المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مناقشات حول عمل المرأة والتوسع فيه - مقالات موقع الدرر السنية - جـ ٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌حكم الضرب بالدف والطبل وسماعهما

- ‌الشاب المسلم بين السلبية والإيجابية

- ‌ضوابط في زينة المرأة

- ‌مسألة الأخذ من اللحية وتقصيرها

- ‌القراءة الحَدَاثِيَّة للسنة النبوية "عرضٌ ونقد

- ‌وهم المثاقفة

- ‌مشروع التجديد الثقافي .. لماذا

- ‌الصناعة المالية الإسلامية والربح الأخلاقي

- ‌ظاهرة الأغنية الدينية

- ‌أوهام القاعدين عن دعوة المسلمين

- ‌مناقشات حول عمل المرأة والتوسّع فيه

- ‌الأزمة الإقتصادية العالمية…أسباب وحلول

- ‌استخدام التاريخ الميلادي

- ‌الأسماء المركبة: أنواعها وإعرابها .. دراسة نحوية

- ‌هل تعود السينما من جديد

- ‌مفهوم الشرعية الدولية وموقف الإسلام منه

- ‌القراءة التي تصنع التخلف

- ‌الو حدة الإسلامية ضرورة دينية ودنيوية

- ‌علماء الأمة الإسلامية والدور المنتظر منهم

- ‌الوحدة بين الأسس الدينية والمنطلقات السياسية

- ‌واقع الأمة…بشائر ومخاطر

- ‌نقاش علمي مع الشيخ ابن منيع في مسألة الأهلة

- ‌قاعدة في الأعياد

- ‌ما كان لله بقى .. الإخلاص في التأليف

- ‌وجهة نظر مختلفة حول موقف (أردوغان)

- ‌الانتصار لمنهج أهل السنة والجماعة

- ‌جريمة حصار غزة في الفقه الإسلامي

- ‌التغيرات والتداخلات في الاتجاه السلفي

- ‌اتباع الهوى

- ‌المفاهيم العقدية في أحداث غزة

- ‌مذبحة غزة وحوار الأديان

- ‌دماء غزة تغذي شريان الأمة

- ‌يا أصحاب الحجة والبيان…لا تخطئوا العنوان

- ‌أحكام شهر الله المحرم

- ‌قنوت النوازل

- ‌من يحمي حقوق العلماء

- ‌نقض دعاوى من استدل بيُسر الشريعة على التيسير في الفتاوى

- ‌الليبراليون السعوديون: الأقلية الناطقة

- ‌من أسباب الانحراف الفكري قلة الفقه في دين الله

- ‌كيف تكون قارئاً عظيما للكتب

- ‌بحث في حكم إسبال الثياب

- ‌التهنئة بالعام الهجري الجديد

- ‌الاشتغال بالتوافه

- ‌المثقفون العرب .. المزورون العرب

- ‌الحوار بين الأديان (حقيقته وأنواعه)

- ‌الأعياد المحدثة

- ‌مناهج الإسلاميين في مقاومة التغريب

- ‌سمات المرجئة والخوارج وأهل الغلو

- ‌مآخذ على ما يفعله بعض الأئمة في دعاء القنوت

- ‌طلابُ العلمِ والدعاةُ في رمضان

- ‌مآلات الخطاب المدني

- ‌(ملخص) مآلات الخطاب المدني

- ‌اللبراليون الجدد .. عمالة تحت الطلب

- ‌موقف العلامة محمد بن عثيمين من التصوير

- ‌خرافة السر (قراءة تحليلية لكتاب "السر" و"قانون الجذب

- ‌رُؤْيَةٌ شَرْعِيَّةٌ في الجِدَالِ والحِوارِ مع أهْلِ الكِتَاب ِ

- ‌التدين الجديد وأثره في تمرير ثقافة التغريب في مجتمعاتنا

- ‌خدعة التحليل السياسي

- ‌معالم ومنارات في تنزيل أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة على الوقائع والحوادث

- ‌مسألة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه

- ‌الداعية القدوة والسفر للسياحة

- ‌جريمة بناء الكنائس في الجزيرة العربية

- ‌من مقالات المشرف

- ‌لا لاعتذار البابا

- ‌الفتن إذا أقبلت لا يعرفها إلا القليل وإذا أدبرت عرفها الجميع

- ‌سنة الله فيمن لا يقدر المسلمون على الانتقام منه كمن سب الرسول أو آذاه

- ‌فتاوى واستشارات

- ‌حكم الدعاء بقولهم: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)

