المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الفتيا وما فيه من الشدة - مسند الدارمي - ت حسين أسد - جـ ١

[الدارمي، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّاسُ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجَهْلِ وَالضَّلَالَةِ

- ‌بَابُ صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْكُتُبِ قَبْلَ مَبْعَثِهِ

- ‌بَابُ كَيْفَ كَانَ أَوَّلُ شَأْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِيمَانِ الشَّجَرِ بِهِ، وَالْبَهَائِمِ، وَالْجِنِّ

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنْ تَفْجِيرِ الْمَاءِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ

- ‌بَابُ مَا أُكْرِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ حَنِينِ الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ مَا أُكْرِمَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي بَرَكَةِ طَعَامِهِ

- ‌بَابُ مَا أُعْطِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْفَضْلِ

- ‌بَابُ مَا أُكْرِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِنُزُولِ الطَّعَامِ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي حُسْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ عز وجل بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم مِنْ كَلَامِ الْمَوْتَى

- ‌بَابٌ فِي سَخَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي تَوَاضُعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ مَوْتِهِ

- ‌بَابُ اتِّبَاعِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ التَّوَرُّعِ عَنِ الْجَوَابِ فِيمَا لَيْسَ فِيهِ كِتَابٌ وَلَا سُنَّةٌ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْفُتْيَا

- ‌بَابُ مَنْ هَابَ الْفُتْيَا وَكَرِهَ التَّنَطُّعَ وَالتَّبَدُّعَ

- ‌بَابُ الْفُتْيَا وَمَا فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ تَغَيُّرِ الزَّمَانِ وَمَا يَحْدُثُ فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ أَخْذِ الرَّأْيِ

- ‌بَابُ الِاقْتِدَاءِ بِالْعُلَمَاءِ

- ‌بَابُ اتِّقَاءِ الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَالتَّثَبُّتِ فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي ذَهَابِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ الْعَمَلِ بِالْعِلْمِ وَحُسْنِ النِّيَّةِ فِيهِ

- ‌بَابُ مَنْ هَابَ الْفُتْيَا مَخَافَةَ السَّقَطِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْعِلْمُ: الْخَشْيَةُ وَتَقْوَى اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِي اجْتِنَابِ الْأَهْوَاءِ

- ‌بَابُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْحَدِيثِ إِذَا أَصَابَ الْمَعْنَى

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الْعِلْمِ وَالْعَالِمِ

- ‌بَابُ مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ بِغَيْرِ نِيَّةٍ فَرَدَّهُ الْعِلْمُ إِلَى النِّيَّةِ

- ‌بَابُ: التَّوْبيخِ لِمَنْ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِغَيْرِ اللَّهَ

- ‌بَابُ اجْتِنَابِ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ، وَالْبِدَعِ، وَالْخُصُومَةِ

- ‌بَابُ التَّسْوِيَةِ فِي الْعِلْمِ

- ‌بَابٌ فِي تَوْقِيرِ الْعُلَمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَدِيثِ عَنِ الثِّقَاتِ

- ‌بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ تَفْسِيرِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَوْلِ غَيْرِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ تَعْجِيلِ عُقُوبَةِ مَنْ بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ فَلَمْ يُعَظِّمْهُ وَلَمْ يُوَقِّرْهُ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يُمِلَّ النَّاسَ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ كِتَابَةَ الْحَدِيثِ

- ‌بَابُ مَنْ رَخَّصَ فِي كِتَابَةِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً أَوْ سَيِّئَةً

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ الشُّهْرَةَ وَالْمَعْرِفَةَ

- ‌بَابُ الْبَلَاغِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَتَعْلِيمِ السُّنَنِ

- ‌بَابُ الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، وَاحْتِمَالِ الْعَنَاءِ فِيهِ

- ‌بَابُ صِيَانَةِ الْعِلْمِ

- ‌بَابٌ: السُّنَّةُ قَاضِيَةٌ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ اخْتِلَافِ الْفُقَهَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الْعَرْضِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُفْتِي بِشَيْءٍ، ثُمَّ يَبْلُغُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَيَرْجِعُ إِلَى قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُفْتِي بِالشَّيْءِ ثُمَّ يَرَى غَيْرَهُ

- ‌بَابٌ: فِي إِعْظَامِ الْعِلْمِ

- ‌رِسَالَةُ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ الْخَوَّاصِ الشَّامِيِّ

