المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب: مباشرة الحائض - مسند الدارمي - ت حسين أسد - جـ ١

[الدارمي، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّاسُ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجَهْلِ وَالضَّلَالَةِ

- ‌بَابُ صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْكُتُبِ قَبْلَ مَبْعَثِهِ

- ‌بَابُ كَيْفَ كَانَ أَوَّلُ شَأْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِيمَانِ الشَّجَرِ بِهِ، وَالْبَهَائِمِ، وَالْجِنِّ

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنْ تَفْجِيرِ الْمَاءِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ

- ‌بَابُ مَا أُكْرِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ حَنِينِ الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ مَا أُكْرِمَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي بَرَكَةِ طَعَامِهِ

- ‌بَابُ مَا أُعْطِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْفَضْلِ

- ‌بَابُ مَا أُكْرِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِنُزُولِ الطَّعَامِ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي حُسْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ عز وجل بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم مِنْ كَلَامِ الْمَوْتَى

- ‌بَابٌ فِي سَخَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي تَوَاضُعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ مَوْتِهِ

- ‌بَابُ اتِّبَاعِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ التَّوَرُّعِ عَنِ الْجَوَابِ فِيمَا لَيْسَ فِيهِ كِتَابٌ وَلَا سُنَّةٌ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْفُتْيَا

- ‌بَابُ مَنْ هَابَ الْفُتْيَا وَكَرِهَ التَّنَطُّعَ وَالتَّبَدُّعَ

- ‌بَابُ الْفُتْيَا وَمَا فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ تَغَيُّرِ الزَّمَانِ وَمَا يَحْدُثُ فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ أَخْذِ الرَّأْيِ

- ‌بَابُ الِاقْتِدَاءِ بِالْعُلَمَاءِ

- ‌بَابُ اتِّقَاءِ الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَالتَّثَبُّتِ فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي ذَهَابِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ الْعَمَلِ بِالْعِلْمِ وَحُسْنِ النِّيَّةِ فِيهِ

- ‌بَابُ مَنْ هَابَ الْفُتْيَا مَخَافَةَ السَّقَطِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْعِلْمُ: الْخَشْيَةُ وَتَقْوَى اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِي اجْتِنَابِ الْأَهْوَاءِ

- ‌بَابُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْحَدِيثِ إِذَا أَصَابَ الْمَعْنَى

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الْعِلْمِ وَالْعَالِمِ

- ‌بَابُ مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ بِغَيْرِ نِيَّةٍ فَرَدَّهُ الْعِلْمُ إِلَى النِّيَّةِ

- ‌بَابُ: التَّوْبيخِ لِمَنْ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِغَيْرِ اللَّهَ

- ‌بَابُ اجْتِنَابِ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ، وَالْبِدَعِ، وَالْخُصُومَةِ

- ‌بَابُ التَّسْوِيَةِ فِي الْعِلْمِ

- ‌بَابٌ فِي تَوْقِيرِ الْعُلَمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَدِيثِ عَنِ الثِّقَاتِ

- ‌بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ تَفْسِيرِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَوْلِ غَيْرِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ تَعْجِيلِ عُقُوبَةِ مَنْ بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ فَلَمْ يُعَظِّمْهُ وَلَمْ يُوَقِّرْهُ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يُمِلَّ النَّاسَ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ كِتَابَةَ الْحَدِيثِ

- ‌بَابُ مَنْ رَخَّصَ فِي كِتَابَةِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً أَوْ سَيِّئَةً

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ الشُّهْرَةَ وَالْمَعْرِفَةَ

- ‌بَابُ الْبَلَاغِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَتَعْلِيمِ السُّنَنِ

- ‌بَابُ الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، وَاحْتِمَالِ الْعَنَاءِ فِيهِ