- ‌ما الحكم لو صادف العيد يوم الجمعة

- ‌حكم أداء فريضة الحج مع الخشية من الإصابة بأنفلونزا الخنازير

- ‌حكم رقص النساء في الأفراح وغيرها من المناسبات

- ‌حكم السفر لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم الاستشهاد بهذين البيتين

- ‌حكم شراء وإهداء ما يسمى البطاقة العائلية للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هل ينتهي القنوت بانتهاء النازلة

- ‌حكم الجهاد في فلسطين

- ‌حكم تقصير المرأة شعرها

- ‌حكم لبس شماغ البنات

- ‌حكم تشقير الحواجب

- ‌هل الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة والجماعة

- ‌حكمُ السَّعْيِ في المسْعى الجديد

- ‌من هم أهل الحديث

- ‌كتاب الشهر [تعريف وتقييم]

- ‌كتاب أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة

- ‌إحياء علوم الدين

- ‌مشاهد من المقاصد

- ‌كتاب "الدين والسياسة تمييز لا فصل

- ‌أدلة إثبات أن جدة ميقات

- ‌كتاب فقه العصر

- ‌الأهلة نظرة شمولية ودراسات فلكية

- ‌كتاب المتشددون منهجهم ومناقشة أهم قضاياهم

- ‌الأماكن المأثورة المتواترة في مكة المكرمة - عرض وتحليل

- ‌تصحيح المفاهيم العقدية في الصفات الإلهية

- ‌كتاب: المهدي المنتظر في روايات أهل السنة والشيعة الإمامية دراسة حديثية نقدية

- ‌في الطريق إلى الألفة الإسلامية

- ‌تحرير المرأة في عصر الرسالة

- ‌مفهوم البدعة وأثره في اضطراب الفتوى المعاصرة

- ‌كتاب: المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك

- ‌كتاب: افعل ولا حرج

- ‌القول التمام بإثبات التفويض مذهبا للسلف الكرام

- ‌كتاب (أهل السنة الأشاعرة: شهادة علماء الأمة وأدلتهم)

- ‌كتاب الأسبوع [تعريف وتقييم]

- ‌خزانة الكتب لعامي 1431هـ - 1432ه

- ‌العقيدة الواسطية

- ‌معالم ومنارات في تنزيل نصوص الفتن والملاحم وأشراط الساعة على الوقائع والحوادث

- ‌صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة

- ‌الفكر الليبرالي تحت المجهر الشرعي

- ‌التربية الجماعية في الإسلام

- ‌فقه الفتن - دراسة في ضوء نصوص الوحي والمعطيات التأريخية لسلف الأمة

- ‌الإسلام الذي يريده الغرب - قراءة في وثيقة أمريكية

- ‌الأحكام الشرعية للنوازل السياسية

- ‌نوازل العقار- دراسة فقهية تأصيلية لأهم قضايا العقار المعاصرة

- ‌التمايز العادل بين الرجل والمرأة في الإسلام

- ‌جلاء الظلمة في التحذير من سيادة الشعب والأمة

- ‌نظرية السيادة وأثرها على شرعية الأنظمة الوضعية

- ‌موقف الاتجاه العقلي الإسلامي المعاصر من قضايا الولاء والبراء

- ‌ مجلة التأصيل للدراسات الفكرية المعاصرة

- ‌ اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية الفقهية

- ‌أحكام الطواف بالبيت الحرام

- ‌مشكل لباس الإحرام

- ‌المبالغة في التيسير الفقهي

- ‌المرأة والحقوق السياسية في الإسلام

- ‌ولاية المرأة في الفقه الإسلامي

- ‌الحقيقة المفقودة

- ‌كفاية النبيه شرح التنبيه في فقه الإمام الشافعي

- ‌شبهات المبتدعة في توحيد العبادة

- ‌التشيع في البحرين - تاريخه - اهدافه

- ‌المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام

- ‌التحفة في أحكام العمرة والمسجد الحرام

- ‌من فقه رمضان والصيام - آداب وأحكام

- ‌مسائل صلاة الليل

- ‌تعظيم قدر الصلاة

- ‌تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية الجامع لكلام الإمام ابن تيمية في التفسير

