المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب من لم ير كتابة الحديث - مسند الدارمي - ت حسين أسد - جـ ١

[الدارمي، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّاسُ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجَهْلِ وَالضَّلَالَةِ

- ‌بَابُ صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْكُتُبِ قَبْلَ مَبْعَثِهِ

- ‌بَابُ كَيْفَ كَانَ أَوَّلُ شَأْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِيمَانِ الشَّجَرِ بِهِ، وَالْبَهَائِمِ، وَالْجِنِّ

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنْ تَفْجِيرِ الْمَاءِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ

- ‌بَابُ مَا أُكْرِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ حَنِينِ الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ مَا أُكْرِمَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي بَرَكَةِ طَعَامِهِ

- ‌بَابُ مَا أُعْطِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْفَضْلِ

- ‌بَابُ مَا أُكْرِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِنُزُولِ الطَّعَامِ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي حُسْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ عز وجل بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم مِنْ كَلَامِ الْمَوْتَى

- ‌بَابٌ فِي سَخَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي تَوَاضُعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ مَوْتِهِ

- ‌بَابُ اتِّبَاعِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ التَّوَرُّعِ عَنِ الْجَوَابِ فِيمَا لَيْسَ فِيهِ كِتَابٌ وَلَا سُنَّةٌ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْفُتْيَا

- ‌بَابُ مَنْ هَابَ الْفُتْيَا وَكَرِهَ التَّنَطُّعَ وَالتَّبَدُّعَ

- ‌بَابُ الْفُتْيَا وَمَا فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ تَغَيُّرِ الزَّمَانِ وَمَا يَحْدُثُ فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ أَخْذِ الرَّأْيِ

- ‌بَابُ الِاقْتِدَاءِ بِالْعُلَمَاءِ

- ‌بَابُ اتِّقَاءِ الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَالتَّثَبُّتِ فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي ذَهَابِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ الْعَمَلِ بِالْعِلْمِ وَحُسْنِ النِّيَّةِ فِيهِ

- ‌بَابُ مَنْ هَابَ الْفُتْيَا مَخَافَةَ السَّقَطِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْعِلْمُ: الْخَشْيَةُ وَتَقْوَى اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِي اجْتِنَابِ الْأَهْوَاءِ

- ‌بَابُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْحَدِيثِ إِذَا أَصَابَ الْمَعْنَى

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الْعِلْمِ وَالْعَالِمِ

- ‌بَابُ مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ بِغَيْرِ نِيَّةٍ فَرَدَّهُ الْعِلْمُ إِلَى النِّيَّةِ

- ‌بَابُ: التَّوْبيخِ لِمَنْ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِغَيْرِ اللَّهَ

- ‌بَابُ اجْتِنَابِ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ، وَالْبِدَعِ، وَالْخُصُومَةِ

- ‌بَابُ التَّسْوِيَةِ فِي الْعِلْمِ

- ‌بَابٌ فِي تَوْقِيرِ الْعُلَمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَدِيثِ عَنِ الثِّقَاتِ

- ‌بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ تَفْسِيرِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَوْلِ غَيْرِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ تَعْجِيلِ عُقُوبَةِ مَنْ بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ فَلَمْ يُعَظِّمْهُ وَلَمْ يُوَقِّرْهُ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يُمِلَّ النَّاسَ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ كِتَابَةَ الْحَدِيثِ

- ‌بَابُ مَنْ رَخَّصَ فِي كِتَابَةِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً أَوْ سَيِّئَةً

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ الشُّهْرَةَ وَالْمَعْرِفَةَ

- ‌بَابُ الْبَلَاغِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَتَعْلِيمِ السُّنَنِ

- ‌بَابُ الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، وَاحْتِمَالِ الْعَنَاءِ فِيهِ

- ‌بَابُ صِيَانَةِ الْعِلْمِ

- ‌بَابٌ: السُّنَّةُ قَاضِيَةٌ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ اخْتِلَافِ الْفُقَهَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الْعَرْضِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُفْتِي بِشَيْءٍ، ثُمَّ يَبْلُغُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَيَرْجِعُ إِلَى قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُفْتِي بِالشَّيْءِ ثُمَّ يَرَى غَيْرَهُ

- ‌بَابٌ: فِي إِعْظَامِ الْعِلْمِ

- ‌رِسَالَةُ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ الْخَوَّاصِ الشَّامِيِّ

