الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أجيب: بأنه يحتمل أن يخص بهذا الحديث الباب، أو يحمل على ما في تتمة الحديث:"إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء".
(ليستن): هو أن يرفع يديه ويطرحهما معًا.
(في طوله): بكسر الطاء، وفتح الواو: الحبل الذي تشد به الدابة ويمسك طرفه وترسل في المرعى.
(فيكتب) أي: الاستنان.
(له حسنات): بالنصب مفعول.
2 - بَابٌ: أَفْضَلُ النَّاسِ مُؤْمِنٌ مُجَاهِدٌ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
2786 -
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رضي الله عنه، حَدَّثَهُ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ» ، قَالُوا: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «مُؤْمِنٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَتَّقِي اللَّهَ، وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ» .
(في شعب من الشعاب)، قال العلماء: "إنما وردت الأحاديث بذكر