- ‌شرح العقيدة الطحاوية

- ‌سنن الله في الأمم من خلال آيات القرآن الكريم

- ‌إتحاف القاري بالرد على مبيح الموسيقى والأغاني - رد علمي مؤصل على الجديع

- ‌الاستثمار وضوابطه في الفقه الإسلامي

- ‌قراءة في الاستراتيجية الغربية لحرب الإسلام بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001م

- ‌نقد التسامح الليبرالي

- ‌الاستثمار وضوابطه في الفقه الإسلامي

- ‌التجارة الإلكترونية وأحكامها في الفقه الإسلامي

- ‌اعتبار مآلات الأفعال وأثرها الفقهي

- ‌ملاحم آخر الزمان عند المسلمين وأهل الكتاب وآثارها الفكرية

- ‌كل بدعة ضلالة - قراءة ناقدة وهادئة لكتاب مفهوم البدعة وأثره في اضطراب الفتاوى المعاصرة

- ‌حركة التشيع في الخليج العربي - دراسة تحليلية نقدية

- ‌آفاق الاستثمار في الجهات الخيرية

- ‌البحرين بركان على جزيرة

- ‌تحرير المرأة عند العصرانيين - كتاب (تحرير المرأة في عصر الرسالة) أنموذجاً

- ‌خزانة الكتب لعامي 1430 - 1431ه

- ‌ظاهرة التأويل الحديثة في الفكر العربي المعاصر

- ‌تدوين علم العقيدة عند أهل السنة والجماعة

- ‌التفسير السياسي للقضايا العقدية في الفكر العربي

- ‌المراكز الإسلامية في أمريكا الشمالية نشأتها - أنشطتها والأحكام الفقهية المتعلقة بها

- ‌ابن عربي عقيدته وموقف علماء المسلمين منه

- ‌أحكام الكتب في الفقه الإسلامي

- ‌دراسة وتحقيق قاعدة الأصل في العبادات المنع

- ‌أحكام الدف في الفقه الإسلامي - دراسة فقهية مقارنة

- ‌الضوابط الشرعية لوقف العمل بنصوص القرآن والسنة

- ‌السرقة الإلكترونية

- ‌نظرية الوسائل في الشريعة الإسلامية

- ‌مواقف المعارضة في عهد يزيد بن معاوية

- ‌قراءة في خطاب النهضة إشكالات وتساؤلات

- ‌الجامع لأحكام الحج والعمرة

- ‌الموسوعة الميسرة لقاصد مكة المكرمة

- ‌النوازل في الحج

- ‌تفسير القرآن العظيم

- ‌حركة التغريب في السعودية .. تغريب المرأة أنموذجًا

- ‌الفتيا المعاصرة دراسة تأصيلية تطبيقية في ضوء السياسة الشرعية

- ‌حكم تقنين الشريعة الإسلامية

- ‌منهج أهل السنة والجماعة في تدوين علم العقيدة (إلى نهاية القرن الثالث الهجري)