- ‌1 - كِتَابٌ الطَّهَارَةِ

- ‌بَابُ فَرْضِ الْوُضُوءِ وَالصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الطُّهُورِ

- ‌بَابٌ: فِي الذَّهَابِ إِلَى الْحَاجَةِ

- ‌بَابٌ فِي التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْحَاجَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْبَوْلِ قَائِمًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ الْمُحَرَّمَ

- ‌بَابُ الِاسْتِطَابَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الِاسْتِنْجَاءِ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْيَمِينِ

- ‌بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْأَحْجَارِ

- ‌بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌بَابُ فِيمَنْ يَمْسَحُ يَدَهُ بِالتُّرَابِ بَعْدَ الِاسْتِنْجَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌بَابٌ فِي السِّوَاكِ

- ‌بَابُ السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ

- ‌بَابُ السِّوَاكُ عِنْدَ التَّهَجُّدِ

- ‌بَابُ لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ

- ‌بَابُ مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ

- ‌بَابُ كَمْ يَكْفِي فِي الْوُضُوءِ مِنَ الْمَاءِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ الْمِيضَأَةِ

- ‌بَابُ التَّسْمِيَةِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ فِيمَنْ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهُمَا

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ ثَلَاثًا

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءُ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَضْمَضَةِ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِنْشَاقِ وَالِاسْتِجْمَارِ

- ‌بَابٌ فِي تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

- ‌بَابٌ فِي تَخْلِيلِ الْأَصَابِعِ

- ‌بَابٌ: وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ

- ‌بَابٌ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ وَالْأُذُنَيْنِ

- ‌بَابُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ لِرَأْسِهِ مَاءً جَدِيدًا

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ

- ‌بَابٌ فِي نَضْحِ الْفَرْجِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ التَّوْقِيتِ فِي الْمَسْحِ

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى النَّعْلَيْنِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌بَابُ لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ حَدَثٍ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَذْيِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ الْمَاءِ الرَّاكِدِ

- ‌بَابُ قَدْرِ الْمَاءِ الَّذِي لَا يَنْجُسُ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِالْمَاءِ الْمُسْتَعْمَلِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ الْهِرَّةِ إِذَا وَلَغَتْ فِي الْإِنَاءِ

- ‌بَابٌ فِي وُلُوغِ الْكَلْبِ

- ‌بَابُ الْفَأْرَةِ تَقَعُ فِي السَّمْنِ

- ‌بَابُ الِاتِّقَاءِ مِنَ الْبَوْلِ

- ‌بَابُ الْبَوْلِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ بَوْلِ الْغُلَامِ الَّذِي لَمْ يَطْعَمْ

- ‌بَابُ الْأَرْضِ يُطهِّرُ بَعْضُهَا بعْضًا

- ‌بَابُ التَّيمُّمِ

- ‌بَابُ التَّيمُّمِ مرَّةً

- ‌بَابٌ فِي الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَغْتَسِلَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنْ جَنَابَةٍ

- ‌بَابُ الْمَجْرُوحِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ

- ‌بَابٌ فِي الَّذِي يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُسْتَتَرَ بِهِ

- ‌بَابُ الْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ

- ‌بَابُ الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ

- ‌بَابٌ: فِي مَسِّ الْخِتَانِ الْخِتَانَ

- ‌بَابٌ: فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ

- ‌بَابُ مَنْ يَرَى بَلَلًا، وَلَمْ يَذْكُرِ احْتِلَامًا

- ‌بَابُ إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنَ الْخَلَاءِ فَيأْكُلُ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌بَابُ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تُبْسِطُ الْخُمْرَةَ

- ‌بَابٌ فِي دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌بَابٌ فِي غُسْلِ الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ تَغْتَسِلُ مِنَ الظُّهْرِ إِلَى الظُّهْرِ، وَتُجَامِعُ وَتَصُومُ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْمُسْتَحَاضَةُ يُجَامِعُهَا زَوْجُهَا

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُجَامِعُ الْمُسْتَحَاضَةَ زَوْجُهَا