- ‌بَابُ صِيَانَةِ الْعِلْمِ

- ‌بَابٌ: السُّنَّةُ قَاضِيَةٌ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ اخْتِلَافِ الْفُقَهَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الْعَرْضِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُفْتِي بِشَيْءٍ، ثُمَّ يَبْلُغُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَيَرْجِعُ إِلَى قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُفْتِي بِالشَّيْءِ ثُمَّ يَرَى غَيْرَهُ

- ‌بَابٌ: فِي إِعْظَامِ الْعِلْمِ

- ‌رِسَالَةُ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ الْخَوَّاصِ الشَّامِيِّ

- ‌1 - كِتَابٌ الطَّهَارَةِ

- ‌بَابُ فَرْضِ الْوُضُوءِ وَالصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الطُّهُورِ

- ‌بَابٌ: فِي الذَّهَابِ إِلَى الْحَاجَةِ

- ‌بَابٌ فِي التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْحَاجَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْبَوْلِ قَائِمًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ الْمُحَرَّمَ

- ‌بَابُ الِاسْتِطَابَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الِاسْتِنْجَاءِ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْيَمِينِ

- ‌بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْأَحْجَارِ

- ‌بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌بَابُ فِيمَنْ يَمْسَحُ يَدَهُ بِالتُّرَابِ بَعْدَ الِاسْتِنْجَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌بَابٌ فِي السِّوَاكِ

- ‌بَابُ السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ

- ‌بَابُ السِّوَاكُ عِنْدَ التَّهَجُّدِ

- ‌بَابُ لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ

- ‌بَابُ مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ

- ‌بَابُ كَمْ يَكْفِي فِي الْوُضُوءِ مِنَ الْمَاءِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ الْمِيضَأَةِ

- ‌بَابُ التَّسْمِيَةِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ فِيمَنْ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهُمَا

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ ثَلَاثًا

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءُ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَضْمَضَةِ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِنْشَاقِ وَالِاسْتِجْمَارِ

- ‌بَابٌ فِي تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

- ‌بَابٌ فِي تَخْلِيلِ الْأَصَابِعِ

- ‌بَابٌ: وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ

- ‌بَابٌ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ وَالْأُذُنَيْنِ

- ‌بَابُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ لِرَأْسِهِ مَاءً جَدِيدًا

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ

- ‌بَابٌ فِي نَضْحِ الْفَرْجِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ التَّوْقِيتِ فِي الْمَسْحِ

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى النَّعْلَيْنِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌بَابُ لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ حَدَثٍ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَذْيِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ الْمَاءِ الرَّاكِدِ

- ‌بَابُ قَدْرِ الْمَاءِ الَّذِي لَا يَنْجُسُ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِالْمَاءِ الْمُسْتَعْمَلِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ الْهِرَّةِ إِذَا وَلَغَتْ فِي الْإِنَاءِ

- ‌بَابٌ فِي وُلُوغِ الْكَلْبِ

- ‌بَابُ الْفَأْرَةِ تَقَعُ فِي السَّمْنِ

- ‌بَابُ الِاتِّقَاءِ مِنَ الْبَوْلِ

- ‌بَابُ الْبَوْلِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ بَوْلِ الْغُلَامِ الَّذِي لَمْ يَطْعَمْ

- ‌بَابُ الْأَرْضِ يُطهِّرُ بَعْضُهَا بعْضًا

- ‌بَابُ التَّيمُّمِ

- ‌بَابُ التَّيمُّمِ مرَّةً

- ‌بَابٌ فِي الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَغْتَسِلَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنْ جَنَابَةٍ

- ‌بَابُ الْمَجْرُوحِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ

- ‌بَابٌ فِي الَّذِي يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُسْتَتَرَ بِهِ

- ‌بَابُ الْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ

- ‌بَابُ الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ

- ‌بَابٌ: فِي مَسِّ الْخِتَانِ الْخِتَانَ

- ‌بَابٌ: فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ

- ‌بَابُ مَنْ يَرَى بَلَلًا، وَلَمْ يَذْكُرِ احْتِلَامًا

- ‌بَابُ إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنَ الْخَلَاءِ فَيأْكُلُ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌بَابُ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تُبْسِطُ الْخُمْرَةَ