- ‌آراء أبي الحسن السبكي الاعتقادية - عرض ونقد في ضوء عقيدة السلف الصالح

- ‌بدعة إعادة فهم النص

- ‌الانتخابات وأحكامها في الفقه الإسلامي

- ‌منهج الشيخ ابن باز في الفقه والفتوى

- ‌الغلو في التكفير بين أهل السنة والجماعة وغلاة الشيعة الاثني عشرية

- ‌مكانة الكتب وأحكامها في الفقه الإسلامي

- ‌اليسوعية والفاتيكان والنظام العالمي الجديد

- ‌المصالحات والعهود في السياسة الشرعية

- ‌ولاية الفقيه وتطورها

- ‌شرح مختصر الطحاوي

- ‌الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف

- ‌الدرر البازية في الرد على الانحرافات العقدية والشرعية

- ‌نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار

- ‌قوادح الاستدلال بالإجماع

- ‌الصهيونية النصرانية دراسة في ضوء العقيدة الإسلامية

- ‌مناهج الفكر العربي المعاصر في دراسة قضايا العقيدة والتراث

- ‌الأعياد المحدثة وموقف الإسلام منها

- ‌تكوين المفكر - خطوات عملية

- ‌أثر التحول المصرفي في العقود الربوية

- ‌إضاءات في طريق العلم

- ‌خزانة الكتب

- ‌الإيجاز في بعض ما اختلف فيه الألباني وابن عثيمين وابن باز

- ‌الاختلاط تحرير وتقرير وتعقيب

- ‌اختيارات الشيخ ابن باز الفقهية وآراؤه في قضايا معاصرة

- ‌معيار البدعة - ضوابط البدعة على طريقة القواعد الفقهية

- ‌الاختلاط بين الجنسين

- ‌حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها

- ‌شبهات عصرانية مع أجوبتها

- ‌الحوثية في اليمن في ظل الأطماع المذهبية والتحولات الدولية

- ‌العلامة المحدث المباركفوري ومنهجه في كتابه تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

- ‌مصادر التلقي وأصول الاستدلال العقدية عند الإمامية الاثني عشرية عرض ونقد

- ‌نقد الليبرالية

- ‌دراسات في أهل البيت النبوي

- ‌شعاع الذكرى في أسماء الله وصفاته الحسنى وأثرها في حياة العبد

- ‌الشجرة الزكية في أنساب بني هاشم

- ‌العمولات المصرفية حقيقتها وأحكامها الفقهية

- ‌إفادة الأنام بذكر أخبار بلد الله الحرام مع تعليقه المسمى بإتمام الكلام

- ‌الكلام على حديث ابن عمر في فضل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌المسائل المستجدة في نوازل الزكاة المعاصرة

- ‌أحكام العبادات المترتبة على طلوع الفجر الثاني دراسة فقهية تأصيلية موازنة

- ‌الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن (عرض ودراسة)

- ‌تجديد الدين (مفهومه وضوابطه وآثاره)

- ‌التنوع المشروع في صفة الصلاة

- ‌الآراء الشاذة في أصول الفقه، دراسة استقرائية نقدية

- ‌تصحيح أحاديث المستدرك بين الحاكم النيسابوري والحافظ الذهبي

- ‌الصوفية في حضرموت نشأتها أصولها آثارها (عرض ونقد)

- ‌دليل الأفكار للمؤسسات التطوعية - مراكز الأحياء أنموذجا

- ‌التعامل مع غير المسلمين أصول معاملتهم واستعمالهم دراسة فقهية

- ‌الإمام محمد بن عبدالوهاب وأئمة الدعوة النجدية وموقفهم من آل البيت عليهم السلام

- ‌الرواة المختلف في صحبتهم ممن لهم رواية في الكتب الستة

- ‌المدخل إلى علم المختصرات- المختصرات الفقهية نموذجا

- ‌الفتوى المعاصرة ما لها وما عليها

- ‌صوت المرأة - بحث فقهي

- ‌الأحاديث الواردة في شأن السبطين الحسن والحسين

- ‌ثم أبصرت الحقيقة - دراسة موضوعية لأبرز نقاط الخلاف السني الشيعي

- ‌قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية - دراسة نقدية في ضوء الإسلام

- ‌أحكام المجاهرين بالكبائر

- ‌الموسوعة الشعرية للكاتب والأديب والواعظ

- ‌موقف ابن تيمية من الصوفية

- ‌القمار حقيقته وأحكامه

- ‌فلسطين - دراسات منهجية في القضية الفلسطينية

- ‌الغيرة على المرأة

- ‌فقه المتغيرات في علائق الدولة الإسلامية بغير المسلمين

- ‌موقف الصحابة من الفرقة والتفرق

- ‌المقاطعة الاقتصادية تأصيلها الشرعي واقعها والمأمول لها

- ‌تعليم تدبر القرآن الكريم أساليب عملية ومراحل منهجية

- ‌الأحكام الفقهية المتعلقة بالداخل في الإسلام جمعاً وتوثيقاً ودراسة

- ‌عدالة الصحابة رضي الله عنهم عند المسلمين

- ‌وقت الرمي أيام التشريق

- ‌كيف نفهم التيسير? وقفات مع كتاب (افعل ولا حرج)

