الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3859 -
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ الْعَكِّيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَظَرَ إِلَى رَجُلَيْنِ يَوْمَ أُحُدٍ يَتَمَثَّلَانِ بِهَذَا الشِّعْرِ فِي حَمْزَةَ:
تَرَكْتُ حَوَارِيًّا تَلُوحُ عِظَامُهُ
…
زَوَى الْحَرْبَ عَنْهُ أَنْ يُجَنَّ فَيُقْبَرَا
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ ارْكُسْهُمَا فِي الْفِتْنَةِ رَكْسًا وَدُعَّهُمَا إِلَى الْعَذَابِ دَعًّا»
حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
⦗ص: 304⦘
الشَّهِيدِ، قَالَا: نَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: نَا أَبِي، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمَيِّ رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، وَجَارِيَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا فَنَظَرَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَلْفَهَا وَقَدْ تَضَايَقَ بِهِمُ الْجَبَلُ فَقَالَتْ: حِلْ حِلْ عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللَّهِ تَعْنِي لِبَعِيرِهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَاحِبَةُ هَذَا الْبَعِيرِ أَوِ الرَّاحِلَةِ؟ فَلَا يَصْحَبُنَا بَعِيرٌ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ لَعْنَةٌ» وَهَذَا الْكَلَامُ قَدْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ فَقَدْ ذَكَرْنَا كُلَّ حَدِيثٍ بِلَفْظِهِ فِي مَوْضِعِهِ وَلَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي بَرْزَةَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَاسْمُ أَبِي بَرْزَةَ نَضْلَةُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَاسْمُ أَبِي عَزَّةَ يَسَارُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَاسْمُ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلٍّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: نَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ كِنَانَةَ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَقِيَ الْعَدُوَّ فَأَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَقَالَ:«هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ؟» قَالُوا: نَعَمْ، فُلَانًا وَفُلَانًا، ثُمَّ قَالَ:«هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ فِي الثَّانِي وَالثَّالِثِ؟» قَالُوا: لَا، قَالَ:«لَكِنِّي أَفْقِدُ جُلَيْبِيبًا انْطَلِقُوا فَالْتَمَسُوهُ فِي الْقَتْلَى» فَالْتَمَسُوهُ فَوَجَدُوهُ إِلَى جَنْبِ سَبْعَةٍ قَدْ قَتَلَهُمْ، ثُمَّ قَتَلُوهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأُخْبِرَ فَجَاءَهُ حَتَّى قَامَ عَلَيْهِ، فَقَالَ:«هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ قَتَلَ سَبْعَةً، هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ» يَقُولُهَا مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ حَمَلَهُ عَلَى سَاعِدَيْهِ مَا لَهُ سَرِيرٌ غَيْرُ سَاعِدَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى حُفِرَ لَهُ وَدُفِنَ وَلَمْ يَذْكُرْ غُسْلًا
⦗ص: 305⦘
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا أَبُو بَرْزَةَ وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: نَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنِ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: كُنْتُ أَتَمَنَّى أَنْ أَلْقَى رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَسْأَلُهُ، عَنِ الْخَوَارِجِ فَلَقِيتُ أَبَا بَرْزَةَ فِي يَوْمِ عِيدٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ الْخَوَارِجَ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأُذُنِي وَرَأَيْتُهُ بِعَيْنَيَّ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَالٍ فَأَعْطَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ وَمَنْ عَنْ شِمَالِهِ وَلَمْ يُعْطِ مَنْ وَرَاءَهُ شَيْئًا، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ وَرَائِهِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، وَاللَّهِ مَا عَدَلْتَ فِيَّ مُنْذُ الْيَوْمِ، وَكَانَ رَجُلًا أَسْوَدَ مَطْمُومَ الشَّعْرِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ، قَالَ: فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَضَبًا شَدِيدًا وَقَالَ: «وَاللَّهِ لَا تَجِدُونَ بَعْدِي رَجُلًا هُوَ أَعْدَلُ عَلَيْكُمْ مِنِّي» ثُمَّ قَالَ: «يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ كَأَنَّ هَذَا مِنْهُمْ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمَ مِنَ الرَّمِيَّةِ، سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ، لَا يَزَالُونَ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَخْرُجَ آخِرُهُمْ مَعَ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ» وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلَامِهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ فَذَكَرْنَا كُلَّ حَدِيثٍ بِلَفْظِهِ فِي مَوْضِعِهِ وَلَا نَعْلَمُ رَوَى عَنْ شَرِيكِ بْنِ شِهَابٍ إِلَّا الْأَزْرَقُ بْنُ قَيْسٍ وَلَا نَعْلَمُ رَوَى غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