- ‌1 - كِتَابٌ الطَّهَارَةِ

- ‌بَابُ فَرْضِ الْوُضُوءِ وَالصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الطُّهُورِ

- ‌بَابٌ: فِي الذَّهَابِ إِلَى الْحَاجَةِ

- ‌بَابٌ فِي التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْحَاجَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْبَوْلِ قَائِمًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ الْمُحَرَّمَ

- ‌بَابُ الِاسْتِطَابَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الِاسْتِنْجَاءِ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْيَمِينِ

- ‌بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْأَحْجَارِ

- ‌بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌بَابُ فِيمَنْ يَمْسَحُ يَدَهُ بِالتُّرَابِ بَعْدَ الِاسْتِنْجَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌بَابٌ فِي السِّوَاكِ

- ‌بَابُ السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ

- ‌بَابُ السِّوَاكُ عِنْدَ التَّهَجُّدِ

- ‌بَابُ لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ

- ‌بَابُ مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ

- ‌بَابُ كَمْ يَكْفِي فِي الْوُضُوءِ مِنَ الْمَاءِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ الْمِيضَأَةِ

- ‌بَابُ التَّسْمِيَةِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ فِيمَنْ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهُمَا

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ ثَلَاثًا

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءُ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَضْمَضَةِ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِنْشَاقِ وَالِاسْتِجْمَارِ

- ‌بَابٌ فِي تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

- ‌بَابٌ فِي تَخْلِيلِ الْأَصَابِعِ

- ‌بَابٌ: وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ

- ‌بَابٌ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ وَالْأُذُنَيْنِ

- ‌بَابُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ لِرَأْسِهِ مَاءً جَدِيدًا

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ

- ‌بَابٌ فِي نَضْحِ الْفَرْجِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ التَّوْقِيتِ فِي الْمَسْحِ

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى النَّعْلَيْنِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌بَابُ لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ حَدَثٍ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَذْيِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ الْمَاءِ الرَّاكِدِ

- ‌بَابُ قَدْرِ الْمَاءِ الَّذِي لَا يَنْجُسُ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِالْمَاءِ الْمُسْتَعْمَلِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ الْهِرَّةِ إِذَا وَلَغَتْ فِي الْإِنَاءِ

- ‌بَابٌ فِي وُلُوغِ الْكَلْبِ

- ‌بَابُ الْفَأْرَةِ تَقَعُ فِي السَّمْنِ

- ‌بَابُ الِاتِّقَاءِ مِنَ الْبَوْلِ

- ‌بَابُ الْبَوْلِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ بَوْلِ الْغُلَامِ الَّذِي لَمْ يَطْعَمْ

- ‌بَابُ الْأَرْضِ يُطهِّرُ بَعْضُهَا بعْضًا

- ‌بَابُ التَّيمُّمِ

- ‌بَابُ التَّيمُّمِ مرَّةً

- ‌بَابٌ فِي الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَغْتَسِلَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنْ جَنَابَةٍ

- ‌بَابُ الْمَجْرُوحِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ

- ‌بَابٌ فِي الَّذِي يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُسْتَتَرَ بِهِ

- ‌بَابُ الْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ

- ‌بَابُ الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ

- ‌بَابٌ: فِي مَسِّ الْخِتَانِ الْخِتَانَ

- ‌بَابٌ: فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ

- ‌بَابُ مَنْ يَرَى بَلَلًا، وَلَمْ يَذْكُرِ احْتِلَامًا

- ‌بَابُ إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنَ الْخَلَاءِ فَيأْكُلُ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌بَابُ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تُبْسِطُ الْخُمْرَةَ

- ‌بَابٌ فِي دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌بَابٌ فِي غُسْلِ الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ تَغْتَسِلُ مِنَ الظُّهْرِ إِلَى الظُّهْرِ، وَتُجَامِعُ وَتَصُومُ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْمُسْتَحَاضَةُ يُجَامِعُهَا زَوْجُهَا

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُجَامِعُ الْمُسْتَحَاضَةَ زَوْجُهَا