- ‌منهج التيسير المعاصر دراسة تحليلية

- ‌رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز

- ‌التوضيح لشرح الجامع الصحيح

- ‌نوازل الزكاة دراسة فقهية تأصيلية لمستجدات الزكاة

- ‌أحكام فن التمثيل في الفقه الإسلامي

- ‌الدعاء وأحكامه الفقهية

- ‌التميز التربوي والإيماني في البلد الأمين مكة

- ‌أحكام الأهلة والآثار المترتبة عليها

- ‌الدعاء في خطبة الجمعة حكمه وصوره

- ‌التعامل المشروع للمرأة مع الرجل الأجنبي في ضوء السنة

- ‌الاتجاهات المعاصرة في دراسة السنة النبوية في مصر وبلاد الشام

الفصل: ‌مناقشات حول عمل المرأة والتوسع فيه

‌مناقشات حول عمل المرأة والتوسّع فيه

محمد بن عواد الأحمدي

قضية عمل المرأة وتوسيع فرصه ومجالاته باتت مؤخراً مسألة تثير الكثير من النقاش والجدل في الساحة الفكرية في المجتمع السعودي، وذلك يعود بالدرجة الأولى لرمزية القضية، وما تحملها بين جنباتها من دلالات فكرية في حالة غلبة رأي على غيره في المشهد الفكري، وما يترتب على ذلك من آثار مستقبلية في واقع الأمر على مستوى صراع الأفكار.

ويتجاذب طرفي النقاش في قضية التوسّع في عمل المرأة صوتان: أحدهما صوتٌ محافظٌ واسع الانتشار، يقدم الحرص على ثوابت المجتمع الشرعية والاجتماعية، ويطالب باحترام نظامه العام، ويتخوف من بعض الخطوات التي تخاطر بقيم المجتمع ومبادئه، ويطالب بالتنمية والتطوير في المجتمع، مع ضرورة الاحتفاظ بالأصالة والهوية.

وصوت آخر متحرر، ينحو في أطروحاته المتعلقة بعمل المرأة اتجاه الطرح الليبرالي الوافد على المجتمع، ويُغلّب النظر إلى المصالح المادية ولو جاءت على حساب هوية البلد، متغافلاً عن مراعاة الاشتراطات الشرعية والنظامية وضرورة تطبيقها في الواقع، وتتقاطع بعض مطالبات هذا الصوت مع ما تنادي به وتتطلع إلى تحقيقه في المنطقة المنظمات والهيئات الغربية، ويسعى أولئك من خلال مطالباته إلى تحقيق مكاسب دعائية تساهم في تغيير صورة المجتمع السعودي لدى الآخر الغربي، وهذا الصوت لا يتمتع في الحقيقة بالقبول الاجتماعي الشعبي الذي يتمتع به الصوت المحافظ (1).

وما ألحظه من خلال متابعتي الإعلامية لتصريحات المسؤولين بوزارة العمل أن الوزارة تُولي ما تسميه بـ "بطالة الإناث" أهمية خاصة، تُشعر المتابع أن المجتمع السعودي لا يعاني من بطالة واسعة في صفوف الذكور، وأنهم قد نالوا حقهم في العمل الكريم وتوفرت لهم فرص كسب الرزق، وبقي أن تهتم الوزارة بتوظيف الإناث وتوفير فرص ومجالات عمل جديدة لهن، ولسان حال الوزارة أن توظيف المرأة السعودية، واستحداث فرص متنوعة لعملها في المجالات المختلفة أكثر أهمية وأشد إلحاحاً في المجتمع من توظيف شقيقها الرجل، أو على الأقل أنهما يتساويان في احتياجهما للعمل، وكل ذلك يتعارض مع الاحتياجات الفعلية للمجتمع التي تتشكل وفق ثقافته وقيمه الاجتماعية.

