المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث السادس والعشرون - نظم اللآلي بالمائة العوالي

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌الْحَدِيثُ الأَوَّلُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِّي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالَخْمُسوَن

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالسِّتُّونَ

- ‌السَّادِسُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي والثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْمِائَةُ

الفصل: ‌الحديث السادس والعشرون

‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

أَخْبَرَنَا الْمُسْنِدُ الرِّحْلَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ أَبِي النّعمِ، سَمَاعًا عَلَيْهِ، وَأَجَازَ لِي غَيْرُهُ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْعَتَّابِيَّ، أَخْبَرَهُمْ سَمَاعًا، أنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الْهَرَوِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا الْعَلاءُ بْنُ مُوسَى إِمْلاءً، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يَنْهَى إِذَا كَانَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ أَنْ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ وَاحِدٍ» .

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي الاسْتِئْذَانِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، كِلاهُمَا عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.

وَاتَّفَقَ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِأَرْبَعِ دَرَجَاتٍ كَأَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ، سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ، وَأَرْبَعِ مِائَةٍ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ

‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

أَخْبَرَنَا الْمُسْنِدُ شِهَابُ الدِّينِ أَحْمَدُ الْبَيَانِيُّ الْحَنَفِيُّ، أنبا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ أَبِي حَفْصٍ الْقَزَّازُ، أنبا أَبُو الْوَقْتِ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ بْنِ أَبِي مَدْيَنَ الزَّاهِدُ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُوشَنْجِيُّ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، أنبا إِبْرَاهِيمُ، أنبا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْحَافِظُ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رضي الله عنه، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ هَاجَرَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَآخَى بَيْنَهُ، وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، إِنِّي مِنْ أَكْثَرِ الأَنْصَارِ مَالا، وَإِنِّي مُقَاسِمُكَ عَلَى مَالِي، وَلِي امْرَأَتَانِ، وَأَنَا أُطَلِّقُ إِحْدَاهُمَا فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا فَتَزَوَّجْهَا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ وَلَكِنْ دُلَّنِي عَلَى السُّوقِ، فَدَلَّهُ فَلَمْ يَرْجِعْ يَوْمَئِذٍ حَتَّى أَصَابَ شَيْئًا مِنْ سَمْنٍ وَأَقِطٍ رَبِحَهُ، فَمَكَثَ أَيَّامًا، ثُمَّ مَرَّ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَرَأَى عَلَيْهِ وَخَز صُفْرَةٍ، فَقَالَ لَهُ

ص: 62

النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَهْيَمْ؟» .

قَالَ: تَزَوَّجْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ؟» .

قَالَ: امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ: «مَا أَصْدَقْتَ؟» قَالَ: نَوَاةٌ، أَوْ وَزْنَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ، قَالَ:«أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ» .

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ عَالِيًا.

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْكَفَالَةِ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، وَفِي الْبُيُوعِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ فَرَّقَهُمَا، عَنْ سُفْيَانَ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ حُمَيْدٍ بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَةٍ.

وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي النِّكَاحِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ وَكِيعٍ، وَعَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، وَعَنْ هَارُونَ الْحَمَّالِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ، كِلاهُمَا عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ، عَنْ شَبَابَةَ، أَرْبَعَتُهُمْ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ وَكِيعٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، وَحُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِثَلاثِ دَرَجَاتٍ كَأَنَّنِي سَمِعْتُهُ مِنْ فَقِيهِ الْحَرَمِ.

وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ نَفْسِهِ، فَرَوَاهُ فِي الْبُيُوعِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: «لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ» .

فَذَكَرَهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

ص: 63