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي أَكْثَرِ الْحَيْضِ

- ‌بَابٌ فِي أَقَلِّ الْحَيْضِ

- ‌بَابٌ فِي الْبِكْرِ يَسْتَمِرُّ بِهَا الدَّمُ

- ‌بَابٌ فِي الْكَبِيرَةِ تَرَى الدَّمَ

- ‌بَابٌ فِي أَقَلِّ الطُّهْرِ

- ‌بَابُ: الطُّهْرِ كَيْفَ هُوَ

- ‌بَابُ الْكُدْرَةِ إِذَا كَانَتْ بَعْدَ الْحَيْضِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَطْهُرُ عِنْدَ الصَّلَاةِ أَوْ تَحِيضُ

- ‌بَابُ إِذَا اخْتَلَطَتْ عَلَى الْمَرْأَةِ أَيَّامُ حَيْضِهَا فِي أيَّامِ اسْتِحَاضَتِهَا

- ‌بَابٌ: فِي الْحُبْلَى إِذَا رَأَتِ الدَّمَ

- ‌بَابُ: وَقْتِ النُّفَسَاءِ وَمَا قِيلَ فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تُصَلِّي فِي ثَوْبِهَا إِذَا طَهُرَتْ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَجْنُبُ ثُمَّ تَحِيضُ

- ‌بَابُ: الْحَائِضِ تَوَضَّأُ عِنْدَ وَقْتِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تَذْكُرُ اللَّهَ عز وجل وَلَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌بَابَ: الْحَائِضِ تَسْمَعُ السَّجْدةَ فَلَا تَسْجُدُ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تُصَلِّي فِي ثَوْبِهَا إِذَا طَهُرَتْ

- ‌بَابٌ: فِي عَرَقِ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ

- ‌بَابُ: مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ تُمَشِّطُ زَوْجَهَا

- ‌بَابُ مُجَامَعَةِ الْحَائِضِ إِذَا طَهُرَتْ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ وَالْمَرْأَةِ تُصَلِّي فِي الْخِضَابِ

- ‌بَابُ إِذَا أَتَى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: عَلَيْهِ الْكَفَّارَةُ

- ‌بَابُ إِتْيَانِ النِّسِاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ

- ‌بَابُ مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا

- ‌بَابُ: اغْتِسَالِ الْحَائِضِ إِذَا وَجَبَ الْغُسْلُ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ تَحِيضَ

- ‌بَابُ دُخولِ الْحَائِضِ الْمَسْجِدَ

- ‌بَابُ مُرُورِ الْجُنُبِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ التَّعْوِيذِ لِلْحَائِضِ

- ‌بَابُ الْحَائِضِ إِذَا طَهُرَتْ وَلَمْ تَجِدِ الْمَاءَ

- ‌بَابُ: اسْتبْراءِ الْأَمَةِ

الفصل: ‌باب من لم ير كتابة الحديث

463 -

أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: كَانَ يُقَالُ: «حَدِّثِ الْقَوْمَ مَا أَقْبَلُوا عَلَيْكَ بِوُجُوهِهِمْ، فَإِذَا الْتَفَتُوا، فَاعْلَمْ أَنَّ لَهُمْ حَاجَاتٍ»

[تعليق المحقق]

إسناده إلى الحسن حسن

ص: 412

‌بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ كِتَابَةَ الْحَدِيثِ

ص: 412

464 -

أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنبَأَنَا هَمَّامٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَكْتُبُوا عَنِّي شَيْئًا إِلَّا الْقُرْآنَ، فَمَنْ كَتَبَ عَنِّي شَيْئًا غَيْرَ الْقُرْآنِ، فَلْيَمْحُهُ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 412

465 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه «أَنَّهُمْ اسْتَأْذَنُوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنْ يَكْتُبُوا عنْهُ، فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُمْ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 413

466 -

أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ " أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:" يَا شِبَاكُ، أَرُدُّ عَلَيْكَ، يَعْنِي: الْحَدِيثَ؟ مَا أَرَدْتُ أَنْ يُرَدَّ عَلَيَّ حَدِيثٌ قَطُّ "

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 413

467 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، يَقُولُ:

⦗ص: 414⦘

سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، يَقُولُ: جَاءَ الزُّهْرِيُّ بِحَدِيثٍ فَلَقِيتُهُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ، فَأَخَذْتُ بِلِجَامِهِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَكْرٍ «أَعِدْ عَلَيَّ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثْتَنَا بِهِ» ، قَالَ: وَتَسْتَعِيدُ الْحَدِيثَ؟ قَالَ: قُلْتُ: «وَمَا كُنْتَ تَسْتَعِيدُ الْحَدِيثَ؟» قَالَ: لَا. قُلْتُ: «وَلَا تَكْتُبُ؟» قَالَ: لَا

