الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3906 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: نَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي ذَرٍّ: لَوْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ كُنْتُ تَسْأَلُهُ، قَالَ: لَسَأَلْتُهُ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ: قَدْ سَأَلْتُهُ فَقَالَ: «أَنَّى أَرَاهُ؟» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ إِلَّا قَتَادَةُ وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا هِشَامُ وَيَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
3907 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ عَلَى غَرَايِرَ سُودٍ يَقُولُ: " أَلَا أُبَشِّرُ أَصْحَابَ الْكُنُوزِ بِكَيٍّ فِي الْجِبَاهِ وَالْجُنُوبِ، فَقَالُوا: هَذَا أَبُو ذَرٍّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ
3908 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: نَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: نَا أَبُو الْعَلَاءِ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُطَرِّفٌ: كَانَ يُبَلِّغُنِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ، حَدِيثًا كُنْتُ أَشْتَهِي لِقَاءَهُ - أَحْسَبُهُ قَالَ - فَلَقِيتُهُ، فَقُلْتُ: كُنْتُ أَشْتَهِي لِقَاءَكَ
⦗ص: 348⦘
، قَالَ: لِلَّهِ أَبُوكَ، فَلَقَدْ لَقِيتَ فَهَاتِ، فَقُلْتُ: كَانَ يَبْلُغْنِي عَنْكَ أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كَانَ يُحَدِّثُكُمْ أَنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى يُحِبُّ ثَلَاثَةً وَيَبْغَضُ ثَلَاثَةً، قَالَ: أَجَلْ، فَلَا أَخَالُنِي أَكْذِبُ عَلَى خَلِيلِي، أَجَلْ فَلَا أَخَالُنِي أَكْذِبُ عَلَى خَلِيلِي، أَجَلْ فَلَا أَخَالُنِي أَكْذِبُ عَلَى خَلِيلِي، قَالَ: قُلْتُ: فَمَنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ؟ قَالَ: " رَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مُحْتَسِبًا مُجَاهِدًا فَلَقِيَ الْعَدُوَّ فَقَاتَلَ، قَالَ: وَأَنْتُمْ تَجِدُونَهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ ثُمَّ تَأَوَّلَ هَذِهِ الْآيَةَ {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف: 4] قَالَ: قُلْتُ: وَمَنْ؟ قَالَ: وَرَجُلٌ لَهُ جَارُ سُوءٍ يُؤْذِيهِ فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ وَيَحْتَسِبُ حَتَّى يَكْفِيَهُ اللَّهُ أَوْ يَمُوتَ، قَالَ: وَقُلْتُ: وَمَنْ؟ قَالَ: وَرَجُلٌ كَافِرٌ فِي قَوْمٍ فَأَدْلَجُوا حَتَّى إِذَا كَانُوا فِي آخِرِ اللَّيْلِ شَقَّ عَلَيْهِمُ الْكَلَالُ وَالنُّعَاسُ فَنَزَلُوا فَضَرَبُوا بِرُءُوسِهِمْ فَتَوَضَّأَ وَقَامَ فَتَطَهَّرَ فَصَلَّى رَهْبَةً لِلَّهِ وَرَغْبَةً فِيمَا عِنْدَهُ، قَالَ: قُلْتُ: فَمَنِ الثَّلَاثَةُ الَّذِينَ يَبْغَضُهُمُ اللَّهُ؟ قَالَ: الْمُخْتَالُ الْفَخُورُ وَأَنْتُمْ تَجِدُونَهُ عِنْدَكُمْ يَعْنِي فِي كِتَابِ اللَّهِ {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: 36] قُلْتُ: وَمَنْ؟: قَالَ: الْبَخِيلُ الْمَنَّانُ، قُلْتُ: وَمَنْ؟ قَالَ: التَّاجِرُ الْحَلَّافُ أَوِ الْبَيَّاعُ الْحَلَّافُ "، قَالَ يَزِيدُ: فَمَا أَدْرِي أَيُّهُمَا قَالَ؟ قُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ مَا الْمَالُ؟ قَالَ: مَا أَصْبَحَ لَا أَمْسَى، وَمَا أَمْسَى لَا أَصْبَحَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ مَا لَكَ وَلِإِخْوَانِكَ قُرَيْشٍ؟ قَالَ: وَاللَّهِ لَا اسْتَعَنْتُ بِهِمْ عَلَى دِينٍ، وَلَا أَسْأَلُهُمْ دُنْيَا حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَاللَّهُ لَا اسْتَعَنْتُ بِهِمْ عَلَى دِينٍ وَلَا أَسْأَلُهُمْ دُنْيَا حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
⦗ص: 349⦘
وَهَذَا الْكَلَامُ قَدْ رُوِيَ بَعْضُهُ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ وَلَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَلَا رَوَى مُطَرِّفٌ عَنْ أَبِي ذَرٍّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