المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما يتقى من تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وقول غيره عند قوله صلى الله عليه وسلم - مسند الدارمي - ت حسين أسد - جـ ١

[الدارمي، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّاسُ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجَهْلِ وَالضَّلَالَةِ

- ‌بَابُ صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْكُتُبِ قَبْلَ مَبْعَثِهِ

- ‌بَابُ كَيْفَ كَانَ أَوَّلُ شَأْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِيمَانِ الشَّجَرِ بِهِ، وَالْبَهَائِمِ، وَالْجِنِّ

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنْ تَفْجِيرِ الْمَاءِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ

- ‌بَابُ مَا أُكْرِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ حَنِينِ الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ مَا أُكْرِمَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي بَرَكَةِ طَعَامِهِ

- ‌بَابُ مَا أُعْطِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْفَضْلِ

- ‌بَابُ مَا أُكْرِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِنُزُولِ الطَّعَامِ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي حُسْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ عز وجل بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم مِنْ كَلَامِ الْمَوْتَى

- ‌بَابٌ فِي سَخَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي تَوَاضُعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ مَوْتِهِ

- ‌بَابُ اتِّبَاعِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ التَّوَرُّعِ عَنِ الْجَوَابِ فِيمَا لَيْسَ فِيهِ كِتَابٌ وَلَا سُنَّةٌ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْفُتْيَا

- ‌بَابُ مَنْ هَابَ الْفُتْيَا وَكَرِهَ التَّنَطُّعَ وَالتَّبَدُّعَ

- ‌بَابُ الْفُتْيَا وَمَا فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ تَغَيُّرِ الزَّمَانِ وَمَا يَحْدُثُ فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ أَخْذِ الرَّأْيِ

- ‌بَابُ الِاقْتِدَاءِ بِالْعُلَمَاءِ

- ‌بَابُ اتِّقَاءِ الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَالتَّثَبُّتِ فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي ذَهَابِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ الْعَمَلِ بِالْعِلْمِ وَحُسْنِ النِّيَّةِ فِيهِ

- ‌بَابُ مَنْ هَابَ الْفُتْيَا مَخَافَةَ السَّقَطِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْعِلْمُ: الْخَشْيَةُ وَتَقْوَى اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِي اجْتِنَابِ الْأَهْوَاءِ

- ‌بَابُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْحَدِيثِ إِذَا أَصَابَ الْمَعْنَى

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الْعِلْمِ وَالْعَالِمِ

- ‌بَابُ مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ بِغَيْرِ نِيَّةٍ فَرَدَّهُ الْعِلْمُ إِلَى النِّيَّةِ

- ‌بَابُ: التَّوْبيخِ لِمَنْ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِغَيْرِ اللَّهَ

- ‌بَابُ اجْتِنَابِ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ، وَالْبِدَعِ، وَالْخُصُومَةِ

- ‌بَابُ التَّسْوِيَةِ فِي الْعِلْمِ

- ‌بَابٌ فِي تَوْقِيرِ الْعُلَمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَدِيثِ عَنِ الثِّقَاتِ

- ‌بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ تَفْسِيرِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَوْلِ غَيْرِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ تَعْجِيلِ عُقُوبَةِ مَنْ بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ فَلَمْ يُعَظِّمْهُ وَلَمْ يُوَقِّرْهُ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يُمِلَّ النَّاسَ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ كِتَابَةَ الْحَدِيثِ

- ‌بَابُ مَنْ رَخَّصَ فِي كِتَابَةِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً أَوْ سَيِّئَةً

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ الشُّهْرَةَ وَالْمَعْرِفَةَ

- ‌بَابُ الْبَلَاغِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَتَعْلِيمِ السُّنَنِ

- ‌بَابُ الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، وَاحْتِمَالِ الْعَنَاءِ فِيهِ

- ‌بَابُ صِيَانَةِ الْعِلْمِ

- ‌بَابٌ: السُّنَّةُ قَاضِيَةٌ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ اخْتِلَافِ الْفُقَهَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الْعَرْضِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُفْتِي بِشَيْءٍ، ثُمَّ يَبْلُغُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَيَرْجِعُ إِلَى قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُفْتِي بِالشَّيْءِ ثُمَّ يَرَى غَيْرَهُ

- ‌بَابٌ: فِي إِعْظَامِ الْعِلْمِ

- ‌رِسَالَةُ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ الْخَوَّاصِ الشَّامِيِّ

- ‌1 - كِتَابٌ الطَّهَارَةِ

- ‌بَابُ فَرْضِ الْوُضُوءِ وَالصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الطُّهُورِ

- ‌بَابٌ: فِي الذَّهَابِ إِلَى الْحَاجَةِ

- ‌بَابٌ فِي التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْحَاجَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْبَوْلِ قَائِمًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ الْمُحَرَّمَ