- ‌بَابٌ فِي دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌بَابٌ فِي غُسْلِ الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ تَغْتَسِلُ مِنَ الظُّهْرِ إِلَى الظُّهْرِ، وَتُجَامِعُ وَتَصُومُ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْمُسْتَحَاضَةُ يُجَامِعُهَا زَوْجُهَا

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُجَامِعُ الْمُسْتَحَاضَةَ زَوْجُهَا

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي أَكْثَرِ الْحَيْضِ

- ‌بَابٌ فِي أَقَلِّ الْحَيْضِ

- ‌بَابٌ فِي الْبِكْرِ يَسْتَمِرُّ بِهَا الدَّمُ

- ‌بَابٌ فِي الْكَبِيرَةِ تَرَى الدَّمَ

- ‌بَابٌ فِي أَقَلِّ الطُّهْرِ

- ‌بَابُ: الطُّهْرِ كَيْفَ هُوَ

- ‌بَابُ الْكُدْرَةِ إِذَا كَانَتْ بَعْدَ الْحَيْضِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَطْهُرُ عِنْدَ الصَّلَاةِ أَوْ تَحِيضُ

- ‌بَابُ إِذَا اخْتَلَطَتْ عَلَى الْمَرْأَةِ أَيَّامُ حَيْضِهَا فِي أيَّامِ اسْتِحَاضَتِهَا

- ‌بَابٌ: فِي الْحُبْلَى إِذَا رَأَتِ الدَّمَ

- ‌بَابُ: وَقْتِ النُّفَسَاءِ وَمَا قِيلَ فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تُصَلِّي فِي ثَوْبِهَا إِذَا طَهُرَتْ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَجْنُبُ ثُمَّ تَحِيضُ

- ‌بَابُ: الْحَائِضِ تَوَضَّأُ عِنْدَ وَقْتِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تَذْكُرُ اللَّهَ عز وجل وَلَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌بَابَ: الْحَائِضِ تَسْمَعُ السَّجْدةَ فَلَا تَسْجُدُ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تُصَلِّي فِي ثَوْبِهَا إِذَا طَهُرَتْ

- ‌بَابٌ: فِي عَرَقِ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ

- ‌بَابُ: مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تُمَشِّطُ زَوْجَهَا

- ‌بَابُ مُجَامَعَةِ الْحَائِضِ إِذَا طَهُرَتْ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ وَالْمَرْأَةِ تُصَلِّي فِي الْخِضَابِ

- ‌بَابُ إِذَا أَتَى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: عَلَيْهِ الْكَفَّارَةُ

- ‌بَابُ إِتْيَانِ النِّسِاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ

- ‌بَابُ مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا

- ‌بَابُ: اغْتِسَالِ الْحَائِضِ إِذَا وَجَبَ الْغُسْلُ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ تَحِيضَ

- ‌بَابُ دُخولِ الْحَائِضِ الْمَسْجِدَ

- ‌بَابُ مُرُورِ الْجُنُبِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ التَّعْوِيذِ لِلْحَائِضِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ إِذَا طَهُرَتْ وَلَمْ تَجِدِ الْمَاءَ

- ‌بَابُ: اسْتبْراءِ الْأَمَةِ

الفصل: ‌باب: مباشرة الحائض

‌بَابُ: مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ

ص: 693

1072 -

أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا يَحِلُّ لِي مِنَ امْرَأَتِي وَهِيَ حَائِضٌ؟، قَالَ:«لِتَشُدَّ عَلَيْهَا إِزَارَهَا، ثُمَّ شَأْنَكَ بِأَعْلَاهَا»

[تعليق المحقق]

إسناده معضل

ص: 693

1073 -

أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: أَرْسَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها، لِيَسْأَلَهَا: هَلْ يُبَاشِرُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ؟ فَقَالَتْ: «لِتَشُدَّ إِزَارَهَا عَلَى أَسْفَلِهَا، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا»

