الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمَعْرُورُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
3987 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَا: نَا وَكِيعٌ، قَالَ: نَا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْمَعْرُورِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي لَأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا وَآخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنَ النَّارِ يُؤْتَى بِرَجُلٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَيُقَالُ: اعْرِضُوا عَلَيْهِ صِغَارَ ذُنُوبِهِ وَتُخَبَّأُ عَنْهُ كِبَارُهَا فَيُقَالُ لَهُ: عَمِلْتَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا وَهُوَ مُقِرٌّ لَا يُنْكِرُ وَهُوَ مُشْفِقٌ مِنَ الْكَبَائِرِ فَيُقَالُ: أَعْطُوهُ مَكَانَ كُلِّ سَيِّئَةٍ حَسَنَةً، فَيَقُولُ: إِنَّ لِي ذَنُوبًا مَا أُرَاهَا هَا هُنَا " قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ضَحِكَ حِينَ ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ
⦗ص: 398⦘
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلَّا، عَنْ أَبِي ذَرٍّ بِهَذَا اللَّفْظِ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ غَيْرَ هَذَا الطَّرِيقِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ
3988 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: نَا وَكِيعٌ، قَالَ: نَا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْمَعْرُورِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ اللَّهُ تبارك وتعالى: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا أَوْ أَزِيدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَهُ مِثْلُهَا أَوْ أَعْفُو وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَمَنْ أَتَانِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ - أَحْسَبُهُ قَالَ - خَطِيئَةً بَعْدَ أَنْ لَا يُشْرِكَ بِي شَيْئًا أَتَيْتُهُ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً
⦗ص: 399⦘
وَهَذَا الْكَلَامُ قَدْ رُوِيَ، عَنِ الْمَعْرُورِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ
3989 -
وَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الْأَدَمِيُّ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَبَّبِ أَبُو هَمَّامٍ الدَّلَّالُ، قَالَ: نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ لَاحِقِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ
3990 -
قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَحَدَّثَنِيهِ يَعْنِي مَنْصُورًا، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنِ الْمَعْرُورِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ
3991 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِيُّ، قَالَ: نَا الْخَلِيلُ بْنُ كَرِيزٍ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تبارك وتعالى: «يَا عِبَادِي مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ حَسَنَةً جَزَيْتُ بِهَا عَشْرًا أَوْ أَزْيَدَ، وَمَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سَيِّئَةً جَزَيْتُهُ بِهَا سَيِّئَةً أَوْ أَغْفِرُ، وَمَنْ لَقِيَنِي لَا يُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَقِيتُهُ بِقُرَابِ الْأَرْضِ مَغْفِرَةً»
⦗ص: 400⦘
وَلَا نَعْلَمُ أَسْنَدَ شِمْرُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنِ الْمَعْرُورِ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ هَذَا قَدِ احْتَمَلَ حَدِيثَهُ
3992 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: نَا وَكِيعٌ، قَالَ: نَا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْمَعْرُورِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ كَلَامٌ وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً فَعَيَّرْتُ بِهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ تُعَيِّرُ إِخْوَانَكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُوهُ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ - أَحْسِبُهُ قَالَ - مَا لَا يُطِيقُونَ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ» وَهَذَا الْكَلَامُ قَدْ رُوِيَ عَنِ الْمَعْرُورِ بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ
3993 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، نَا وَكِيعٌ، نَا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْمَعْرُورِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رضي الله عنه، قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَالِسٌ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَلَمَّا رَآنِي، قَالَ:«هُمُ الْأَخْسَرُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ» قُلْتُ: مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «الْأَكْثَرُونَ إِلَّا مَنْ قَالَ بِالْمَالِ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا، وَمَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ وَلَا بَقَرٍ وَلَا غَنَمٍ لَا يُؤَدَّى زَكَاتَهَا إِلَّا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمَ مَا كَانَتْ تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا كُلَّمَا نَفِدَتْ أُخْرَاهَا عَادَتْ
⦗ص: 401⦘
عَلَيْهِ أُولَاهَا حَتَّى يَقْضِيَ بَيْنَ النَّاسِ»
3994 -
وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نَا مُوسَى بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
3995 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ، قَالَ: نَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:" إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى يَقُولُ: " يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إِلَّا مَنْ عَافَيْتُ فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، وَكُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مِنْ هَدَيْتُ فَاسْأَلُونِي أَهْدِكُمْ، وَكُلُّكُمْ فَقِيرٌ إِلَّا مَنْ أَغْنَيْتُ فَاسْأَلُونِي أَرْزُقْكُمْ، وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ
⦗ص: 402⦘
وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمُ اجْتَمَعُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي لَمْ يَزِيدُوا فِي مُلْكِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمُ اجْتَمَعُوا فَسَأَلَ كُلَّ إِنْسَانٍ مَا بَلَغَتْ أُمْنِيَّتُهُ أَعْطَيْتُ كُلَّ سَائِلٍ مَا سَأَلَ لَمْ يَنْقُصْ إِلَّا كَمَا لَوْ مَرَّ أَحَدُكُمْ عَلَى شَفَةِ الْبَحْرِ فَغَمَزَ فِيهِ إِبْرَةً ثُمَّ انْتَزَعَهَا ذَاكَ فَإِنِّي جَوَادٌ مَا جَدَّ وَاجِدٌ، عَطَائِي كَلَامٌ، وَعَذَابِي كَلَامٌ، إِذَا أَرَدْتُ شَيْئًا فَإِنَّمَا أَقُولُ لَهُ: كُنْ فَيَكُونَ "
3996 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: نَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاصِلٍ الْأَحْدَبِ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ وَعَلَى غُلَامِهِ مِثْلُهَا فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَذَكَرَ أَنَّهُ سَابَّ رَجُلًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَعَيَّرَهُ بِأُمِّهِ فَأَتَى الرَّجُلُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّكَ امْرُؤ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ إِخْوَانُكُمْ وَخَوَلُكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ عَلَيْهِ»
3997 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: نَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنِ الْمَعْرُورِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ، يُحَدِّثُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
⦗ص: 403⦘
: " أَتَانِي جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قُلْتُ: وَإِنْ زِنَى، وَإِنْ سَرَقَ قَالَ: إنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ "
3998 -
وَحَدَّثَنَاهُ يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنِ الْمَعْرُورِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ
3999 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: نَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنِ الْمَعْرُورِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ، يَقُولُ، قَالَ اللَّهُ تبارك وتعالى:«لَوْ أَنَّ عَبْدًا مَلَأَ الْأَرْضَ خَطَايَا ثُمَّ لَمْ يُشْرِكْ بِي شَيْئًا غَفَرْتُ لَهُ مِلْءَ الْأَرْضِ خَطَايَا أَوْ قُرَابَ الْأَرْضِ، وَإِنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ وَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُكْتَبْ شَيْئًا، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ سَيِّئَةً وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً»
⦗ص: 404⦘
4000 -
وَحَدَّثَنَاهُ خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: نَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