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 413

468 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: كَانَ قَتَادَةُ «يَكْرَهُ الْكِتَابَةَ، فَإِذَا سَمِعَ وَقْعَ الْكِتَابِ، أَنْكَرَهُ وَالْتَمَسَهُ بِيَدِهِ»

[تعليق المحقق]

إسناده ضعيف لضعف محمد بن كثير بن أبي عطاء

ص: 414

469 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: كَانَ الْأَوْزَاعِيُّ «يَكْرَهُهُ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 414

470 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ «كَانَ يَكْرَهُ الْكِتَابَ - يَعْنِي الْعِلْمَ -»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 414

471 -

أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، أَنبَأَنَا أَزْهَرُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ،

⦗ص: 415⦘

عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ:«لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا كِتَابًا، لَاتَّخَذْتُ رَسَائِلَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم»

ص: 414

472 -

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادًا يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ " أَلَمْ أَنْهَكَ؟ قَالَ: إِنَّمَا هِيَ أَطْرَافٌ "

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 415

473 -

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ لِي عَبِيْدَةُ «لَا تُخَلِّدَنَّ بِي كِتَابًا»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 415

474 -

أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ:«مَا كَتَبْتُ عَنْ مُحَمَّدٍ، إِلَّا حَدِيثَ الْأَعْمَاقِ، فَلَمَّا حَفِظْتُهُ، مَحَوْتُهُ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 416

475 -

أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَقُولُ:«مَا كَتَبْتُ حَدِيثًا قَطُّ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 416

476 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ،

⦗ص: 417⦘

عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «مَا كَتَبْتُ شَيْئًا قَطُّ»

ص: 416

477 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبِيدَةَ قِطْعَةَ جِلْدٍ أَكْتُبُ فِيهِ، فَقَالَ يَا إِبْرَاهِيمُ «لَا تُخَلِّدَنَّ عَنِّي كِتَابًا»

478 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ مِثْلَهُ

ص: 417

479 -

أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي عَتِيكٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ " كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُكْتَبَ الْحَدِيثُ فِي الْكَرَارِيسِ.

⦗ص: 418⦘

وَيَقُولُ: يُشَبَّهُ بِالْمَصَاحِفِ "

480 -

قَالَ يَحْيَى: وَوَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنْ زِيَادٍ الْكَاتِبِ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ: فَاكْتُبْ كَيْفَ شِئْتَ

[تعليق المحقق]

إلى قوله في الحديث الشريف " الحديث في الكراريس " إسناده جيد وإلى نهاية الحديث الشريف " كيف شئت " إسناده صحيح وهو وجادة

ص: 417

481 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ نُعْمَانَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ عَبِيدَةَ، " دَعَا بِكُتُبِهِ، فَمَحَاهَا عِنْدَ الْمَوْتِ، وَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَلِيَهَا قَوْمٌ، فَلَا يَضَعُونَهَا مَوَاضِعَهَا "

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 418

482 -

أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَزَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ «كَرِهَ أَنْ يُكْتَبَ الْعِلْمُ فِي الْكَرَارِيسِ»

[تعليق المحقق]

إسناده ضعيف لضعف ليث وهو: ابن أبي سليم

ص: 418

483 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ:«مَا زَالَ هَذَا الْعِلْمُ عَزِيزًا، يَتَلَقَّاهُ الرِّجَالُ، حَتَّى وَقَعَ فِي الصُّحُفِ، فَحَمَلَهُ أَوْ دَخَلَ فِيهِ غَيْرُ أَهْلِهِ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 419

484 -

أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يُونُسَ، قَالَ:«كَانَ الْحَسَنُ يَكْتُبُ وَيُكْتِبُ» وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ لَا يَكْتُبُ وَلَا يُكْتِبُ

ص: 419

485 -

أَخْبَرَنَا يَزِيدُ، أَنبَأَنَا الْعَوَّامُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: بَلَغَ ابْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، أَنَّ عِنْدَ نَاسٍ كِتَابًا يُعْجَبُونَ بِهِ، فَلَمْ يَزَلْ بِهِمْ حَتَّى أَتَوْهُ بِهِ، فَمَحَاهُ ثُمَّ قَالَ:«إِنَّمَا هَلَكَ أَهْلُ الْكِتَابِ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُمْ أَقْبَلُوا عَلَى كُتُبِ عُلَمَائِهِمْ، وَتَرَكُوا كِتَابَ رَبِّهِمْ»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 419

