 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: نَا هُشَيْمٌ، قَالَ: نَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ،
3711 -
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: نَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ، عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَهُوَ فِي عَشْرَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَحَدُهُمْ أَبُو قَتَادَةَ بْنُ رِبْعِيٍّ يَقُولُ: أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالُوا: مَا كُنْتَ أَقْدَمَنَا لَهُ صُحْبَةً وَلَا أَكْثَرَنَا لَهُ اتّفَاَعْرِضْ، قَ: بَلَى، قَالَ: فَأَعْرِضْ، قَالَ:" كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ اعْتَدَلَ قَائِمًا، ثُمَّ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَى بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ، قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ رَفَعَ، ثُمَّ اعْتَدَلَ فَلَمْ يَنْصِبْ رَأْسَهُ وَلَمْ يُقْنِعْهُ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ وَرَفَعَ وَاعْتَدَلَ قَائِمًا حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ فِي مَوْضِعِهِ مُعْتَدِلًا ثُمَّ أَهْوَى سَاجِدًا إِلَى الْأَرْضِ، وَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ جَافَى عَضُدَيْهِ، عَنْ إِبْطَيْهَ وَفَتَحَ أَصَابِعَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ ثَنَى رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَقَعَدَ عَلَيْهَا وَاعْتَدَلَ حَتَّى رَجَعَ كُلُّ عَظْمٍ فِي مَوْضِعِهِ مُعْتَدِلًا ثُمَّ هَوَى إِلَى الْأَرْضِ، وَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ نَهَضَ ثُمَّ صَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى إِذَا قَامَ مِنَ السَّجْدَتَيْنَ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ كَمَا صَنَعَ حِينَ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ ثُمَّ صَنَعَ كَذَلِكَ حَتَّى إِذَا كَانَتِ الرَّكْعَةُ الَّتِي تَنْقَضِي فِيهَا الصَّلَاةُ أَخَّرَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَقَعَدَ عَلَى شِقِّهِ مُتَوَرِّكًا ثُمَّ سَلَّمَ "
⦗ص: 163⦘
3712 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: نَا فُلَيْحُ بْنُ
⦗ص: 164⦘
سُلَيْمَانَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، فِي عَشْرَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ
⦗ص: 165⦘
. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ بِأَحْسَنَ مِنْ هَذَيْنَ الْإِسْنَادَيْنِ
3713 -
حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: نَا مُسْلِمُ بْنُ قُتَيْبَةَ،
3714 -
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ، قَالَ: نَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نَا قَيْسٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا حَرَجَ أَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ إِلَى الْمَرْأَةِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجُهَا مِنْ حَيْثِ لَا تَعْلَمُ»
⦗ص: 166⦘
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلَامِهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ وجُوهٍ، وَلَا نَعْلَمُ لِأَبِي حُمَيْدٍ طَرِيقًا غَيْرَ هَذَا الطَّرِيقِ، وَلَفْظُ حَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ مُخَالِفٌ لِسَائِرِ الْأَحَادِيثِ الَّتِي رُوِيَتْ فِي ذَلِكَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ مَشْهُورٌ
3715 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَسْمُولٍ، قَالَ: نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِي فَلَا يَكْتَنِي بِكُنْيَتِي» قَالَ: هَذَا الْحَدِيثُ يُرْوَى كَلَامُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ وجُوهٍ وَلَا
⦗ص: 167⦘
نَعْلَمُ لِأَبِي حُمَيْدٍ طَرِيقًا غَيْرَ هَذَا الطَّرِيقِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ لَيِّنُ الْحَدِيثِ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ وَحَدِّثُوا عَنْهُ
3716 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ، عَنْهُ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ عَيْبَةً، وَعَيْبَتِي هَذَا الْحَيُّ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَلَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الْأَنْصَارِ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا، وَسَلَكَتِ الْأَنْصَارُ وَادِيًا سَلَكْتُ شِعْبَ الْأَنْصَارِ، الْأَنْصَارُ شِعَارٌ، وَالنَّاسُ دِثَارٌ فَمَنْ وَلِيَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْئًا فَلْيُحْسِنْ إِلَى مُحْسِنِيهِمْ وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ» قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ يُرْوَى عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ جَمَاعَةٍ كَثِيرَةٍ هَذَا الْكَلَامُ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ وَذَكَرْنَا هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ لِعِزَّةِ حَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ
