المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب السادس: في أن العشرة بعض الأحرف السبعة وأنها متواترة - منجد المقرئين ومرشد الطالبين

[ابن الجزري]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المصنف:

- ‌الباب الأول: "في القراءات والمقرئ والقارئ وما يلزمهما وما يتعلق بذلك

- ‌الباب الثاني: "في القراءة المتواترة والصحيحة والشاذة

- ‌الباب الثالث: "في أن العشر لا زالت مشهورة من لدن قرئ بها إلى اليوم

- ‌الباب الرابع: في سرد مشاهير من قرأ بالعشرة

- ‌الطبقة الأولى

- ‌الطبقة الثانية:

- ‌الطبقة الثالثة:

- ‌الطبقة الرابعة:

- ‌الطبقة الخامسة:

- ‌الطبقة السادسة:

- ‌الطبعة السابعة

- ‌الطبقة الثامنة:

- ‌الطبقة التاسعة:

- ‌الطبقة العاشرة:

- ‌الطبقة الحادية عشر

- ‌الطبقة الثانية عشرة:

- ‌الطبقة الثالثة عشرة:

- ‌الطبقة الرابعة عشرة:

- ‌الطبقة الخامسة عشرة:

- ‌الطبقة السادسة عشرة:

- ‌الباب الخامس: "في حكاية ما وقفت عليه من أقوال العلماء فيها

- ‌الباب السادس: في أن العشرة بعض الأحرف السبعة وأنها متواترة

- ‌الفصل الأول: في أن العشرة بعض الأحرف السبعة

- ‌الفصل الثاني": "في أن القراءات العشر متواترة

- ‌الباب السابع: "في ذكر من كره من العلماء الاقتصار على القراءات السبع

- ‌فهرس المحتويات:

الفصل: ‌الباب السادس: في أن العشرة بعض الأحرف السبعة وأنها متواترة

‌الباب السادس: في أن العشرة بعض الأحرف السبعة وأنها متواترة

‌الفصل الأول: في أن العشرة بعض الأحرف السبعة

الباب السادس: "في أن العشرة بعض الأحرف السبعة وأنها متواترة"

"فرشا وأصولا حال اجتماعهم وافتراقهم وحل مشكلات ذلك"

وفيه فصلان:

"الفصل الأول": "في أن العشرة بعض الأحرف السبعة"

الذي لا شك فيه أن قراءة الأئمة السبعة والعشرة والثلاثة عشر وما وراء ذلك بعض الأحرف السبعة من غير تعيين، ونحن لا نحتاج إلى الرد على من قال إن القراءات السبعة هي الأحرف السبعة فإن هذا قول لم يقله أحد من العلماء، لا كبير ولا صغير، وإنما هو شيء اتبعه العلماء قديما وحديثا في حكايته والرد عليه وتخطئة أنفسهم وهو شيء يظنه جهلة العوام لا غير فإنهم يسمعون إنزال القرآن على سبعة أحرف وسبع روايات فيتخيلون ذلك لا غير، ونحن لا نتعب أنفسنا كما أتعب من قبلنا أنفسهم في ذكره أو الرد عليه. قال الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدودي: وأصح ما عليه الحذاق من أهل النظر في معنى ذلك أن ما نحن عليه القرآن، وتفسير ذلك أن الحروف السبعة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن نزل عليها يجري على ضربين:

أحدهما: زيادة كلمة ونقص أخرى، وإبدال كلمة مكان أخرى، وتقدم كلمة على أخرى، وذلك نحو ما روي عن بعضهم "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج" وروي عن بعضهم "حم سق""وإذا جاء فتح الله والنصر" فهذا الضرب وما أشبهه متروك لا تجوز القراءة به، ومن قرأ بشيء منه غير معاند ولا مجادل عليه وجب على الإمام أن يأخذه بالأدب بالضرب والسجن على ما يظهر له من الاجتهاد،

ص: 70