(1) ومن الشواهد الواقعية على شعبية الخطاب المحافظ في المملكة وضعف شعبية الخطاب الليبرالي على سبيل المثال لا الحصر نتائج الانتخابات البلدية وتفاعل كثير من شرائح المجتمع مع الشخصيات ذات التوجه الإسلامي أو مع الأشخاص الذين أشاد بهم العلماء والدعاة، وانظر في ذلك إلى دراسة استقرائية قيمة أعدها مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام في جزأين تحت عنوان "تديّن السعوديين"، كما أن من الدراسات الدالة على ذلك دراسة ميدانية قام بها مؤخراً جهاز الإرشاد والتوجيه في الحرس الوطني على عينة عشوائية من النساء السعوديات وعبر عدد من المتخصصين، شملت مختلف الأعمار والفئات، وتوصلت الدراسة إلى أن كثيراً من الأفكار والمطالبات التي تشيع في الصحف، ويطالب بها الخطاب الليبرالي لا تحظى بالقبول والانتشار في الأوساط النسائية، بل إن غالب النساء يعارضن ذلك، فقد أوضحت الدراسة أن 88% من النساء يرفضن قيادة المرأة للسيارة، و 92% يرفضن سفر المرأة إلى الخارج للدراسة من دون محرم، و90% منهن يرفضن العمل المختلط بالرجال الأجانب في المجمعات السكنية والفنادق ونحو ذلك، وحول ظلم المرأة كشفت الدراسة أن قطاعات كثيرة من النساء لا ترى ثمة فرقاً بينها وبين الرجال في نسبة احتمالات التعرض للظلم [صحيفة الجزيرة العدد رقم 12337].

ص: 33

ولو استمعنا إلى صوت العقل والمنطق السليم فسنجد أن التوسع في عمل المرأة في ظل وجود بطالة حقيقية واسعة الانتشار وخطيرة الآثار في أوساط الشباب- أمرٌ مستهجنٌ وغير مقبولٍ، بل إن المنطق السليم يرفض حتى أن نساوي في الاهتمام بين الشباب والفتيات في توفير فرص التوظيف.

وليس معنى ذلك رفض مبدأ توظيف النساء طالما أنه يحقق احتياجاً فعلياً في المجتمع لا يُسدّ إلاّ من خلال النساء، أو كان نتيجة لاحتياجات شخصية مادية أو معنوية، أو كان على سبيل التكميل والتحسين الذي لا يُوجد ما يمنع منه ما دام أنه منضبطٌ بالضوابط الشرعية والنظامية، فلا يعرِّض المرأة للاختلاط بالرجال أو التكشف المحرم، ويتوافق مع طبيعتها، ولا يوقعها في الضرر.

إنما الذي لا أرى له ما يسوّغه موضوعياً، بل أرى أنه يختلف مع الفطرة البشرية والمنطق السليم هو المساواة في الفرص الوظيفية بين الشباب والفتيات في ظل شيوع البطالة بشكل واسع في صفوف الشباب، وأولى من ذلك بالرفض الاهتمام بتوظيف النساء على حساب الشباب.

والتوسّع غير المنضبط في فرص ومجالات عمل النساء على حساب المستحقين من الشباب، كما أنه يتعارض مع القواعد الشرعية والنظامية، فإنه كذلك لا ينسجم مع المنظومة القيمية السائدة في المجتمع السعودي، وله تبعات سلبية على التركيبة الاجتماعية، ومن أبسط تلك التبعات أن التوسع في توظيف الفتيات على حساب الشباب مع وجود معاناة واسعة في صفوف الشباب بسبب عدم توفر فرص وظيفية لهم، يزيد من المشكلات والأزمات الأخلاقية، ويفاقم من ظاهرة العنوسة التي بدأت تدق ناقوس الخطر في مجتمعنا، وأخذت تنتشر وتتوسع، مع إلحاح متزايد لضغوط المغريات والمثيرات، وتوظيف الفتاة - كما يشهد بذلك الواقع - يشغلها في كثيرٍ من الحالات عن الزواج وتكوين الأسرة، بل قد يكون سبباً في فوات قطار الزواج عليها، كما أن توظيف المرأة لا يمكِّنها من أن تفتح بيتاً زوجياً طالما أن زوجها عاطل عن العمل، ولكن على العكس من ذلك فتوظيف الشاب العاطل يسهل عليه الزواج، حتى وإن لم تُتح فرصة وظيفية لزوجته.