[تعليق المحقق]

رجاله ثقات

ص: 693

1074 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:«الْحَائِضُ يَأْتِيهَا زَوْجُهَا فِي مَرَاقِّهَا وَبَيْنَ فَخِذَيْهَا، فَإِذَا دَفَقَ، غَسَلَتْ مَا أَصَابَهَا وَاغْتَسَلَ هُوَ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 694

1075 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ الْكَرِيمِ، عَنِ الْحَائِضِ فَقَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ، " لَقَدْ عَلِمَتْ أُمُّ عِمْرَانَ أَنِّي أَطْعَنُ فِي أَلْيَتِهَا يَعْنِي: وَهِيَ حَائِضٌ "

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 694

1076 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، قَالَ:

⦗ص: 695⦘

سَأَلَ رَجُلٌ عَطَاءً، عَنِ الْحَائِضِ، «فَلَمْ يَرَ بِمَا دُونَ الدَّمِ بَأْسًا»

[تعليق المحقق]

إسناده منقطع مالك بن مغول لم يسمع من عطاء بن أبي رباح

ص: 694

1077 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ:«كُنْتُ إِذَا حِضْتُ أَمَرَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَّزِرُ، وَكَانَ يُبَاشِرُنِي»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 695

1078 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: سُئِلَتْ عَائِشَةُ: مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ قَالَتْ «مَا فَوْقَ الْإِزَارِ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 695

1079 -

أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَوْشَنٍ، عَنْ مَرْوَانَ الْأَصْفَرِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ رضي الله عنها، مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا؟

⦗ص: 696⦘

قَالَتْ: «كُلُّ شَيْءٍ غَيْرُ الْجِمَاعِ» . قَالَ: قَلْتُ: فَمَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِنْهَا إِذَا كَانَا مُحْرِمَيْنِ؟ قَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ غَيْرُ كَلَامِهَا»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 695

1080 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَلْدِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ لِإِنْسَانٍ:«اجْتَنِبْ شِعَارَ الدَّمِ»

[تعليق المحقق]

إسناده ضعيف والجلد بن أيوب ضعيف والراوي عن عائشة مجهول

ص: 696

1081 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:«إِذَا كَفَّت الْأَذَى يَعْنِي الدَّمَ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 696

1082 -

أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:«لَا بَأْسَ أَنْ تُؤْتَى الْحَائِضُ بَيْنَ فَخِذَيْهَا وَفِي سُرَّتِهَا»

[تعليق المحقق]

إسناده ضعيف لضعف ليث وهو: ابن أبي سليم

ص: 696

1083 -

أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:«تُقْبِلُ وَتُدْبِرُ إِلَّا الدُّبُرَ وَالْمَحِيضَ»

[تعليق المحقق]

إسناده ضعيف لضعف ليث وهو: ابن أبي سليم

ص: 697

1084 -

أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي لِحَافٍ، فَوَجَدْتُ مَا تَجِدُ النِّسَاءُ، فَقُمْتُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَا لَكِ، أَنَفِسْتِ؟» قُلْتُ: وَجَدْتُ مَا تَجِدُ النِّسَاءُ. قَالَ: «ذَاكَ مَا كَتَبَ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ» قَالَتْ: فَقُمْتُ فَأَصْلَحْتُ مِنْ شَأْنِي، ثُمَّ رَجَعْتُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«ادْخُلِي فِي اللِّحَافِ» . فَدَخَلْتُ

[تعليق المحقق]

إسناده حسن

ص: 697

1085 -

أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: بَيْنَا أَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 698⦘

مُضْطَجِعَةٌ فِي الْخَمِيلَةِ إِذْ حِضْتُ، فَانْسَلَلْتُ. فَأَخَذْتُ ثِيَابَ حِيضَتِي، فَقَالَ:«أَنَفِسْتِ؟» قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَتْ: «فدَعَانِي فَاضْطَجَعْتُ مَعَهُ فِي الْخَمِيلَةِ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 697