486 -

أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبِيدَةَ أَكْتُبُ مَا أَسْمَعُ مِنْكَ، قَالَ:«لَا» قُلْتُ: فَإِنْ وَجَدْتُ كِتَابًا أَقْرَؤُهُ، قَالَ:«لَا»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 420

487 -

أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنبَأَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه،: أَلَا تُكْتِبُنَا، فَإِنَّا لَا نَحْفَظُ؟ فَقَالَ:«لَا، إِنَّا لَنْ نُكْتِبَكُمْ، وَلَنْ نَجْعَلَهُ قُرْآنًا، وَلَكِنِ احْفَظُوا عَنَّا، كَمَا حَفِظْنَا نَحْنُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 420

488 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا كَثِيرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، يَقُولُ:«إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ لَا يَكْتُبُ وَلَا يُكْتِبُ»

[تعليق المحقق]

إسناده ضعيف لضعف محمد بن كثير الصنعاني ولكنه لم ينفرد به بل تابعه عليه المعافى بن عمران وهو ثقة فيصح الإسناد

ص: 421

489 -

أَخْبَرَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ أَنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ حَدِيثَ أَبِيهِ، «فَرَآهُ أَبُو مُوسَى، فَمَحَاهُ»

[تعليق المحقق]

إسناده ضعيف لجهالة أبي موسى

ص: 421

490 -

أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنِي قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ لِي: ابْنُ عَوْنٍ، وَاللَّهِ مَا كَتَبْتُ حَدِيثًا قَطُّ، قَالَ: وقال ابْنُ سِيرِينَ لَا وَاللَّهِ مَا كَتَبْتُ حَدِيثًا قَطُّ "

[تعليق المحقق]

إلى قوله في الحديث الشريف " ما كتبت حديث قط " أسناده فيه قريش بن أنس وقد اختلط وهو من رجال البخاري في صحيحه. وإلى نهاية الحديث الشريف " هؤلاء وما تقول " إسناده صحيح

ص: 422

491 -

قَالَ ابْنُ عوْنٍ، قَالَ لِي: ابْنُ سِيرينَ، عنْ زيْدِ بْنِ ثابتٍ رضي الله عنه أَرَادِنِي مرْوانُ بْنُ الْحَكَمِ - وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى الْمَدِينَةِ - أنْ أُكْتِبَهُ شَيْئًا، قَالَ:«فَلَمْ أَفْعَلْ» ، قَالَ:«فَجَعَلَ سِتْرًا بَيْنَ مَجْلِسِهِ وَبَيْنَ بَقِيَّةِ دَارِهِ» قَالَ: " فَكَانَ أَصْحَابُهُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِ، وَيَتَحَدَّثُونَ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ، فَأَقْبَلَ مَرْوَانُ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: مَا أُرَانَا إِلَّا قَدْ خُنَّاهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ قَالَ: قُلْتُ وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: مَا أُرَانَا إِلَّا قَدْ خُنَّاكَ، قَالَ: قُلتُ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: إِنَّا أَمَرْناَ رَجُلًا يَقْعُدُ خَلْفَ هَذَا السِّتْرِ فَيَكْتُبَ مَا تُفْتِي هَؤُلَاءِ وَمَا تَقُولُ

ص: 422

492 -

أَخْبَرَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ:" قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ: إِنَّ سَالِمًا أَتَمُّ مِنْكَ حَدِيثًا؟ قَالَ: إِنَّ سَالِمًا كَانَ يَكْتُبُ "

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 423

493 -

أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: وَفَدْتُ مَعَ أَبِي إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بِحُوَّارَيْنَ حِينَ تُوُفِّيَ مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه، نُعَزِّيهِ وَنُهَنِّيهِ بِالْخِلَافَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ فِي مَسْجِدِهَا يَقُولُ: أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْأَشْرَارُ، وَيُوضَعَ الْأَخْيَارُ. أَلَا إِنَّ «مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ، أَنْ يَظْهَرَ الْقَوْلُ وَيُخْزَنَ الْعَمَلُ، أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ، أَنْ تُتْلَى الْمَثْنَاةُ فَلَا يُوجَدُ مَنْ يُغَيِّرُهَا» ، قِيلَ لَهُ:

