الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حلم العاشقين
هَلْ أَنْتِ حُلْمٌ مِنْ ذُرَا أَحْلامِي
…
هَلْ أَنْتِ طَيْفٌ مِنْ هَوَى أَوْهَامِي
هَلْ أَنْتِ حَقًّا فِي الْحَيَاةِ حَبِيبَتِي
…
أَوْ أَنْتِ حُلْمٌ أَرْوَعُ الأَحْلامِ
هَلْ صِرْتُ حَقًّا فِي الصَّبَابَةِ شَاعِرًا
…
مُتَقَلِّبًا فِي رَوْضَةٍ وَضِرَامِ
هَلْ صَارَ بُعْدُكِ فَوْقَ قَدْرِ عَزِيمَتِي
…
وَأَنَا الْجَسُورُ الْقَاهِرُ الآلامِ
أَأَنَا الْغَرِيقُ الْيَوْمَ فِي بَحْرِ الْهَوَى
…
بَعْدَ السِّبَاحَةِ فِي بُحُورِ جِسَامِ
أَأَنَا الأَسِيرُ الْيَوْمَ لا فُكَّتْ يَدِي
…
وَالأَسْرُ ذُلٌّ قَدْ هَوَاهُ هُيَامِي
يَا لَيْتَ عَيْشَ الْعَاشِقِينَ كَحُلْمِهِمْ
…
يَتَقَلَّبُونَ بِلَذَّةٍ وَغَرَامِ
لَكِنَّهَا الأَحْلامُ أَحْلامُ الْهَوَى
…
فَمَآلُهُمْ لِلُبُؤْسِ وَالأَسْقَامِ
* * *