الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(عين لامة) أي: داء وآفة يلم بالإنسان من جنون وخبل. قال أبو عبيد: هي من ألممت إلمامًا. قال ابن الأنباري: بمعنى: أنها تأتي وقتا بعد وقت، والأصل "ملمة"، وقال: لامة لمؤاخاة هامة.
11 - بَابُ قَوْلِهِ عز وجل: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ} [الحجر: 52]، الآيَةَ لَا تَوْجَلْ لَا تَخَفْ، وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي المَوْتَى} [البقرة: 260] الآيَةَ
.
3372 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:" نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي المَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260] وَيَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا، لَقَدْ كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ، وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ طُولَ مَا لَبِثَ يُوسُفُ، لَأَجَبْتُ الدَّاعِيَ".
(نحن أحق بالشك من إبراهيم)، قيل: هو شك كان قبل النبوة، وقال ابن جرير: سببه حصول وسوسة من الشيطان لكنها لم تستقر، ولا زلزلت الإيمان الثابت، والمختار خلاف ذلك، وأن معنى الحديث نفي الشك عنه، أي: لم يحصل لإبراهيم شك حين سأل ما سأل، وأنه لأعظم من ذلك، ولو شك لكنا نحن أحق منه بذلك، قال ذلك تواضعا أي: وقد علمتم أني لم أشك فإبراهيم لم يشك، وإنما أراد طمأنينة القلب بالترقي إلى مرتبة [عين] اليقين التي هي أبلغ من علم اليقين.
وقيل: سأل ذلك اشتياقًا ومحبة للمشاهدة، حيث استدل بذلك على