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي أَكْثَرِ الْحَيْضِ

- ‌بَابٌ فِي أَقَلِّ الْحَيْضِ

- ‌بَابٌ فِي الْبِكْرِ يَسْتَمِرُّ بِهَا الدَّمُ

- ‌بَابٌ فِي الْكَبِيرَةِ تَرَى الدَّمَ

- ‌بَابٌ فِي أَقَلِّ الطُّهْرِ

- ‌بَابُ: الطُّهْرِ كَيْفَ هُوَ

- ‌بَابُ الْكُدْرَةِ إِذَا كَانَتْ بَعْدَ الْحَيْضِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَطْهُرُ عِنْدَ الصَّلَاةِ أَوْ تَحِيضُ

- ‌بَابُ إِذَا اخْتَلَطَتْ عَلَى الْمَرْأَةِ أَيَّامُ حَيْضِهَا فِي أيَّامِ اسْتِحَاضَتِهَا

- ‌بَابٌ: فِي الْحُبْلَى إِذَا رَأَتِ الدَّمَ

- ‌بَابُ: وَقْتِ النُّفَسَاءِ وَمَا قِيلَ فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تُصَلِّي فِي ثَوْبِهَا إِذَا طَهُرَتْ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَجْنُبُ ثُمَّ تَحِيضُ

- ‌بَابُ: الْحَائِضِ تَوَضَّأُ عِنْدَ وَقْتِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تَذْكُرُ اللَّهَ عز وجل وَلَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌بَابَ: الْحَائِضِ تَسْمَعُ السَّجْدةَ فَلَا تَسْجُدُ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تُصَلِّي فِي ثَوْبِهَا إِذَا طَهُرَتْ

- ‌بَابٌ: فِي عَرَقِ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ

- ‌بَابُ: مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تُمَشِّطُ زَوْجَهَا

- ‌بَابُ مُجَامَعَةِ الْحَائِضِ إِذَا طَهُرَتْ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ وَالْمَرْأَةِ تُصَلِّي فِي الْخِضَابِ

- ‌بَابُ إِذَا أَتَى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: عَلَيْهِ الْكَفَّارَةُ

- ‌بَابُ إِتْيَانِ النِّسِاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ

- ‌بَابُ مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا

- ‌بَابُ: اغْتِسَالِ الْحَائِضِ إِذَا وَجَبَ الْغُسْلُ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ تَحِيضَ

- ‌بَابُ دُخولِ الْحَائِضِ الْمَسْجِدَ

- ‌بَابُ مُرُورِ الْجُنُبِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ التَّعْوِيذِ لِلْحَائِضِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ إِذَا طَهُرَتْ وَلَمْ تَجِدِ الْمَاءَ

- ‌بَابُ: اسْتبْراءِ الْأَمَةِ

الفصل: ‌باب الفتيا وما فيه من الشدة

157 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا الْعُمَرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: كُنْتُ أَجْلِسُ بِمَكَّةَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه، يَوْمًا، وَإِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما يَوْمًا، فَمَا يَقُولُ ابْنُ عُمَرَ فِيمَا يُسْأَلُ: " لَا عِلْمَ لِي، أَكْثَرُ مِمَّا يُفْتِي بِهِ

[تعليق المحقق]

إسناده حسن

ص: 258

158 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «تَعَلَّمُوا، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَتَى يُخْتلَفُ إِلَيْهِ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 258

‌بَابُ الْفُتْيَا وَمَا فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ

ص: 258

159 -

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيدِ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ،

⦗ص: 259⦘

عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَجْرَؤُكُمْ عَلَى الْفُتْيَا، أَجْرَؤُكُمْ عَلَى النَّارِ»

[تعليق المحقق]

إسناده معضل عبيد الله بن أبي جعفر ما عرفنا له رواية عن الصحابة فيما نعلم

ص: 258

160 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: " مَنْ أَحْدَثَ رَأْيًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَلَمْ تَمْضِ بِهِ سُنَّةٌ مَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لَمْ يَدْرِ عَلَى مَا هُوَ مِنْهُ، إِذَا لَقِيَ اللَّهَ عز وجل

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح إذا كان عبدة سمعه من ابن عباس

ص: 259

161 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ مُسْلِمِ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«مَنْ أُفْتِيَ بِفُتْيَا مَنْ غَيْرِ ثَبْتٍ، فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى مِنْ أَفْتَاهُ»

[تعليق المحقق]

إسناده حسن إذا كان بكر بن عمرو سمعه من أبي عثمان

ص: 259

162 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، قَالَ:«مَنْ أَفْتَى بِفُتْيَا يُعَمَّى عنهَا، فَإِثْمُهَا عَلَيْهِ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 261

