المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الثامن والعشرون - نظم اللآلي بالمائة العوالي

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌الْحَدِيثُ الأَوَّلُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِّي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالَخْمُسوَن

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالسِّتُّونَ

- ‌السَّادِسُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالسَّبْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي والثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّمَانُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالتِّسْعُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْمِائَةُ

الفصل: ‌الحديث الثامن والعشرون

‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ الْجَلِيلِ الْمُسْنِدِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ حَسَنِ بْنِ بَيَانٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ وَكَتَبَ لِي أَبُو مُحَمَّدٍ عِيسَى بْنُ مَعَالِي الْمَقْدِسِيُّ الْمُطْعِمُ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَكْتُومٍ الْقَيْسِيُّ، بِالإِجَازَةِ، قَالُوا: أنبا مُسْنِدُ الْوَقْتِ أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ اللَّتِّيِّ، أنبا أَبُو الْوَقْتِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ، أنبا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو الْجَهْمِ الْبَاهِلِيُّ، إِمْلاءً، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَعَدَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَرَكَعْتَ رَكْعَتَيْنِ؟» .

فَقَالَ: لا قَالَ: «قُمْ فَارْكَعْهُمَا» .

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي الصَّلاةِ مِنْ كِتَابِهِ عَنْ قُتَيْبَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ، وَالنَّسَائِيِّ، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ كِلاهُمَا عَنِ اللَّيْثِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُمَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.

وَاتَّفَقَ الشَّيْخَانِ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، وَسَيَأْتِي بَعْدَ هَذَا.

وَأَبُو الزُّبَيْرِ الْمَذْكُورُ فِي رِوَايَتِنَا، هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ كَانَ حَافِظًا وَاسِعَ الْعِلْمِ وَقَدْ وَثَّقَهُ قَوْمٌ وَتَكَلَّمَ فِيهِ آخَرُونَ، وَرُوِيَ بِالتَّدْلِيسِ وَلَمْ يُخَرِّجِ الْبُخَارِيُّ عَنْهُ إِلا مَقْرُونًا بِآخَرَ، وَمُعَنْعَنُ أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ مَحْمُولٍ عَلَى الاتِّصَالِ إِلا إِذَا كَانَ مِنْ رِوَايَةِ اللَّيْثِ عَنْهُ، فَإِنَّ اللَّيْثَ لَمَّا حَجَّ قَصَدَ السَّمَاعَ مِنْهُ فَأَخْرَجَ لَهُ حَدِيثَهُ، عَنْ جَابِرٍ فَقَالَ لَهُ اللَّيْثُ: أَكُلُّ هَذَا سَمِعْتَهُ مِنْهُ؟ قَالَ: لا، قَالَ: فَاعْلَمْ لِي مَا سَمِعْتَهُ مِنْهُ، فَتَبَيَّنَ بِذَلِكَ أَنَّ حَدِيثَ اللَّيْثِ عَنْهُ عَنْ جَابِرٍ مَحْمُولٌ عَلَى الاتِّصَالِ وَلا فَرْقَ فِيهِ بَيْنَ الْمُعَنْعَنَةِ، وَغَيْرِهِمَا.

وَجَابِرٌ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعْبِ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلِمَةَ بِكَسْرِ اللامِ الأَنْصَارِيُّ السُّلَمِيُّ بِفَتْحِ اللامِ عَلَى الصَّحِيحِ، يُقَالُ:

ص: 65

شَهِدَ بَدْرًا، وَلا يَصِحُّ لأَنَّ مُسْلِمًا رَوَى فِي الصَّحِيحِ عَنْهُ:«لَمْ أَشْهَدْ بَدْرًا وَلا أُحُدًا مَنَعَنِي مِنْ ذَلِكَ أَبِي، فَلَمَّا قُتِلَ، يَعْنِي يَوْمَ أُحُدٍ لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةٍ قَطُّ» .

قُلْتُ: يُحْتَمَلُ أَنَّهُ حَضَرَ وَقْعَةَ بَدْرٍ وَلَكِنْ لَمْ يُعَدَّ فِي الْمُقَاتِلَةِ لِصِغَرِهِ لأَنَّ الْبُخَارِيَّ ذَكَرَ أَنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا، وَكَانَ يَنْقِلُ لأَصْحَابِهِ الْمَاءَ يَوْمَئِذٍ فَيَكُونُ ذَلِكَ جَمْعًا بَيْنَ الْقَوْلَيْنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

كَانَتْ وَفَاةُ جَابِرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ، وَقِيلَ سَبْعٍ، وَقِيلَ: ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَاخْتُلِفَ فِي سِنِّهِ فَقِيلَ: أَرْبَعًا وَتِسْعِينَ وَقِيلَ غَيْرَ ذَلِكَ، وَكَانَتْ وَفَاةُ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ.

وَقَدْ وَقَعَ لَنَا هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ عشَارِيَّ الإِسْنَادِ أَيْضًا.

أَنبا بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ الْمَقْدِسِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِرْبِلِيُّ، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ الإِبَرِيِّ، أنبا طرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّقِيبُ.

ح، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ، أنبا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الثَّقَفِيُّ، قَالا: أنبا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ، ثنا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلا أَتَى الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ الْجُمُعَةَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَصَلَّيْتَ يَا فُلانُ؟» .

قَالَ: لا، قَالَ:«قُمْ فَارْكَعْ» .

أَخْرَجَهُ الأَئِمَّةُ السِّتَّةُ خَلا ابْنِ مَاجَهْ مِنْ رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ: فَالْبُخَارِيُّ، عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ، وَمُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ، وَأَبُو دَاوُدَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ.

وَمُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ حَمَّادٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُمْ عَالِيًا

ص: 66