الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدِيثُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ
3724 -
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: نَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ الزُّرَقِيُّ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْكَفَأَ الْمُشْرِكُونَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " اسْتَوَوْا وَاثْبُتُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي فَاسْتَوَوْا خَلْفَهُ صُفُوفًا فَقَالَ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَمِنْ شَرِّ مَا مَنَعْتَنَا اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبَنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسَلَكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ اللَّهُمَّ قَاتِلْ كَفَرَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ»
⦗ص: 176⦘
قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ رَوَاهُ عَنْهُ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ وَحْدَهُ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عُبَيْدٌ إِلَّا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ وَهُوَ رَجُلٌ مَشْهُورٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ فِي الْحَدِيثِ رَوَى عَنْهُ أَهْلُ الْعِلْمِ
3725 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: نَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ لِعُمَرَ:" اجْمَعْ لِي قَوْمَكَ فَجَمَعَهُمْ عُمَرُ عِنْدَ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُدْخِلُهُمْ عَلَيْكَ أَوْ تَخْرُجُ إِلَيْهِمْ؟ فَقَالَ: «بَلْ أَخْرُجُ إِلَيْهِمْ» قَالَ: فَأَتَاهُمْ، فَقَالَ: " هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فِينَا حُلَفَاؤُنَا، وَفِينَا أَبْنَاءُ أَخَواتِنَا، وَفِينَا مَوَالِينَا، فَقَالَ: " حُلَفَاؤُنَا مِنَّا، وَبَنُو أُخْتِنَا مِنَّا، وَمَوَالِينَا مِنَّا، وَأَنْتُمْ أَلَا تَسْمَعُونَ أَنَّ أَوْلِيَائِيَ مِنْكُمُ الْمُتَّقُونَ؟ فَإِنْ كُنْتُمْ أُولَئِكَ فَذَلِكَ، وَإِلَّا فَانْظُرُوا أَنْ لَا يَأْتِيَ النَّاسُ بِالْأَعْمَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَتَأْتُونَ بِالْأَثْقَالِ
⦗ص: 177⦘
فَيُعْرَضُ عَنْكُمْ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ قُرَيْشًا أَهْلُ أَمَانَةٍ فَمَنْ بَغَاهُمُ الْعَوَائِرَ أَكَبَّهُ اللَّهُ بِمَنْخِرَيْهِ " قَالَهَا ثَلَاثًا قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ يَرْوِيهِ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ، وَهَذَا الطَّرِيقُ عَنْهُ مِنْ حِسَانِ الْأَسَانِيدِ الَّتِي تُرْوَى فِي ذَلِكَ، وَقَدْ رَوَى وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْضَ كَلَامِهِ، وَحَدِيثُ بِشْرٍ أَتَمُّ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ
3726 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ
⦗ص: 178⦘
رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ وَكَانَ بَدْرِيًّا، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ فَدَخَلَ رَجُلٌ
3727 -
وَحَدَّثَنَا هُدْبَةُ، قَالَ: نَا هَمَّامٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ وَحَوْلَهُ نَاسٌ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَقْبَلِ الْقِبْلَةَ فَلَمَّا صَلَّى صَلَاتَهُ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " وَعَلَيْكَ ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ فَرَجَعَ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَجَعَلْنَا نَرْمُقُ صَلَاتَهُ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى الْقَوْمِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَعَلَيْكَ ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " فَأَعَادَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَدْرِي مَا تَعِيبُ عَلَيَّ مِنْ صَلَاتِي وَمَا أَلَوْتُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ لَا تَتِمُّ صَلَاةُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُسْبِغَ الْوضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ فَيَغْسِلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى مِرْفَقَيْهِ وَيَمْسَحَ بِرَأْسِهِ وَرِجْلَيْهِ إِلَى كَعْبَيْهِ، ثُمَّ يُكَبِّرُ اللَّهَ وَيَحْمَدُهُ وَيَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا أَذِنَ اللَّهُ لَهُ فِيهِ ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيَرْكَعُ فَيَضَعُ كَفَّيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَيَسْتَرْخِيَ، ثُمَّ يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ حَتَّى يُقِيمَ صُلْبَهُ وَيَسْتَوِيَ قَائِمًا وَيَأْخُذُ كُلُّ عَظْمٍ مَأْخَذَهُ ثُمَّ يُمَكِّنُ وَجْهَهُ وَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: جَبْهَتُهُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَيَسْتَرْخِيَ ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ رَأْسَهُ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا عَلَى مَقْعَدَتِهِ وَيُقِيمُ صُلْبَهُ ثُمَّ يُكَبِّرُ فَيَسْجُدُ حَتَّى يُمَكِّنَ وَجْهَهُ وَيَسْتَرْخِيَ مَفَاصِلُهُ وَيَطْمَئِنَّ ثُمَّ يُكَبِّرُ فَيَرْفَعُ فَوَصَفَ هَكَذَا، فَإِذَا لَمْ يَفْعَلْ هَكَذَا لَمْ تَتِمَّ صَلَاتُهُ "
⦗ص: 179⦘
قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 180⦘