ومن ناحية اقتصادية فإن القول بأن عمل المرأة يساهم على الإطلاق في إنعاش الاقتصاد وزيادة الناتج القومي قول غير دقيق، إلاّ في حالة وجود عجز في الأيدي العاملة الوطنية من الرجال، واقتضت المصلحة العامة سد الاحتياج التنموي بأعداد من النساء وفق الضوابط الشرعية والنظامية في البلد، أما في واقعنا المحلي المعاصر فإطلاق هذا القول مجانبةٌ للصواب؛ لأنه لا تزال نسبة البطالة من الرجال نسبة كبيرة، ولا يسوغ عندئذٍ أن يكون اهتمامنا بتوظيف الفتيات أكثر أو يساوي اهتمامنا بالشباب، وهنا نقول إن خروج المرأة للعمل من دون اضطرارٍ ولا حاجةٍ وفي ظل وجود بطالة شبابية واسعة يحمل المجتمع أعباءً مالية واجتماعية وتربوية كبيرة لا تساوي قدر المكاسب الحاصلة من عمل المرأة.

وعلى مستوى العائد المالي الشخصي للمرأة الموظفة فإن الواقع يشهد بأن كثيراً منه يصرف في أغراض استهلاكية تُوجبها ظروف الوظيفة لا ظروف الاحتياج الشخصي للمرأة؛ فراتب الموظفة يذهب جزءٌ كبيرٌ منه في رواتب الخادمة والمربية والسائق، وفي تكاليف اللباس، وأدوات التجميل، والتي تحتاجها المرأة نظراً لخروجها اليومي، وهذه الاحتياجات لم تجب على المرأة إلاّ بسبب ظروف عملها، وما يعود على المرأة الموظفة حقيقةً قد لا يتجاوز في كثيرٍ من الحالات نصف الراتب أو أقل من ذلك، وقد لا يساوى ذلك المقابل الجهد المبذول والتضحيات التي قدمتها المرأة مقابل الوظيفة إلاّ إن كان دفعها لذلك الاضطرار الشخصي أو المجتمعي.

ص: 34

إن المنطق الشرعي والعقلي يوجب أن يكون الاهتمام في التوظيف موجهاً بالدرجة الأولى إلى الشباب ثم إلى النساء بعد ذلك، كما أن منطق الحقوق يوجب أن تكون الحقوق الممنوحة متناسبة مع حجم المسؤوليات والالتزامات الواجبة على الفرد، ولا يسوّغ أن نطالب بالمساواة في الحقوق بين أفراد تختلف المسؤوليات الواجبة عليهم في بعض جوانبها اختلافاً جوهرياً، كما هو الحال في الواجبات الاجتماعية الواجبة على الرجل والمرأة؛ فالرجل في الشريعة الإسلامية، وفي العرف السائد في المجتمع السعودي هو المكلف في الأصل بالنفقة على من تحت يده من النساء وغيرهم، والمرأة لا يجب عليها شيء من ذلك حتى ولو كانت غنية، فكيف يسوغ والحالة هذه أن ينصرف اهتمام بعض مؤسسات المجتمع إلى توظيف المرأة على حساب الرجل أو يساوي بينهما؟!

فعمل المرأة كأجيرة في الأوضاع الطبيعية لا يُعدّ في الغالب من الاحتياجات الرئيسة للمرأة أو للمجتمع باستثناء حالات محدودة، كالحاجة إلى المرأة في القطاع الصحي والتعليمي، وفي القطاعات والمجالات الأخرى التي تحتاج المرأة أن تتعامل معها بنفسها، وفي حالات الاحتياج الشخصي، وإنما يأتي عملها في الغالب كاحتياج ثانوي، وهذا الأمر يجب أن يكون له أثره على أولويات الاهتمام والتوظيف من مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية.

وبناءً على ما سبق فلا يسوغ أن ننظر إلى بطالة الذكور والإناث، ونحدد حجمها من خلال نفس المعايير، دون مراعاة الاختلاف الجوهري في الواجبات والمسؤوليات المناطة بكلٍ منهما، محتجين بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، بل الواجب هنا هو مبدأ العدل لا المساواة، والذي يقتضي أن تتناسب الحقوق مع الواجبات، وما ألحظه أن وزارة العمل تنظر لبطالة الذكور والإناث، وتتعامل معها من خلال معايير موحدة، وهذه منهجية تفتقد للدقة والواقعية.