- ‌بَابُ الِاسْتِطَابَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الِاسْتِنْجَاءِ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْيَمِينِ

- ‌بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْأَحْجَارِ

- ‌بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌بَابُ فِيمَنْ يَمْسَحُ يَدَهُ بِالتُّرَابِ بَعْدَ الِاسْتِنْجَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌بَابٌ فِي السِّوَاكِ

- ‌بَابُ السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ

- ‌بَابُ السِّوَاكُ عِنْدَ التَّهَجُّدِ

- ‌بَابُ لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ

- ‌بَابُ مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ

- ‌بَابُ كَمْ يَكْفِي فِي الْوُضُوءِ مِنَ الْمَاءِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ الْمِيضَأَةِ

- ‌بَابُ التَّسْمِيَةِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ فِيمَنْ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهُمَا

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ ثَلَاثًا

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءُ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَضْمَضَةِ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِنْشَاقِ وَالِاسْتِجْمَارِ

- ‌بَابٌ فِي تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

- ‌بَابٌ فِي تَخْلِيلِ الْأَصَابِعِ

- ‌بَابٌ: وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ

- ‌بَابٌ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ وَالْأُذُنَيْنِ

- ‌بَابُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ لِرَأْسِهِ مَاءً جَدِيدًا

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ

- ‌بَابٌ فِي نَضْحِ الْفَرْجِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ التَّوْقِيتِ فِي الْمَسْحِ

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى النَّعْلَيْنِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌بَابُ لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ حَدَثٍ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَذْيِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ الْمَاءِ الرَّاكِدِ

- ‌بَابُ قَدْرِ الْمَاءِ الَّذِي لَا يَنْجُسُ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِالْمَاءِ الْمُسْتَعْمَلِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ الْهِرَّةِ إِذَا وَلَغَتْ فِي الْإِنَاءِ

- ‌بَابٌ فِي وُلُوغِ الْكَلْبِ

- ‌بَابُ الْفَأْرَةِ تَقَعُ فِي السَّمْنِ

- ‌بَابُ الِاتِّقَاءِ مِنَ الْبَوْلِ

- ‌بَابُ الْبَوْلِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ بَوْلِ الْغُلَامِ الَّذِي لَمْ يَطْعَمْ

- ‌بَابُ الْأَرْضِ يُطهِّرُ بَعْضُهَا بعْضًا

- ‌بَابُ التَّيمُّمِ

- ‌بَابُ التَّيمُّمِ مرَّةً

- ‌بَابٌ فِي الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَغْتَسِلَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنْ جَنَابَةٍ

- ‌بَابُ الْمَجْرُوحِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ

- ‌بَابٌ فِي الَّذِي يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُسْتَتَرَ بِهِ

- ‌بَابُ الْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ

- ‌بَابُ الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ

- ‌بَابٌ: فِي مَسِّ الْخِتَانِ الْخِتَانَ

- ‌بَابٌ: فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ

- ‌بَابُ مَنْ يَرَى بَلَلًا، وَلَمْ يَذْكُرِ احْتِلَامًا

- ‌بَابُ إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنَ الْخَلَاءِ فَيأْكُلُ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌بَابُ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تُبْسِطُ الْخُمْرَةَ

- ‌بَابٌ فِي دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌بَابٌ فِي غُسْلِ الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ تَغْتَسِلُ مِنَ الظُّهْرِ إِلَى الظُّهْرِ، وَتُجَامِعُ وَتَصُومُ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْمُسْتَحَاضَةُ يُجَامِعُهَا زَوْجُهَا

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُجَامِعُ الْمُسْتَحَاضَةَ زَوْجُهَا

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي أَكْثَرِ الْحَيْضِ

- ‌بَابٌ فِي أَقَلِّ الْحَيْضِ

- ‌بَابٌ فِي الْبِكْرِ يَسْتَمِرُّ بِهَا الدَّمُ

- ‌بَابٌ فِي الْكَبِيرَةِ تَرَى الدَّمَ

- ‌بَابٌ فِي أَقَلِّ الطُّهْرِ

- ‌بَابُ: الطُّهْرِ كَيْفَ هُوَ

- ‌بَابُ الْكُدْرَةِ إِذَا كَانَتْ بَعْدَ الْحَيْضِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَطْهُرُ عِنْدَ الصَّلَاةِ أَوْ تَحِيضُ

- ‌بَابُ إِذَا اخْتَلَطَتْ عَلَى الْمَرْأَةِ أَيَّامُ حَيْضِهَا فِي أيَّامِ اسْتِحَاضَتِهَا