3860 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ
⦗ص: 306⦘
، عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْوَضِيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، رضي الله عنهم، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا» وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ، قَالَ: نَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: نَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْوَضِيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: نَا أَبَانُ بْنُ صَمْعَةَ، عَنْ أَبِي الْوَازِعِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، رضي الله عنه، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ، قَالَ:«اعْزِلِ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، وَأَبُو الْوَازِعِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ رَوَى عَنْهُ أَيُّوبُ وَشَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ وَمَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ وَغَيْرُهُمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: نَا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَا: نَا أَبُو طَلْحَةَ وَهُوَ شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الْوَازِعِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِي
⦗ص: 307⦘
حَوْضًا مَا بَيْنَ أَيْلَةَ وَصَنْعَاءَ عَرْضُهُ كَطُولِهِ يَثْعَبُ فِيهِ مِيزَابَانِ مِنَ الْجَنَّةِ أَحَدُهُمَا مِنْ وَرِقٍ وَالْآخَرُ مِنْ ذَهَبٍ وَهُوَ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَأَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ فِيهِ آنِيَةٌ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ» قَالَ رَوْحٌ فِي حَدِيثِهِ وَزَادَ شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الْوَازِعِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«تَنْزُو فِي أَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي الْآنِيَةَ» وَلَا نَعْلَمُ رَوَى أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي الْوَازِعِ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ وَلَا رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: نَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: نَا أَبُو الْوَازِعِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلًا إِلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَسَبُّوهُ وَضَرَبُوهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ:«لَوْ أَهْلَ عُمَانَ أَتَيْتَ إِذًا مَا ضَرَبُوكَ وَلَا سَبُّوكَ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَرِيبًا مِنْهُ بِغَيْرِ لَفْظِهِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، وَرَجَاءُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: نَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: نَا الْحَجَّاجُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَلَسَ فَأَرَادَ أَنْ يَقُومَ قَالَ: " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ لَتَقُولُ كَلَامًا مَا كُنْتَ تَقُولُهُ فِيمَا خَلَا، فَقَالَ:«هَذَا كَفَّارَةُ مَا يَكُونُ مِنَ الْمَجْلِسِ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ رُوِيَ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نَا عُثْمَانُ بْنُ عُثْمَانَ الْغَطَفَانِيُّ
⦗ص: 308⦘
، قَالَ: نَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي بَرْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ النَّوْمِ قَبْلَهَا، وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا يَعْنِي الْعِشَاءَ» وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ. وَحَدِيثُ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي بَرْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَحْسَبُ وَهِمَ فِيهِ عُثْمَانُ بْنُ عُثْمَانَ، وَالصَّوَابُ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، وَأَبُو الْمِنْهَالِ، وَاسْمُهُ سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: نَا أَبُو النُّعْمَانِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: نَا سُكَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلَامَةَ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:" الْأُمَرَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ، وَلِي عَلَيْهِمْ حَقٌّ، وَلَهُمْ عَلَيْكُمْ حَقٌّ مَا فَعَلُوا بِثَلَاثٍ: مَا اسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا، وَحَكَمُوا فَعَدَلُوا، وَعَقَدُوا فَوَفَّوْا، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ، وَالْمَلَائِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ " وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلَّا عَنْ أَبِي بَرْزَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ. وَسُكَيْنٌ رَجُلٌ مَشْهُورٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: نَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: نَا أَبُو الْأَشْهَبِ وَاسْمُهُ جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ أَبِي الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا أَخْشَى عَلَيْكُمْ شَهَوَاتِ الْغَيِّ فِي بُطُونِكُمْ وَفُرُوجِكُمْ وَمُضِلَّاتِ الْأَهْوَاءِ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَنْ أَبِي بَرْزَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَيَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَا: نَا عَبْدُ