وإذا انتقلنا إلى زاوية أخرى للقضية، ونظرنا إلى نوعية الوظائف والأعمال التي تُطرح ضمن تطبيقات توسيع فرص ومجالات عمل المرأة لاسيما في القطاع الخاص، وتحظى بتسويق إعلامي واسع على الصعيد المحلي لرأينا أن هناك سعياً غريباً لتطبيع نوعيات معينة من الأعمال والوظائف التي تتعارض مع ثقافة المجتمع ومنظومته القيمية، أو على أقل الأحوال لا تحظى بقبول اجتماعي، كالعمل في البيئات المختلطة من دون ضرورة فعلية لذلك.

ص: 35

والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا يحاول البعض أن يفرض على المجتمع بعض الأعمال التي لا يُرحب بها غالبية الشعب (1)، وتختلف مع نظام المجتمع العام، أَوَليس احترام النظام العام في المجتمع -بصفته مجموعة القيم والمبادئ والعادات التي يؤمن بها ذلك المجتمع، ويستهجن الخروج عليها- أمراً توجبه النظم والأعراف القانونية على الجميع!! لماذا يركز الخطاب الإعلامي على عمل المرأة المختلط بالرجال، وكأنه ليس هناك غيره من الأعمال التي يمكن للمرأة العمل فيها؟ وهل يعود ذلك إلى أن هناك من يهدف إلى كسر الحاجز النفسي وتخفيف الرفض الاجتماعي تجاه العمل المختلط؟! أين تفعيل وزارة العمل للأعمال المتوافقة مع الأحكام الشرعية والنظام العام للمجتمع، والتي تحظى بقبول اجتماعي؛ كصور العمل المختلفة في الأوساط النسائية؟ لماذا لم تُفعل وزارة العمل بشكل جدي إلى الآن التوصية الواردة في القرار الملكي القاضي بتوسيع عمل المرأة وفق الأحكام الشرعية والتي تنص على تفعيل تطبيقات العمل عن بعد عبر الوسائط الإلكترونية، والذي يضمن للمرأة أن تقوم بواجباتها الأسرية بشكل أفضل في جو من الراحة والخصوصية والأمان؟!

إن الملاحظ أن هناك ممارسات حثيثة تدفع بالمرأة دفعاً لكي تخرج من المنزل، وتبحث عن الوظيفة، وتثبت قدراتها على منافسة الرجل في كثيرٍ من المجالات، وتحقيق ذاتها، وكأن هناك صراعاً وخصومة بين الرجل والمرأة، وعلى المرأة أن تسعى لكسب الصراع لصالحها، وتحقيق الانتصار على الطرف الآخر، وفي خضم ذلك يلمّع الخطاب الإعلامي المرأة الموظفة، ويبرزها للرأي العام في المجتمع على أنها هي المرأة المنتجة التي تخدم الوطن، وتشارك بفعالية في عملية تنميته، ولو كان عملها على حساب واجباتها الأسرية، بينما المرأة غير الموظفة فإنها تصور على أنها امرأة ناقصة وعاطلة عن العمل، حتى ولو كانت تقوم بدورها الرائد في تربية أبنائها والاهتمام بشؤون أسرتها، في سعيٍ إلى التهوين والتقليل من الواجب الشرعي والوطني المناط بها تجاه أبنائها، وكأنه دورٌ هامشيٌ قليل الجدوى، ولا يقوم به إلاّ الأمهات محدودات الثقافة، وذلك خلطٌ وتلاعبٌ عجيبٌ بالمفاهيم والمصطلحات يجب التنبه إليه.

(1) انظر على سبيل المثال إلى نتائج الدراسة السابقة التي قام بها جهاز الإرشاد والتوجيه في الحرس الوطني، وإلى الدراسة الميدانية التي أجرها مركز مسبار للدراسات والبحوث والإعلام، والتي أظهرت أن 72% من المواطنين لا يؤيدون عضوية المرأة في المجلس البلدي، وعلل 69.5% منهم ذلك لوجود مخالفات شرعية تترتب على مشاركة المرأة في المجالس البلدية، في إشارة إلى العمل المختلط مع الرجال الجانب، والذي يحصل من جراء ذلك (صحيفة المدينة في العدد رقم 16633)، إلى غير ذلك من الدراسات والبحوث التي تؤكد أن العمل المختلط لا يحظى بالقبول والترحيب الاجتماعي، وإن مارسه البعض للحاجة أو بسبب التقصير، ولكنه يبقى أنه يفضل غيره لو أتيح له.

ص: 36