163 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: كَانَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه، إِذَا وَرَدَ عَلَيْهِ الْخَصْمُ نَظَرَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ وَجَدَ فِيهِ مَا يَقْضِي بَيْنَهُمْ، قَضَى بِهِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي الْكِتَابِ، وَعَلِمَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ الْأَمْرِ سُنَّةً، قَضَى بِهِ، فَإِنْ أَعْيَاهُ، خَرَجَ فَسَأَلَ الْمُسْلِمِينَ وَقَالَ:«أَتَانِي كَذَا وَكَذَا، فَهَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى فِي ذَلِكَ بِقَضَاءٍ؟» فَرُبَّمَا اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّفَرُ كُلُّهُمْ يَذْكُرُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِ قَضَاءً. فَيَقُولُ أَبُو بَكْرٍ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِينَا مَنْ يَحْفَظُ عَلَى نَبِيِّنَا،» صلى الله عليه وسلم، " فَإِنْ أَعْيَاهُ أَنْ يَجِدَ فِيهِ سُنَّةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، جَمَعَ رُءُوسَ النَّاسِ وَخِيَارَهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ، فَإِذَا اجْتَمَعَ رَأْيُهُمْ عَلَى أَمْرٍ، قَضَى بِهِ

[تعليق المحقق]

رجاله ثقات غير أن ميمون بن مهران لم يدرك أبا بكر فالإسناد منقطع

ص: 262

164 -

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، وَعَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ، قَالَ: كَانَ عَلَى امْرَأَتِي اعْتِكَافُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَسَأَلْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَعِنْدَهُ ابْنُ شِهَابٍ، قَالَ: قُلْتُ عَلَيْهَا صِيَامٌ. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: لَا يَكُونُ اعْتِكَافٌ إِلَّا بِصِيَامٍ.

⦗ص: 263⦘

فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: لَا. قَالَ: فَعَنْ أَبِي بَكْرٍ؟ قَالَ: لَا؟ قَالَ: فَعَنْ عُمَرَ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: فَعَنْ عُثْمَانَ؟ قَالَ: لَا. قَالَ عُمَرُ: مَا أَرَى عَلَيْهَا صِيَامًا. فَخَرَجْتُ فَوَجَدْتُ طَاوُسًا وَعَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، فَسَأَلْتُهُمَا، فَقَالَ طَاوُسٌ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، «لَا يَرَى عَلَيْهَا صِيَامًا إِلَّا أَنْ تَجْعَلَهُ عَلَى نَفْسِهَا». قَالَ: وَقَالَ عَطَاءٌ: ذَلِكَ رَأْيِي

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 262

165 -

حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ أَبُو سَلَمَةَ الْبَصْرَةَ، أَتَيْتُهُ أَنَا وَالْحَسَنُ فَقَالَ لِلْحَسَنِ: أَنْتَ الْحَسَنُ؟ «مَا كَانَ أَحَدٌ بِالْبَصْرَةِ أَحَبَّ إِلَيَّ لِقَاءً مِنْكَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُفْتِي بِرَأْيِكَ، فَلَا تُفْتِ بِرَأْيِكَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ سُنَّةٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ كِتَابٌ مُنْزَلٌ»

[تعليق المحقق]

رجاله ثقات غير أن أبا عقيل بشير بن عقبة لم يذكر فيمن سمعوا سعيد بن إياس الجريري قبل الاختلاط

ص: 263

166 -

أَخْبَرَنَا عِصْمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُقْبَةَ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ لَقِيَهُ فِي الطَّوَافِ فَقَالَ لَهُ:«يَا أَبَا الشَّعْثَاءِ إِنَّكَ مِنْ فُقَهَاءِ الْبَصْرَةِ فَلَا تُفْتِ إِلَّا بِقُرْآنٍ نَاطِقٍ، أَوْ سُنَّةٍ مَاضِيَةٍ، فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ غَيْرَ ذَلِكَ، هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَ»

[تعليق المحقق]