⦗ص: 309⦘
الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: نَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي بَرْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ وَغِفَارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا» وَحَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ، قَالَ: نَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: نَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي بَرْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ إِلَّا شُعْبَةُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: نَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، قَالَ: نَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَرْزَةَ وَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ابْنُ زِيَادٍ يَسْأَلُهُ عَنِ الْحَوْضِ، قَالَ: فَأَخْبَرَنِي مَنْ، دَخَلَ مَعَهُ قَالَ: فَلَمَّا رَآهُ ابْنُ زِيَادٍ، قَالَ: إِنَّ مُحَمَّدِيَّكُمْ هَذَا لَدَحْدَاحٌ، قَالَ: فَلَمَّا سَمِعَهَا أَبُو بَرْزَةَ، قَالَ: مَا كُنْتُ أَرَى أَنْ أَعِيشَ حَتَّى أُعَيَّرَ بِصُحْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ لَا تُعَيَّرُ بِذَلِكَ، قَالَ: وَسَأَلَهُ ابْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَوْضِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: أَحْسَبُهُ، قَالَ:«إِنَّ لِي حَوْضًا فَمَنْ كَذَّبَ بِهِ فَلَا أَوْرَدَهُ اللَّهُ يَعْنِي إِيَّاهُ»
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَحْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: أَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْمُسَاوِرِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي بَرْزَةَ رضي الله عنه: مَنْ رَجَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: رَجُلٌ مِنَّا يُقَالُ لَهُ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نَا أَبُو الْمُسَيَّبِ سَلَّامُ بْنُ سَلْمٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ
⦗ص: 310⦘
الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ إِلَّا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْأَزْرَقِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُبَارَكٍ إِلَّا سَلَّامُ بْنُ سَلْمٍ
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُوفِيُّ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، قَالَ: نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ الْعَكِّيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمَيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَظَرَ إِلَى رَجُلَيْنِ يَوْمَ أُحُدٍ يَتَمَثَّلَانِ بِهَذَا الشِّعْرِ فِي حَمْزَةَ:
تَرَكْتُ حَوَارِيًّا تَلُوحُ عِظَامُهُ
…
زَوَى الْحَرْبَ عَنْهُ أَنْ يُجَنَّ فَيُقْبَرَا
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ ارْكُسْهُمَا رَكْسًا، وَدُعَّهُمَا إِلَى الْعَذَابِ دَعًّا» وَسُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ. رَوَى عَنْهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ وَغَيْرُهُ، وَأَبُو هِلَالٍ الْعَكِّيُّ فَرَجُلٌ غَيْرُ مَعْرُوفٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنَا عَبْدُ السَّلَامِ، عَنِ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ ذَكَرَهُ «أَنَّهُ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ، قَالَ: نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، مَنْ وَلَدُ أَبِي بَرْزَةَ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمَيِّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ»
3862 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: نَا السِّنْدِيُّ بْنُ عَبْدُوَيْهِ، قَالَ: نَا جِسْرُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيَّ، رضي الله عنه يَقُولُ «غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَزْوَةَ كَذَا وَغَزْوَةَ كَذَا حَتَّى عَدَّ ثَمَانِيَ غَزَوَاتٍ فَمَا رَأَيْنَا مِنْهُ إِلَّا التَّيْسِيرَ وَالتَّخْفِيفَ» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ إِنَّمَا يُحَدِّثُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَمُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ إِنَّمَا يُحَدِّثُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ إِنَّمَا يُحَدِّثُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، وَسُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ إِنَّمَا يُحَدِّثُ بِحَدِيثِ ابْنِ بُرَيْدَةَ فَذَكَرَ غَيْرَ وَاحِدٍ فِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ وَلَمْ يُسَمِّهِ وَهُوَ عِنْدِي سُلَيْمَانُ، وَالْبَاقِينَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ بُرَيْدَةَ إِنَّمَا يُحَدِّثُونَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ إِلَّا رَجُلٌ سُمِّيَ سُلَيْمَانَ