قالتْ: وكانتْ هِيَ ورسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يغْتسلانِ مِنَ الإناءِ الواحدِ مِنَ الجنابةِ، وكانَ يُقبِّلها وهوَ صائمٌ»

ص: 698

1086 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُبَاشِرُ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ فَوْقَ الْإِزَارِ وَهِيَ حَائِضٌ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 698

1087 -

أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يَأْمُرُ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا أَنْ تَشُدَّ عَلَيْهَا إِزَارَهَا، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 698

1088 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ،

⦗ص: 699⦘

عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها، «كُنْتُ أَتَّزِرُ وَأَنَا حَائِضٌ ثُمَّ أَدْخُلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي لِحَافِهِ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 698

1089 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ جُبَيْرٍ، مَا لِلرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا، قَالَ:«مَا فَوْقَ الْإِزَارِ»

[تعليق المحقق]

إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد

ص: 699

1090 -

أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنبَأَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ، فِي الْحَائِضِ، قَالَ:«الْفِرَاشُ وَاحِدٌ، وَاللُّحُفُ شَتَّى، فَإِنْ كَانُوا لَا يَجِدُونَ، رَدَّ عَلَيْهَا مِنْ لِحَافِهِ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 699

1091 -

أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ،

⦗ص: 700⦘

عَنْ شُرَيْحٍ، قَالَ:«لَهُ مَا فَوْقَ السَّرَرِ أَوِ السُّرَّةِ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 699

1092 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَشَّحُنِي وَأَنَا حَائِضٌ، وَيُصِيبُ مِنْ رَأْسِي وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ ثَوْبٌ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 700

1093 -

أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ الْيَهُودُ كَانُوا إِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فِيهِمْ لَمْ يُؤَاكِلُوهَا، وَلَمْ يُشَارِبُوهَا، وَأَخْرَجُوهَا مِنَ الْبَيْتِ، وَلَمْ تَكُنْ مَعَهُمْ فِي الْبُيُوتِ. فَسُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى} [البقرة: 222] «فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ يُؤَاكِلُوهُنَّ، وَأَنْ يُشَارِبُوهُنَّ، وَأَنْ يَكُنَّ مَعَهُمْ فِي الْبُيُوتِ، وَأَنْ يَفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ مَا خَلَا النِّكَاحَ» . فَقَالَتِ الْيَهُودَ: مَا يُرِيدُ هَذَا أَنْ يَدَعَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِنَا إِلَّا خَالَفَنَا فِيهِ. فَجَاءَ

⦗ص: 701⦘

عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ، وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ رضي الله عنهما، إِلَى رَسُولِ اللَّهُ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَاهُ بِذَلِكَ وَقَالَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا نَنْكِحُهُنَّ فِي الْمَحِيضِ؟ فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَمَعُّرًا شَدِيدًا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قد وَجَدَ عَلَيْهِمَا، فَقَامَا، فَخَرَجَا، فَاسْتَقْبَلَتْهُمَا هَدِيَّةُ لَبَنٍ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي آثَارِهِمَا فَرَدَّهُمَا فَسَقَاهُمَا، فَعَلِمْنَا أَنَّهُ لَمْ يَغْضَبْ عَلَيْهِمَا

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 700

1094 -

أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ،

⦗ص: 702⦘

حَدَّثَنِي شَيْبَةُ بْنُ هِشَامٍ الرَّاسِبِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الرَّجُلِ يُضَاجِعُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ. فَقَالَ:«أَمَّا نَحْنُ آلَ عُمَرَ فَنَهْجُرُهُنَّ إِذَا كُنَّ حُيَّضًا»

[تعليق المحقق]

إسناده حسن

ص: 701

1095 -

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:«لَا بَأْسَ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ مَا لَمْ تَكُنْ جُنُبًا أَوْ حَائِضًا»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 702

1096 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ غَيْلَانَ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ:«تَضَعُهُ وَضْعًا يَعْنِي عَلَى الْفَرْجِ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 702