إِلَّا رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَحَدِيثُ رِفَاعَةَ أَتَمُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ
3728 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: نَا رِفَاعَةُ بْنُ يَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهٍ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَأَخِي، خَلَّادٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَدْرٍ عَلَى بَعِيرٍ لَنَا أَعْجَفَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِمَوْضِعِ الْبَرِيدِ الَّذِي خَلْفَ الرَّوْحَاءِ بَرَكَ بِنَا بَعِيرُنَا، فَقُلْنَا: اللَّهُمَّ لَكَ عَلَيْنَا لَئِنْ أَدَّيْتَنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَنَنْحَرَنَّهُ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ مَرَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا لَكُمَا؟ فَأَخْبَرَنَاهُ أَنَّهُ بَرَكَ عَلَيْنَا فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ بَصَقَ فِي وَضُوئِهِ، ثُمَّ أَمَرَنَا فَفَتَحْنَا لَهُ فَمَ الْبَعِيرِ فَصَبَّ فِي جَوْفِ الْبِكْرِ مِنْ وَضُوئِهِ، ثُمَّ صَبَّ عَلَى رَأْسِ الْبِكْرِ، ثُمَّ عَلَى عُنُقِهِ ثُمَّ عَلَى حَارِكِهِ ثُمَّ عَلَى سَنَامِهِ، ثُمَّ عَلَى عَجُزِهِ، ثُمَّ عَلَى ذَنَبِهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ احْمِلْ رَافِعًا وَخَلَّادًا فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقُمْنَا نَرْتَحِلُ فَارْتَحَلْنَا فَأَدْرَكَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَأْسِ الْمَنْصَفِ وَبَكَّرْنَا أَوَّلَ الرُّكَبِ، فَلَمَّا رَآنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَحِكَ، فَمَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا بَدْرًا حَتَّى إِذَا كُنَّا قَرِيبًا مِنْ بَدْرٍ بَرَكَ عَلَيْنَا، فَقُلْنَا: الْحَمْدُ لِلَّهِ فَنَحَرْنَاهُ وَصَدَّقْنَا بِلَحْمِهِ؟ قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ يُرْوَى إِلَّا عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، وَلَا نَحْفَظُ لَهُ طَرِيقًا، عَنْ رِفَاعَةَ إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ
3729 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: نَا عَبْدُ
⦗ص: 182⦘
الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: نَا رِفَاعَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ تَجَمَّعَ النَّاسُ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ فَأَقْبَلْتُ إِلَيْهِ فَنَظَرْتُ إِلَى قِطْعَةٍ مِنْ دِرْعِهِ قَدِ انْقَطَعَتْ مِنْ تَحْتِ إِبْطِهِ فَأَطْعَنُهُ بِالسَّيْفِ طَعْنَةً وَرُمِيتُ يَوْمَ بَدْرٍ بِسَهْمٍ فَفُقِئَتْ عَيْنِي فَبَصَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَدَعَا لِي فِيهَا فَمَا آذَانِي مِنْهَا شَيْءٌ قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا، عَنْ رِفَاعَةَ إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ
3730 -
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:«كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا لَمْ نَنْزِلْ لَمْ نَغْتَسِلْ»
⦗ص: 183⦘
قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ بِأَحْسَنَ مِنْ هَذَا الْإِسْنَادِ، وَلَا نَعْلَمُ مَعْمَرَ بْنَ أَبِي حَبِيبَةَ أَسْنَدَ عَنْ عُبَيْدٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
3731 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: نَا أَبُو الْمُنْذِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: نَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ أَيُّ الْكَسْبِ أَطْيَبُ؟ قَالَ:«عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ، وَكُلٌّ بَيْعٍ مَبْرُورٍ» قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ عَنِ الْمَسْعُودِيِّ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَ: عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ وَلَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِيهِ
3732 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: نَا رِفَاعَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَنَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ، قَالَ الرَّجُلُ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنِ الْمُتَكَلِّمِ آنِفًا؟» قَالَ الرَّجُلُ: أَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ رَأَيْتُ بَضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَتَبَادَرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلًا؟»
⦗ص: 184⦘
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ إِلَّا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ وَحَدِيثُ مَالِكٍ عَنْ نُعَيْمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ وجُوهٍ بِأَسَانِيدَ مُخْتَلِفَةٍ نَذْكُرُ كُلَّ حَدِيثٍ بِلَفْظِهِ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
3733 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: نَا مَعْنٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ
3734 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، وَبِشْرُ بْنُ آدَمَ، قَالَا: نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: نَا هِشَامُ بْنُ هَارُونَ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَلِذَرَارِيِّ الْأَنْصَارِ وَلِذَرَارِيِّ ذَرَارِيِّهِمْ ولَجَيِرانهِمْ» قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