- ‌بَابٌ: فِي الْحُبْلَى إِذَا رَأَتِ الدَّمَ

- ‌بَابُ: وَقْتِ النُّفَسَاءِ وَمَا قِيلَ فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تُصَلِّي فِي ثَوْبِهَا إِذَا طَهُرَتْ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَجْنُبُ ثُمَّ تَحِيضُ

- ‌بَابُ: الْحَائِضِ تَوَضَّأُ عِنْدَ وَقْتِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تَذْكُرُ اللَّهَ عز وجل وَلَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌بَابَ: الْحَائِضِ تَسْمَعُ السَّجْدةَ فَلَا تَسْجُدُ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تُصَلِّي فِي ثَوْبِهَا إِذَا طَهُرَتْ

- ‌بَابٌ: فِي عَرَقِ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ

- ‌بَابُ: مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تُمَشِّطُ زَوْجَهَا

- ‌بَابُ مُجَامَعَةِ الْحَائِضِ إِذَا طَهُرَتْ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ وَالْمَرْأَةِ تُصَلِّي فِي الْخِضَابِ

- ‌بَابُ إِذَا أَتَى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: عَلَيْهِ الْكَفَّارَةُ

- ‌بَابُ إِتْيَانِ النِّسِاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ

- ‌بَابُ مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا

- ‌بَابُ: اغْتِسَالِ الْحَائِضِ إِذَا وَجَبَ الْغُسْلُ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ تَحِيضَ

- ‌بَابُ دُخولِ الْحَائِضِ الْمَسْجِدَ

- ‌بَابُ مُرُورِ الْجُنُبِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ التَّعْوِيذِ لِلْحَائِضِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ إِذَا طَهُرَتْ وَلَمْ تَجِدِ الْمَاءَ

- ‌بَابُ: اسْتبْراءِ الْأَمَةِ

الفصل: ‌باب ما يتقى من تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وقول غيره عند قوله صلى الله عليه وسلم

‌بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ تَفْسِيرِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَوْلِ غَيْرِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم

ص: 401

444 -

أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:«لِيُتَّقَى، مِنْ تَفْسِيرِ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَمَا يُتَّقَى مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ»

[تعليق المحقق]

إسناده جيد

ص: 401

445 -

أَخْبَرَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، " أَمَا تَخَافُونَ أَنْ تُعَذَّبُوا، أَوْ يُخْسَفَ بِكُمْ، أَنْ تَقُولُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ فُلَانٌ؟ "

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 401

447 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ رحمه الله، خَطَبَ فَقَالَ:«يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ نَبِيًّا، وَلَمْ يُنْزِلْ بَعْدَ هَذَا الْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَابًا، فَمَا أَحَلَّ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَهُوَ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَا حَرَّمَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَهُوَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَلَا وَإِنِّي لَسْتُ بِقاضٍّ، وَلَكِنِّي مُنَفِّذٌ، وَلَسْتُ بِمُبْتَدِعٍ، وَلَكِنِّي مُتَّبِعٌ، وَلَسْتُ بِخَيْرٍ مِنْكُمْ، غَيْرَ أَنِّي أَثْقَلُكُمْ حِمْلًا، أَلَا وَإِنَّهُ لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَنْ يُطَاعَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، أَلَا هَلْ أَسْمَعْتُ؟؟»

[تعليق المحقق]

إسناده جيد

ص: 402

448 -

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ، قَالَ: كَانَ طاووسٌ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ:«اتْرُكْهُمَا» قَالَ: «إِنَّمَا نُهِيَ عَنْهَا أَنْ تُتَّخَذُ سُلَّمًا» قَالَ: ابْنُ عَبَّاسٍ " فَإِنَّهُ قَدْ نُهِيَ عَنْ صَلَاةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَلَا أَدْرِي أَتُعَذَّبُ عَلَيْهَا أَمْ تُؤْجَرُ، لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ:{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقْدَ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا}

⦗ص: 403⦘

[الأحزاب: 36] قَالَ: سُفْيَانُ تُتَّخَذَ سُلَّمًا، يَقُولُ: يُصَلِّي بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ

ص: 402

449 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِنُسْخَةٍ مِنَ التَّوْرَاةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ نُسْخَةٌ مِنَ التَّوْرَاةِ، فَسَكَتَ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ وَوَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ يَتَغَيَّرُ، فَقَالَ: أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ ثَكِلَتْكَ الثَّوَاكِلُ، مَا تَرَى بِوَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَنَظَرَ عُمَرُ إِلَى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَغَضَبِ رَسُولِهِ رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ بَدَا لَكُمْ مُوسَى فَاتَّبَعْتُمُوهُ وَتَرَكْتُمُونِي، لَضَلَلْتُمْ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَلَوْ كَانَ حَيًّا وَأَدْرَكَ نُبُوَّتِي، لَاتَّبَعَنِي»

ص: 403