⦗ص: 424⦘

وَمَا الْمَثْنَاةُ؟ قَالَ: «مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ كِتَابٍ غَيْرِ الْقُرْآنِ، فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَبِهِ هُدِيتُمْ، وَبِهِ تُجْزَوْنَ، وَعَنْهُ تُسْأَلُونَ» . فَلَمْ أَدْرِ مَنِ الرَّجُلُ، فَحَدَّثْتُ هَذَا الْحَدِيثِ بَعْدَ ذَلِكَ بِحِمْصَ، فَقَالَ لِي رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَوَ مَا تَعْرِفُهُ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو رضي الله عنهما،

[تعليق المحقق]

إسناده جيد

ص: 423

494 -

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو زُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ: جَاءَ أَبُو قُرَّةَ الْكِنْدِيُّ بِكِتَابٍ مِنَ الشَّامِ، فَحَمَلَهُ فَدَفَعَهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، فَنَظَرَ فِيهِ فَدَعَا بِطَسْتٍ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَمَرَسَهُ فِيهِ، وَقَالَ:«إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِاتِّبَاعِهِمُ الْكُتُبَ وَتَرْكِهِمْ كِتَابَهُمْ»

⦗ص: 425⦘

قَالَ: حُصَيْنٌ فَقَالَ مُرَّةُ: أَمَا إِنَّهُ لَوْ كَانَ مِنَ الْقُرْآنِ أَوِ السُّنَّةِ لَمْ يَمْحُهُ، وَلَكِنْ كَانَ مِنْ كُتُبِ أَهْلِ الْكِتَابِ

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 424

495 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِكَتِفٍ فِيهِ كِتَابٌ، فَقَالَ:" كَفَى بِقَوْمٍ ضَلَالًا، أَنْ يَرْغَبُوا عَمَّا جَاءَ بِهِ نَبِيُّهُمْ، إِلَى مَا جَاءَ بِهِ نَبِيٌّ غَيْرُ نَبِيِّهِمْ، أَوْ كِتَابٌ غَيْرُ كِتَابِهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [العنكبوت: 51] " الْآيَةَ

ص: 425

496 -

أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْأَشْعَثِ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: رَأَيْتُ مَعَ رَجُلٍ صَحِيفَةً، فِيهَا سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، فَقُلْتُ لَهُ: أَنْسِخْنِيهَا، فَكَأَنَّهُ بَخِلَ بِهَا، ثُمَّ وَعَدَنِي أَنْ يُعْطِيَنِيهَا، فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ رضي الله عنه فَإِذَا هِيَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ:" إِنَّ مَا فِي هَذَا الْكِتَابِ بِدْعَةٌ، وَفِتْنَةٌ، وَضَلَالَةٌ، وَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ هَذَا، وَأَشْبَاهُ هَذَا، إِنَّهُمْ كَتَبُوهَا، فَاسْتَلَذَّتْهَا أَلْسِنَتُهُمْ، وَأُشْرِبَتْهَا قُلُوبُهُمْ، فَأَعْزِمُ عَلَى كُلِّ امْرِئٍ يَعْلَمُ مكانِ كِتَابٍ، إِلَّا دَلَّ عَلَيْهِ، وَأُقْسِمُ بِاللَّهِ، - قَالَ: شُعْبَةُ فَأَقْسَمَ بِاللَّهِ؟ قَالَ: أَحْسَبُهُ أَقْسَمَ - لَوْ أَنَّهَا ذُكِرَتْ لهُ بِديرِ لهنْدِ نُراهُ - يَعْنِي مَكَانًا بِالْكُوفَةِ بَعِيدًا - لأتيْتهُ وَلَوْ مَشْيًا "

[تعليق المحقق]

إسناده صحيح

ص: 426

497 -

أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه، «أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَتَبُوا كِتَابًا، فَتَبِعُوهُ، وَتَرَكُوا التَّوْرَاةَ»

ص: 427

498 -

أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَفَّاقٍ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، يَقُولُ:«إِنَّ نَاسًا يَسْمَعُونَ كَلَامِي، ثُمَّ يَنْطَلِقُونَ فَيَكْتُبُونَهُ، وَإِنِّي لَا أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْتُبَ إِلَّا كِتَابَ اللَّهِ عز وجل»

ص: 427