الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ
أَخْبَرَنَا الأَخَوَانِ الْمُسْنِدَانِ الْمُحَدِّثَانِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيُّ، وَزَيْنَبُ أَمَة الْعَزِيزَ، وَأُمُّ مُحَمَّدٍ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَنَائِمَ الْمُهَنْدِسِ، وَأُمُّ عَلِيٍّ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفِ بِالسِّرَاجِ، وَالأُخْتَانِ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ أَسْمَاءُ، وَأُمُّ أَبِي بَكْرٍ زَاهِدَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مَحْفُوظٍ الصَّحْرَاوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَعَلَى غَيْرِهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ ابْنُ الْخَبَّازِ وَأُخْتُهُ: أنبا جَمِيعًا الشُّيُوخُ الْعَشَرَةُ: شَيْخُ الإِسْلامِ قَاضِي الْقُضَاةِ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عُمَرَ، وَالْكَمَالُ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَمُؤَمَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَالِسِيُّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدٍ الْحَارِثِيُّ، وَمَجْدُ الدِّينِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَسَاكِرَ الدِّمَشْقِيُّ، وَنَجْمُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الشِّيرَازِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، وَرَشِيدُ الدِّينِ الْعَامِرِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُحْسِنِ أَحْمَدَ بْنِ السُّلْطَانِ الْكَبِيرِ صَلاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ، وَسِتُّ الْعَرَبِ بِنْتُ يَحْيَى بْنِ قَايمَازَ الْكِنْدِيَّةُ، وَقَالَتْ زَيْنَبُ وَحْدَهَا: أنبا الْمَشَايِخُ السَّبْعَةَ عَشْرَةَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ الْمَقْدِسِيُّ، وَضِيَاءُ الدِّينِ يُوسُفُ، وَمُوَفّقُ الدِّينِ مُحَمَّدٌ، أنبا عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَطِيبِ بَيْتِ الأبَارِ، وَإِسْرَائِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبِيبُ، وَمُؤَيِّدُ الدِّينِ أَسْعَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْقَلانِسِيُّ، وَشَرَفُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَعِمَادُ الدِّينِ مُحَمَّدٌ، أنبا سَالِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ صَصَرَى، وَعِزُّ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيُّ، وَبَهَاءُ الدِّينِ عُمَرُ بْنُ حَامِدٍ الْقُوصِيُّ، وَمُظَفَّرُ الدِّينِ أَبُو الدُّرِّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
الشرَابِيُّ، وَسَيْفُ الدِّينِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَنْبَلِيُّ، وَعِزُّ الدِّينِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَعَبْدُ الْمَوْلَى بْنُ جُبَارَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ حُمَيْلٍ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ النَّاصِحِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ، وَشَرَفُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَوَّاسِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ الْقَلانِسِيِّ، وَقَالَ مُحَمَّدٌ: أنبا الشُّيُوخُ السَّبْعَةُ، شَمْسُ الدِّينِ الْمُسْلِمُ بْنُ عَلانَ، وَقُطْبُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَصْرُونَ، وَابْنُ عَمِّ وَالِدِهِ مُحْيِي الدِّينِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونَ، وَشَمْسُ الدِّينِ بْنُ الزَّيْنِ أَحْمَدَ، وَتَقِيُّ الدِّينِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْيَسَرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّنِّ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، وَقَالَتْ فَاطِمَةُ، وَفَاطِمَةُ الأُخْرَى: أنبا زَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالَتِ الثَّانِيَةُ: حُضُورًا، وَزَادَتْ أَيْضًا، وَأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، وَقَالَتِ ابْنَتَا الصّحرَاوِيِّ: أنبا شَمْسُ الدِّينِ بْنُ الزَّيْنِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيِّ، قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ، وَالْكَمَالُ عَبْدُ الرَّحِيمِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَصَرَى، وَالْعِزُّ بْنُ الْحَافِظِ، وَالْبَهَاءُ الْقُوصِيُّ، وَابْنُ عَلانَ، وَابْنُ شَيْبَانَ: أنبا الشَّيْخَانِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزُدَ، وَأَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ، وَقَالَ الْمُؤَمَّلُ السَّلْمَاسِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الْهَرَوِيُّ، وَالرَّشِيدُ الْعَامِرِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُحْسِنِ، وَسِتُّ الْعَرَبِ، وَأَسْعَدُ الْقَلانِسِيُّ، وَالْعِمَادُ بْنُ صَصَرَى، وَالسَّيْفُ الْحَنْبَلِيُّ، وَالْعِزُّ إِبْرَاهِيمُ، وَعَبْدُ الْمَوْلَى، وَابْنُ حميل، وَابْنُ النَّاصِحِ، وَالشَّرَفُ الْقَوَّاسُ، وَابْنُ الْعَسْقَلانِيِّ، وَالشَّمْسُ بْنُ الزَّيْنِ، قَالُوا كُلُّهُمْ: أنبا الْكِنْدِيُّ فَقَطْ، وَقَالَ الْكَمَالُ بْنُ عَبْدٍ، وَابْنُ أَبِي الْيَسَرِ، وَالْمَجْدُ بْنُ عَسَاكِرَ: أنبا الشَّيْخُ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ شَيْخِ الشُّيُوخِ، وَزَادَ ابْنُ أَبِي الْيَسَرِ، وَأَحْمَدُ بْنُ تزمش، وَابْنُ طَبَرْزُدَ، وَزَادَ ابْنُ عَسَاكِرَ، وَالْكِنْدِيُّ، وَقَالَ النَّجْمُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الشِّيرَازِيُّ: وَأنبا خَطِيبُ بَيْتِ الأبَارِ، وَمُظَفَّرٌ الشّرَابِيُّ، وَالْقُطْبُ بْنُ أَبِي عَصْرُونَ، وَابْنُ عَمِّ أَبِيهِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، أنبا ابْنُ طَبَرْزُدَ فَقَطْ، وَقَالَ ابْنُ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ: أنبا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْزِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمُكْرَمُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ، وَأَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ فَيْرُوزَ الْجَوْهَرِيُّ، وَأَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ جوَالِقَ،
وَقَالَ إِسْرَائِيلُ الطَّبِيبُ: أنبا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الأَخْضَرِ، وَالْكِنْدِيُّ، وَقَالَ ابْنُ النن: أنبا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ منينَا، قَالَ الْمَشَايِخُ الْعَشَرَةُ الْمَذْكُورُونَ: أنبا الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْفَرَضِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، حُضُورًا، أنبا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ الْبَصْرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:" لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ أَخَذَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ بِيَدِي، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَنَسٌ غُلامٌ لَبِيبٌ كَاتِبٌ يَخْدِمُكَ قَالَ: فَقَبِلَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ".
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ قَاضِي الْبَصْرَةِ، وَشَيْخُنَا سَمِعَ التَّيْمِيَّ وَحُمَيْدًا، وَجَمَاعَةً، رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ، وَهُوَ مِنْ قُدَمَاءِ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ.
مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ، وَقَدْ عَمَّرَ وَنَاطَحَ الْمِائَةَ، كَانَ يُذْكَرُ أَنَّ مَوْلِدَهُ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، قَالَ الأَصْمَعِيُّ: لَمْ يَكُنْ طَوِيلا، وَلَكِنْ طَوِيلَ الْيَدَيْنِ، وَقِيلَ: كَانَ فِي جِيرَانِهِ رَجُلٌ قَصِيرٌ اسْمُهُ حُمَيْدٌ، فَقَالُوا: حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ لِيَتَمَيَّزَ، قَالَ شُعْبَةُ: إِنَّمَا سَمِعَ حُمَيْدٌ مِنْ أَنَسٍ لا غَيْرَ، وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ إِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ، انْتَهَى.
وَقِيلَ: سَمِعَ مِنْهُ بِضْعَةً وَعِشْرِينَ حَدِيثًا، وَبَاقِي ذَلِكَ يُدَلِّسُهُ، قَالَ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ: قَدْ صَرَّحَ حُمَيْدٌ بِالسَّمَاعِ مِنْ أَنَسٍ فِي شَيْءٍ كَثِيرٍ.
قُلْتُ: لَهُ فِي الصَّحِيحِ اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ حَدِيثًا، عَنْ أَنَسٍ مِنْ سِوَى التَّعْلِيقِ وَالتَّكْرِيرِ مِنْهَا عِنْدَ الْبُخَارِيِّ، وَمُسْلِمٍ خَمْسَةُ أَحَادِيثَ، وَانْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِسِتَّةِ أَحَادِيثَ وَالْبُخَارِيُّ بِالْبَاقِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
مَاتَ حُمَيْدٌ وَهُوَ يُصَلِّي فَجْأَةً سَنَةَ اثْنَيْنِ وَقِيلَ: ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.