إسناده حسن

ص: 264

167 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ حُرَيْثِ بْنِ ظُهَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ لَسْنَا نَقْضِي وَلَسْنَا هُنَالِكَ، وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ قَدَّرَ مِنَ الْأَمْرِ أَنْ قَدْ بَلَغْنَا مَا تَرَوْنَ، «فَمَنْ عَرَضَ لَهُ قَضَاءٌ بَعْدَ الْيَوْمِ، فَلْيَقْضِ فِيهِ بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عز وجل فَإِنْ جَاءَهُ مَا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَلْيَقْضِ بِمَا قَضَى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِنْ جَاءَهُ مَا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَلَمْ يَقْضِ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلْيَقْضِ بِمَا قَضَى بِهِ الصَّالِحُونَ، وَلَا يَقُلْ إِنِّي أَخَافُ، وَإِنِّي أُرَى، فَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَالْحَلَالَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ، فَدَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ»

ص: 264

168 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، «إِذَا سُئِلَ عَنِ الْأَمْرِ فَكَانَ فِي الْقُرْآنِ، أَخْبَرَ بِهِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي الْقُرْآنِ وَكَانَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَخْبَرَ بِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ، فَعَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما فَإِنْ لَمْ يَكُنْ، قَالَ فِيهِ بِرَأْيِهِ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 265

169 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ،

⦗ص: 266⦘

عَنْ شُرَيْحٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَتَبَ إِلَيْهِ:" إِنْ جَاءَكَ شَيْءٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَاقْضِ بِهِ وَلَا تَلْفِتْكَ عَنْهُ الرِّجَالُ، فَإِنْ جَاءَكَ مَا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَانْظُرْ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَاقْضِ بِهَا، فَإِنْ جَاءَكَ مَا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ سُنَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَانْظُرْ مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَخُذْ بِهِ، فَإِنْ جَاءَكَ مَا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ أَحَدٌ قَبْلَكَ. فَاخْتَرْ أَيَّ الْأَمْرَيْنِ شِئْتَ: إِنْ شِئْتَ أَنْ تَجْتَهِدَ برأْيكَ ثُمَّ تَقَدَّمَ فَتَقَدَّمْ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تتأخَّرَ، فَتَأَخَّرْ، وَلَا أَرَى التَّأَخُّرَ إِلَّا خَيْرًا لَكَ "

[تعليق المحقق]

إسناده جيد

ص: 265

170 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو، ابْنِ أَخِي الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ نَاسٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاذٍ عَنْ مُعَاذٍ، رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ عَرَضَ لَكَ قَضَاءٌ كَيْفَ تَقْضِي؟ " قَالَ: أَقْضِي بِكِتَابِ اللَّهِ، قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟». قَالَ: فَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: " فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ؟. قَالَ: أَجْتَهِدُ رَأْيِي وَلَا آلُو. قَالَ: فَضَرَبَ صَدْرَهُ ثُمَّ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ لِمَا يُرْضِي رَسُولَ اللَّهِ»

[تعليق المحقق]

إسناده ضعيف لانقطاعه

ص: 267

171 -

أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ حُرَيْثِ بْنِ ظُهَيْرٍ، قَالَ: أَحْسَبُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ رضي الله عنه، قَالَ:" قَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ وَمَا نُسْأَلُ، وَمَا نَحْنُ هُنَاكَ، وَإِنَّ اللَّهِ قَدَّرَ أَنْ بَلَغْتُ مَا تَرَوْنَ. فَإِذَا سُئِلْتُمْ عَنْ شَيْءٍ، فَانْظُرُوا فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عز وجل فَفِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوهُ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ، فَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ، فَاجْتَهِدْ رَأْيَكَ، وَلَا تَقُلْ: إِنِّي أَخَافُ وَأَخْشَى، فَإِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ، فَدَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ "

⦗ص: 270⦘

172 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ نَحْوَهُ.

173 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بِنَحْوِهِ

ص: 269

174 -

أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ سَتُحْدِثُونَ وَيُحْدَثُ لَكُمْ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مُحْدَثَةً، فَعَلَيْكُمْ بِالْأَمْرِ الْأَوَّلِ» قَالَ حَفْصٌ: كُنْتُ أُسْنِدُ عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثُمَّ دَخَلَنِي مِنْهُ شَكٌّ

[تعليق المحقق]

إسناده منقطع لم يسمع الأعمش من ابن مسعود

ص: 270

175 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ لِابْنِ مَسْعُودٍ: «أَلَمْ أُنْبَأْ - أَوْ أُنْبِئْتُ - أَنَّكَ تُفْتِي وَلَسْتَ بِأَمِيرٍ؟ وَلِّ حَارَّهَا مَنْ تَوَلَّى قَارَّهَا»

ص: 271