3717 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: نَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَأْخُذَ عَصَا أَخِيهِ إِلَّا بِطَيْبَةِ نَفْسِهِ، وَذَلِكَ مِمَّا شَدَّدَ صلى الله عليه وسلم مَا حَرَّمَ اللَّهُ مِنْ مَالِ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ»
⦗ص: 168⦘
قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلَامِهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ وجُوهٍ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ، وَلَا نَعْلَمُ لِأَبِي حُمَيْدٍ طَرِيقًا غَيْرَ هَذَا الطَّرِيقِ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ
3718 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: نَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ رَبِيعَةَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حُمَيْدٍ، وَأَبَا أُسَيْدٍ رضي الله عنهما يَقُولَانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْحَدِيثَ تَعْرِفُهُ قُلُوبُكُمْ، وَتَلِينُ لَهُ أَشْعَارُكُمْ وَأَبْشَارُكُمْ، وَتَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْكُمْ قَرِيبٌ، فَأَنَا أَوْلَاكُمْ بِهِ، وَإِذَا سَمِعْتُمُ الْحَدِيثَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُكُمْ، وَتَتَغَيَّرُ لَهُ قُلُوبُكُمْ أَوْ أَشْعَارُكُمْ، وَتَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْكُمْ بَعِيدٌ فَأَنَا أَبْعَدُكُمْ مِنْهُ
⦗ص: 169⦘
. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ وَجْهٍ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ»
3719 -
حَدَّثَنَا بَعْضُ، أَصْحَابِنَا، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَجْمِلُوا فِي طَلَبِ الدُّنْيَا فَإِنَّ كَلًّا مُيَسَّرٌ إِلَى قُدِّرَ مِنْهَا» قَالَ: هَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِإِسْنَادٍ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الْإِسْنَادِ، وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِي أَجَلُّ مِنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ
3720 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْفَيَّاضِ، وَاللَّفْظُ
⦗ص: 170⦘
، لِمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى قَالَا: نَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، قَالَ: نَا عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حُمَيْدٍ، أَوْ أَبَا أُسَيْدٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ " قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَحْسَنَ مِنْ هَذَا الْإِسْنَادِ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ وجُوهٍ فَذَكَرْنَا هَذَا الْحَدِيثَ لِعِلَّةِ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ وَذَكَرْنَاهُ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ وَأَبِي أُسَيْدٍ وَإِنْ كَانَ يُرْوَى عَنْ غَيْرِهِمَا لِقِلَّةِ مَا يَرْوِيَانِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
3721 -
وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نَا عَبْدُ الْمَلِكِ أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: نَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، وَأَبِي أُسَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ
3722 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَالَ: نَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، رضي الله عنه، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا كُنَّا بِمَوْضِعٍ قَدْ سَمَّاهُ وَهِيَ غَزْوَةُ تَبُوكَ فَأَتَيْنَا عَلَى حَدِيقَةٍ لِامْرَأَةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " اخْرُصْهَا أَوِ اخْرُصُوهَا فَخَرَصْنَاهَا أَوْ خَرَصَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَشْرَةَ أَوْسُقٍ فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلَ الْمَرْأَةَ، عَنْ حَدِيقَتِهَا كَمْ بَلَغَ ثَمَرُهَا فَقَالَتْ: بَلَغَتْ عَشْرَةُ أَوْسُقٍ لَمْ تَزِدْ وَلَمْ تَنْقُصْ " قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ وَحْدَهُ
3723 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «هَدَايَا الْعُمَّالِ غُلُولٌ» قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وَاخْتَصَرَهُ وَأَخْطَأَ فِيهِ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلًا عَلَى الصَّدَقَةِ